أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016
13034
التاريخ: 2023-07-21
850
التاريخ: 2023-07-06
1181
التاريخ: 2023-09-05
1090
|
يمكن القول بان القرارات الرسمية أو المحلية أو التي تتخذها الدولة أو المقاطعة تخضع لاعتبار مهم وهو التأثير المحتمل للسياسة على البيئة في الإعلان القومي المتعلق بالسياسات البيئية، يوجد بند يلزم كل الوكالات في الحكومة الفدرالية بإجراء التحليلات اللازمة للمشاريع والبرامج التي يكون لها تأثير مباشر وفعال على البيئة، واستخلاص النتائج من مثل هذه التحليلات وجعلها في متناول يد المخططين ومتخذي القرار في القطاعين العام والخاص، وإلى القطاع العام بصورة عامة، بشكل بيانات عن النتائج البيئية أما الآن فتقوم الدولة والحكومات المحلية، وبصورة عامة، بطلب إجراء تحليلات للتأثيرات البيئية لمعظم مشاريع التطوير الرئيسية.
من جهة أخرى فان الإعلان القومي المتعلق بالسياسات البيئية يطالب كل الوكالات التابعة للحكومة الفدرالية التأكيد عل إعطاء نسبة غير محددة من الأمان كما هو الحال مع العوامل الاقتصادية والتكنولوجية أثناء عملية اتخاذ القرار.
يمكن القول أن المهمة هائلة وذلك غالباً لأنها تدعو إلى خلق تصورات بمعلومات ناقصة وكذلك تبرز فهماً غير كاف للعلاقات المتداخلة بين العديد من المتغيرات إن طرق تقييم التأثيرات أو النتائج البيئية غالباً ما تكون معقدة ومثيرة للجدل خاصة أنها تتطلب مزيجاً من التحليل الموضوعي والذاتي، في حين نجد أنه من الصعب تحديد بعض القيم والاعتبارات.
عادة ما يأتي إعلان التأثيرات البيئية شاملا لعدة عوامل منها علم طبقات الأرض الترب وعلم المياه للموقع، وتأثير المشروع على نوعية الهواء المحيط، الحياة البرية النباتات ونوعية المياه، بالإضافة إلى تأثيره على مستويات الضوضاء، الخدمات العامة والتوظيف، والإسكان، والمرور، والعبور، واستخدام الأرض، والنواحي الجمالية، ونوعية الحياة، هذه التحليلات تري العلاقات المتداخلة للاعتبارات العلمية والاجتماعية والاقتصادية، وكذلك تعكس التعقيدات والاحتمالات المترتبة عند اتخاذ القرار.
المراجع التالية تزودنا بتفاصيل أكثر في ما يتعلق بتحليل النتائج أو التأثيرات البيئية:
استخدام الأرض:
غالباً ما تكون القرارات العامة المتعلقة بكيفية استخدام الأرض مثيرة للجدل استخدام الأرض مصطلح يستخدم لوصف الطرق المتعددة التي استعمل فيها الإنسان مصادرها، ومن ضمنها الزراعة والتعدين والبناء ورعي القطعان والمواشي إن القرارات المتعلقة باستخدام الأراض تؤخذ عادة من قبل أولئك الناس الذين يملكون ويتحكمون بالأرض، غير أن هذه الخيارات محدودة بالصفات الطبيعية والبيولوجية للأرض، ومن ضمنها: المناخ والترب والجغرافيا فالأرض ذات الترب الغنية تكون ملائمة أكثر للزراعة، والأرض التي تتعرض للفيضانات بسهولة تكون أقل ملائمة للسكن من الأراضي الواقعة على ارتفاعات أعلى.
الاعتبارات الاقتصادية تؤثر أيضا على القرارات المتعلقة باستخدام الأرض. مثلا إذا كان البناء على قطعة من الأرض مكلف جداً بسبب ارتفاعها أو وقوعها في منحدر فان استخداماً آخر قد يتم اختياره إن تشعب الاختيارات فيما يتعلق باستخدام الأرض يكون محدوداً بعوامل مؤسسية، في العام، هذا الاستخدام محكوم بعدد من العوامل منها المحلي ومنها المتعلق بالولاية ومنها المتعلق بالبلد.
إن تحليل استخدام الأرض والقشرة الأرضية قد سهلا بصورة كبيرة في العقود القليلة الماضية من خلال توفر تكنولوجيا جديدة، والتي تتضمن الاحساس عن بعد وكذلك نظام المعلومات الجغرافي (GIS) جعل من الممكن دمج الخصائص الطبيعية للأرض بالمعلومات المتعلقة بالسكان والبيانات الاقتصادية، ومعلومات أخرى لتحليلات أخرى.
المدن: ماضي وحاضر ومستقبل النظام البيئي الإنساني
إن أكثر استعمالات البشر للأرض يتركز في إقامة المدن. وقد كان هناك تحولا حضرياً رئيسياً للسكان خلال القرن الماضي. فقي بداية القرن العشرين كان معظم سكان الأرض يعيشون في مناطق ريفية؛ أما الآن فما يزيد عن نصف سكان العالم يعيشون في مناطق حضرية. كما أنه من المتوقع خلال خمس وعشرون سنة القادمة أن يرتفع. عدد الذين يعيشون في المدن إلى ثلثي سكان العالم مؤسسة المصادر العالمية. يمكن إذن القول بأن هناك اهتمام متزايد للحاجة إلى دراسة تدفق الطاقة والمواد في النظام الكوني الإنساني.
تعتبر المدن المكان الذي بدأت فيه الحضارة الإنسانية: والحضارة العالمية جاءت من اللاتينية أي المدينة إن أكبر جامعات العالم، ومكتباته، وكتدرائياته ومتاحفه أسست في المدن لقد كانت المدن أكبر مراكز للأكتشافات العلمية والابتكارات التقنية، ومراكز التجارة ومعرفة القراءة والكتابة (التعليم) في الغالب كانت الهجرات السكانية حول العام إلى المناطق الحضرية مليئة، في الجزء الاكبر منها، بالأمل في إيجاد نوعية حياة أفضل من تلك التي كانت متوفرة في الريف والمليئة بالعمل الشاق في المناطق الريفية.
على أية حال فأن المدن حتى في الأوقات القديمة أمكن أن تكون مزدحمة، فمثلا بعض المدن الكبيرة ومن ضمنها روما وقرطاجة كان فيها مليون نسمة أما الآن فهناك 23 مدينة ضخمة والتي يزيد عدد سكانها عن العشرة ملايين نسمة والكثير من هذه المدن في البلدان النامية، والتي ليس لديها حتى الآن بنية تحتية لمواجهة الاحتياجات الرئيسية للزيادة المتنامية في عدد السكان.
بتخمين واحد يمكن القول أن هناك أكثر من 200 مليون شخص في المناطق الحضرية يفتقرون إلى ماء الشرب النظيف، وأكثر من 400 مليون يفتقرون إلى تعزيز الصحة العامة ومنع تفش الأمراض (مؤسسة المصادر العالمية). نوعية الهواء في كثير من المدن الكبيرة حول العالم تشكل اهتماماً ملحاً. لا يمكن إنكار الفوائد البيئية للمدن، مثلا في الولايات المتحدة حيث يعيش معظم السكان في المناطق الحضرية، فقط 5% من الأراض تغطي بالمدن والطرق المعبدة، والبنية البيئية، وهناك أراضي متروكة كمساحات طبيعية ولا تستعمل لإنتاج المحاصيل أو كمراعي إن اتجاه الإنسان الحضري يميل إلى أن يكون عنده أطفال أقل من الإنسان الريفي على اعتبار أن الأطفال غير مطلوبين للعمل (مؤسسة المصادر العالمية) أنه من الممكن أيضاً استعمال الطاقة الاتصالات ونظام نقل أكثر فعالية في المناطق الحضرية كما أن التصميم المستقبلي للمدن يركز على زيادة فعالية هذه النظم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|