أقرأ أيضاً
التاريخ: 6/9/2022
5242
التاريخ: 18-1-2016
2602
التاريخ: 2023-09-07
1655
التاريخ: 13-12-2016
2242
|
لماذا نبحث في موضوع التغوط في الوقت الذي تعتبر فيه هذه المسألة من الأمور البديهية، ويمكن تفهمها بدون الاشارة إليها أيضاً، بل ان الاطفال عادة سيبلغون مرحلة معينة يتمكنون معها على اية حال بقضاء حاجتهم بهذا الصدد؟
والجواب هو ان لمسالة التغوط جوانب واصول معينة لابد من مراعاتها، وان عدم مراعاتها تؤدي الى بروز بعض المخاطر والآثار يصعب أحياناً ازالتها وتلافي نتائجها.
وبعبارة اخرى ففي مسالة التغوط فضلاً عن الابعاد الطبية والمعيشية هناك مسائل تربوية واخلاقية لابد من مراعاتها، ولهذا السبب سعينا الى تناولها بالبحث والتحقيق، واهمية البعض من تلك المواضع المتعلقة بهذه المسالة تصل الى درجة قد تؤدي عدم مراعاتها إلى ان تكون مكانة الاسرة وسمعتها ثمنا لها.
ومن جهة اخرى ،فان أهمية مسالة التغوط تصل أحياناً الى أهمية سلامة جسم الطفل وروحه، وان عدم مراعاة بعض الضوابط في هذا المجال تؤدي الى الحاق الضرر بجسم الطفل وأيضاً تسبب له صدمة نفسية، ولهذا السبب من الضروري الاشارة هنا الى الابعاد المتعلقة بالجوانب الاخلاقية والتربوية، والجسمية والنفسية ولو بنحو الاختصار.
بداية تحكم الطفل بالتغؤط :
لا يعير الطفل أهمية معينة بالتحكم في الادرار أو المدفوع في الأشهر الأولى بعد الولادة، ويتم هذا الأمر عند الطفل تلقائياً، ومن الطبيعي ان يقبل الوالدين والمربين بهذا الوضع وان يظهر تقبلهم واحتضانهم للطفل.
ولو كان الطفل صحيحاً معافاً فانه يخطو الخطوات الأولى في حدود الشهر الثامن الى العاشر في اظهار تحكمه بمسالة الدفع تحت ضابطة ونظام معينين، وفي الشهر الثاني عشر يمكن ان نتوقع حصول هذا الأمر مرتين أو ثلاثة مرات منه في اليوم عند الحاجة وفي أوقات مشخصه .
وابتداء من أواسط السنة الثانية تتولد الرغبة لدى الطفل للتحكم بنفسه والسيطرة عليها، ويتضح هذا الأمر في الاطفال بشكل علني بحدود الشهر الثامن عشر، إذ يطمح ان يمارس عملية السيطرة على نفسه، ويستخدم اشارة معينة لإخبار والدته بالوضع الذي هو فيه، ولكن تبقى مسالة التحكم بالمدفوع ورود الفعل ازائها متفاوتة باختلاف الافراد، ومن هذا المنطلق لا ينبغي مقارنة وضع طفل ما بطفل آخر، ولا ينبغي الشعور بعدم الارتياح والاضطراب ولماذا طفلي كذا وكذا؟
مخاطر التحكم السريع والمبكر :
إن اصرار الوالدين على مسالة التحكم بالإدرار قبل أوانه وقبل ان يكون ذلك ممكناً للطفل من الناحية الفسيولوجية والنفسية يعتبر بمثابة جهد لا طائل منه، ومحاولة عابثة وخطرة بل وحتى من الممكن ان يتسبب في تأخير تحقق هذا الأمر لدى الطفل، ان الضغط المستمر والالحاح على تنظيم هذا الأمر من الممكن ان يؤدي الى خلق حالة عدم الاستقرار النفسي لدى الطفل، واكتشاف ان جزء من الانفعالات، وحالات الأرق وعدم النوم وحتى سوء النوم لدى الطفل تتعلق بهذا الأمر.
الأساس هو ان يصل الطفل من حيث النمو الى درجة تمكنه من المحافظة على استقلاله بهذا الخصوص، وان تكون حالته النفسية بالشكل الذي يساعده على الوصول لهذا الهدف، ولغرض تحقيق هذا الأمر لابد من التحلي بالصبر لمدة سنة أو سنتين، وان نداري الطفل لغاية عمر ٤-٥ سنوات، بمعنى ان الطفل لو بلل نفسه أحيانا حتى في السنة الرابعة من عمره، ينبغي أن لا نلومه.
أسباب الامتناع عن الدفع :
بالرغم من ان الطفل أحياناً بلغ مرحلة من النمو تمكنه الاخبار عن حالته أو الذهاب بنفسه الى التواليت إلا انه يصبح في حالة معينة يبدو معها وكأنه يمتنع عن التغوط، ويسعى جاهداً لتأخير هذا الأمر أكثر فأكثر، وفيما يتعلق بأسباب هذا الامتناع يمكن الاشارة إلى الأمور التالية :
* عدم اهتمام الأم بالطفل وعدم متابعته أو تعليمه، خاصة عندما يتردد الطفل في الذهاب الى التواليت بسبب الخوف من الظلام أو لأسباب أخرى.
* اصرار الطفل على مواصلة اللعب وتمسكه بمواصلة ذلك بسبب جماليته الشديدة لديه.
* اصرار الأم والحاحها على الطفل في الذهاب الى التواليت، والذي يساعد على دفعه الى العناد .
* اثبات استقلاله الشخصي والانتقام من الوالدين، والذي يمكن ان يخلق المتاعب لهم.
* رد الفعل الناجم عن ولادة الطفل الآخر، وابراز اعتراضه والذي يتجلى بصورة حبس الادرار أو توسيخ نفسه .
* الشعور باللذة جراء حبس الإدرار، والذي يمكن ان ينظر إليه على انه نوع من الارضاء الغريزي لدى الطفل.
* الشعور بالألم بسبب ضيق المجاري البولية أو مسالة اخرى كاليبوسة .
* الخوف من الجلوس في المستراح والشعور بالخطر من هذا الأمر .
خطورة ذلك على الطفل :
الامتناع عن التغوط لأي سبب كان مضر بالطفل، وضرره الجسمي يكمن فيما ذكره الاطباء ويساعد على الاصابة بالالتهابات وآثاره النفسية تكمن في اتساع حالة التشاؤم وسوء الظن، الخسة واللؤم، ومسائل أخرى من هذا القبيل والتي أشار لها علماء النفس.
أما الخطر الآخر الذي سنشير له في هذا البحث هو ان هذا الامتناع والحبس يهيىء المناخ الملائم أحياناً لظهور الانحراف الجنسي عند الاطفال، بل وحتى من الممكن ان يدفعهم الى الكشف ارضاء لنفسه والاستمناء، وهذا بحد ذاته يعتبر من احدى عوامل الانحراف، وقد اشرنا لذلك في كتاب الاسرة والمسائل الجنسية لدى الاطفال.
ان حبس الإدرار في البنات اضافة لتسببه في خلق الاجواء المناسبة لهذا الانحراف، إذ يعد بحد ذاته سبباً لكشف الفعاليات، ومن الممكن ان يؤدي الى انحناء انبوب الرحم والذي يتسبب في السنين التالية وخاصة اثناء الولادة بإيجاد الصعوبات والمشاكل، ويقال بان احدى اسباب صعوبة الولادة في السنين اللاحقة هو هذا الأمر.
أما كيف يمكن جعل مسالة الدفع لدى الطفل تتم بشكل طبيعي فالجواب كالتالي:
أولا: يجب ان نصل الى مرحلة يكون الطفل فيها قد بلغ النضوج النفسي .
ثانيا: ان ندفع الطفل إلى هذا الأمر من خلال التشجيع والترغيب .
ثالثاً: مساعدة الطفل عندما يشعر بالحاجة الى التخلي لكي يشعر بالارتياح ولا يحمل انطباعاً سيئاً عن هذا الأمر في نفسه .
رابعاً: لو كان الطفل يعاني من اضطراب في وضعه المزاجي ينبغي القيام بمعالجته لكي لا يشعر بالألم من حالات اليبوسة في الدفع .
بداية تحكم الوالدين :
السؤال المطروح امامنا الآن هو كما يلي: متى يقوم الوالدان بحمل الطفل على التحكم بمسالة المدفوع؟ والجواب انه لابد من التحلي بالصبر والتحمل في هذا المجال ولا ينبغي الاستعجال في ذلك، طبعاً يمكن عن طريق الانعكاس الشرطي للطفل تعويده على التحكم بالادرار وبسهولة ابتداء من الشهر العاشر إلا ان الدراسات العلمية اوضحت ان هذا الأمر يحمل مخاطر نفسية للطفل، وبعد زوال الشرط يعود مرة ثانية الى وضعه السابق.
ويقترح بعض علماء النفس للأطفال ان يكون البدء بتمرينه على هذا الأمر ابتداء من الاشهر ١٤-١٦من العمر ويدعون بان الطفل في هذه المرحلة يكون مسيطراً على اعصابه، وبإمكانه أيضاً ان يسيطر على نفسه في هذا المجال، إلا ان المتفق عليه اجماعاً هو وجوب البدء بهذا التمرين بحدود الشهر الثامن عشر ولكن ليس بصورة جدية ورسمية.
الشهر الثامن عشر هو عمر البدء بالتمرين ويجب ان يستمر على هذا المنوال الى نهاية السنة الثالثة من العمر تقريباً بشكل هادئ ومنظم، والعمر المناسب للتحكم الجدي بالإدرار يبدأ مع نهاية السنة الثالثة من العمر إذ ان الطفل يبدأ بادراك شخصيته وعمره، وفي نفس الوقت لا يعني ذلك ان الطفل في هذا العمر يكون قادراً وبشكل كامل على السيطرة والتحكم، ففي بعض الاحيان يفقد الطفل السيطرة على نفسه وعلى الوالدين في هذه الحالة ان يغضوا الطرف إلا إذا علموا بوجود حالة التعمد في هذا الأمر.
تنظيم اوقات الدفع :
لا يجوز تنظيم اوقات معينة لعملية التغوط في الأشهر الأولى بأي حال من الاحوال، لأن هذا الأمر يعرض الحالة النفسية والسلوكية للطفل الى الخطر، ويخلق بعض المتاعب للوالدين أيضاً، ولكن يكتشف أحياناً ان الطفل يقوم بالادرار في ساعة معينة من اليوم، وفي هذه الحالة ينبغي ان تقوم الأم في اليوم التالي وقبل دقائق معدودة من تلك الساعة بإيقاف الطفل على قدميه لكي تترسخ هذه العادة فيه تدريجياً.
كما يجب حمل الطفل على الدفع قبل النوم وبعده، وقبل الاستحمام وبعده ابتداء من الشهر ١٨ تقريباً، وفي هذا الصدد لا ينبغي ان نعاقب الطفل لكي يقوم بالدفع حتماً لان هذا العمل له اثر سيء على نفسية الطفل.
ان اتباع اسلوب المداعبة والتشجع واعطاء هدية مناسبة في بعض الحالات، يعد أفضل طريقة لحمل الطفل على الدفع والتغوط المنتظم، ومن الضروري أيضاً عندما تستيقظ الأم أحيانا في منتصف الليل ان تأخذ طفلها معها الى التواليت، خاصة في الليالي التي يتناول فيها الطفل مقادير كبيرة من السوائل لما له من دور اساسي في الحؤول دون الانحراف .
التمرينات والعادات الضرورية :
ان علمية التغوط تعد أمراً مهماً لابد ان تكون متقاربة مع بعض التمرينات والتعليمات، خاصة وان هذا الأمر يكون مقروناً في المجتمعات المختلفة بنوع من الآداب والتعاليم وبشكل عام يعتبر ثقافة، وعلى سبيل المثال فان بعض الامور المتعلقة بهذه المسالة مثل كيفية الجلوس اثناء التغوط، ومراعاة النظافة، والغسل بعد ذلك، وتجنب التغوط في الأماكن العامة، وامام انظار الآخرين، وعدم النظر الى عورته وجهازه التناسلي، مع مراعاة الموازين الاخلاقية الأخرى والتي لابد من اخذها بنظر الاعتبار.
ومن الضروري أيضاً ان يكون هذا الأمر مصحوباً بعادات مناسبة مثل عادة التغوط قبل النوم وبعده، وعند الخروج من المنزل، ذكر الله تعالى مع المحافظة على الضوابط الاخلاقية، مراعاة الأصول العامة كالصحة والنظافة و...الخ.
وكلنا يعلم ان ما يصبح كعادة في مرحلة الطفولة سيساعد كثيراً على تسهيل حياة الفرد فيما بعد.
ولابد في هذا التعليم من مراعاة الجوانب والأبعاد المرتبطة بأمن الطفل ومشاعره واخذها بنظر الاعتبار، وبالأخص يجب بذل كل الجهود كي لا يقترن هذا الأمر بالشدة وان لا يترك أثراً سيئاً في الطفل، إذ ان آثار ذلك ستظهر في الحياة الاخلاقية والسلوكية للطفل في الوقت الحاضر أو في المستقبل .
خطر اليبوسة على الاطفال :
ان مزاج الاطفال يجب ان يتفعل في كل يوم مرتين أو ثلاث مرات وهذا الأمر بالنسبة للطفل الذي يتناول حليب الأم يعتبر أمراً طبيعيا، وفي السنين التالية بحدود السنة الخامسة من الممكن ان ينخفض ذلك الى مرتين في اليوم، وفي حالات التغذية الاعتيادية من الممكن ان يصل الى مرة واحدة في اليوم في السنين التالية.
ولكن ينخفض هذا الأمر في بعض الموارد الى أقل من هذا المقدار، وهذا يحمل عواقب جسمية ونفسية وغريزية غير محمودة وينبغي معالجته بأسرع ما يمكن، وفيما يتعلق بأسباب اليبوسة لابد من القول انه :
* أحياناً منشأوه نفسي ويفصح عن مرض أو اضطراب نفسي .
* وأحياناً يكون بسبب الألم الناجم عن الدفع.
* ويكون أحياناً كرد فعل على اجراءات الأم الشديدة لتعويد الطفل على الذهاب الى المستراح، إذ ان هذا الأمر يؤجج مقاومته وعناده.
* الاضطرابات في المعدة والامعاء تعد بحد ذاتها من العوامل الأخرى في هذا الأمر.
وعلى أي حال ليس من الصالح ان يكون الطفل بهذا الوضع خاصة وانه فضلاً عن الاضرار الجسمية والنفسية من الممكن ان يساعد على ظهور الانحراف لدى الطفل.
اللعب بالأعضاء التناسلية:
من المسائل الأخرى التي يمكن ذكرها في امر الدفع هو ان الطفل يقوم أحياناً وحتى في سني الرضاعة واثناء تبديل الخرقة يقوم بملاعبة اعضائه التناسلية ويساعد ذلك على اعداد الارضية المناسبة للإفصاح عن اللذات الغريزية ومصادرها، ومن الممكن ان يؤدي ذلك الى الاستمناء وزيادة الشهوة فيما بعد، ولهذا السبب فان هؤلاء الاطفال بحاجة الى مراقبة اكثر، وعلى الأمهات ان يمنعن الطفل عن ذلك دون اللجوء الى ممارسة الخشونة.
كما يجب ان تحذر الأمهات اثناء غسل الاطفال ان يقمن بالغسل بشكل لا يساعد على خلق الاجواء المناسبة لهذا الانحراف، أو ان لا تلمس الأمهات الاعضاء التناسلية للطفل لأي سبب كان أو ان لا تمد يدها الى فخذ الطفل وعورته اثناء مداعبته، على ان هذه العادة مع الأسف موجودة لدى بعض الأمهات غير الواعيات.
الاستقلال في الدفع:
عندما يصبح الطفل قادرا على الجلوس على صخرة المستراح أو يكون قادراً على الجلوس على القعادة (المكان المخصص لتغوط الطفل) لابد من اعداد الارضية المناسبة للاستقلال في الدفع، ويجب ان تم هذا الأمر أيضاً عندما يكون الطفل قادرا على توضيح احتياجاته والاعراب عنها، وقد اوضحت التجربة ان من عوامل التهرب من الدفع هو الشعور بالخطر من الجلوس على صخرة المستراح .
كما يجب ان يحصل الاستقلال في الدفع عندما يكون الطفل قادرا على اقامة ارتباط عاطفي وثيق بينه وبين المربي وان يطمئن الى مساعدته اياه وعلاقته به ومن هذا المنطلق يجب ان لا يتقطب وجه الأم حين تغوط الطفل أو أن لا يبدو عليها طابع الطرد بحيث يشعر الطفل بانه اصبح مؤذياً لها، لان هذه الحالة مضرة على سلامة الطفل فكرياً ونفسياً.
ان تغسيل الطفل بعد الدفع من قبل الأم في حالة نمو الطفل يعتبر أمراً ضرورياً خاصة، وانه من عوامل الانحراف الغريزي في الطفل. وفي بعض الأحيان يشعر الطفل بالحكة في موضع الدفع بسبب عدم غسل الموضع وتنظيفه، وان القيام بحك الموضع يصبح سبباً للكشف عن موضع اللذة، ويؤدي الى الانحراف فيما بعد، والمعروف ان مراعاة النظافة والتغسيل يعد بحد ذاته أمراً أساسياً في تأمين سلامة الطفل، وكذا الحال في غسل الجسم إذ يمهد الارضية للتنفس الجلدي بشكل افضل وعدم القيام بذلك يصبح سبباً لسوء الخلق، ونفاذ الصبر ونفوذ السموم والاخطار في الجسم.
الابتعاد عن الاضطراب في الدفع :
ينبغي ان يحصل الدفع بهدوء واطمئنان وليس بشكل مضطرب وفي الوقت الذي ينبغي فيه ان يقوم الطفل بإنجاز عملية الدفع بشكل سريع وأن لا يتأخر في ذلك كثيراً، ويجب ان لا يتم ذلك مصحوباً بالسرعة والاضطراب أو الخوف والتهديد.
ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يحمل ذات مرة طفلاً في حجره وشرع الطفل بالإدرار وأراد من حوله ان يأخذوا الطفل عنوة من حجر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسمح لهم بذلك وقال: دعوه يتم بوله بهدوء، إن ملابسي قابلة للتطهير، ولكن إزالة الأذى النفسي للطفل لا يتم بسهولة.
وعلى العموم فان وجود حالة الخوف والهلع اثناء الدفع يولد في ذاكرة الطفل مناسبة مرة وغير مستساغة جداً بحيث تصبح بالتالي سبباً في حبس الادرار.
ويجب طمأنة الطفل انه لو بال في فراشه فلا بأس بذلك لكي ينام بكل راحة ولا يشعر بالخوف والاضطراب، بعض الاطفال ينامون في وقت متأخر او يعانون من سوء النوم لسبب واحد هو انهم يخشون من تبليل فراشهم ومؤاخذة أمهاتهم أو آبائهم لهم، في الوقت الذي يؤدي هذا الأمر الى خلق مخاطر نفسية .
ويجب ان يدرك الوالدين والمربين ان تبليل الفراش لا ينجم دائماً من عدم معرفة الطفل بالدفع، إذ من الممكن ان يكون أحياناً ناجماً عن الامراض الجسمية، والاضطراب، والقلق النفسي، والرجوع الى مرحلة الطفولة والشعور بالوحدة والضيق تجاه الحياة، ويكون هذا الأمر اكثر رواجاً بين الاطفال الأيتام في دور الحضانة الذين لا يحظون بالحنان والمحبة الكافيين .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|