المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06

{الا امراته قدرنا انها لمن الغابرين}
2024-07-30
Broadband spectral photometry
25-8-2020
اشـتـقـاق مـنحنـى الطـلب لتحليـل سلـوك المـستهلك
2023-05-01
Solar Redshift
12-11-2016
دور الإمام علي (عليه السلام)
29-01-2015
مـوهبـة القـدرة على التغييـر
30-7-2019


فضل كربلاء المقدّسة.  
  
979   08:39 صباحاً   التاريخ: 2023-09-05
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 337 ـ 339.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2019 1678
التاريخ: 2024-04-20 695
التاريخ: 23-4-2020 1985
التاريخ: 30-6-2019 1940

بالإسناد.. عن أبي القاسم جعفر بن محمد، قال: حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز، عن محمد بن الحسين بن  أبي الخطاب، عن أبي سعيد، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام (1) قال: قال علي بن الحسين عليهما ‌السلام :اتخذ الله ارض كربلاء حرما آمنا مباركا قبل ان يخلق ارض الكعبة ويتخذها حرما بأربعة وعشرين الف عام، وانّه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيّرها رفعت كما هي بتربتها نورانيّة صافية، فجعلت في أفضل [روضة من رياض الجنة، وأفضل] (2) مسكن في الجنة، لا يسكنها الا النبيّون والمرسلون، ـ أو قال: أولو العزم من الرسل ـ وانّها لتزهر بين رياض الجنّة كما يزهر الكوكب الدريّ بين الكواكب لأهل الأرض، يغشي نورها ابصار أصحاب الجنّة، وهي تنادي: انا ارض الله المقدّسة الطيّبة المباركة التي تضمّنت سيّد الشهداء وسيّد شباب أهل الجنّة (3).

وبالإسناد قال: حدثنا محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه ‌السلام يقول: انّ لموضع قبر الحسين بن علي عليهما‌ السلام حرمة معروفة من عرفها واستجار بها أجير، قلت : فصف لي موضعها جعلت فداك، فقال :امسح من موضع قبره اليوم خمسا وعشرين ذراعا من ناحية رجليه وخمسا وعشرين ذراعا من خلفه، وخمسا وعشرين ذراعا ممّا يلي وجهه، وخمسا وعشرين ذراعا من ناحية رأسه، وموضع قبره منذ يوم دفن روضة من رياض الجنّة، ومنه معراج يعرج فيه بأعمال زوّاره إلى السماء، فليس ملك في السماوات ولا في الأرض الا وهم يسألون الله عز وجل في زيارة قبر الحسين عليه ‌السلام، ففوج ينزل وفوج يعرج (4).

وقال الصادق عليه‌ السلام: حريم قبر الحسين عليه ‌السلام خمسة فراسخ من أربعة جوانب القبر (5).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كذا، وفي المصادر: عن بعض رجاله، عن أبي الجارود.

(2) من المصادر.

(3) رواه مع اختلاف ابن قولويه في الكامل: 451، عنه البحار 101: 108، الوسائل 14: 515، ذكره عباد العصفري في أصله: 17 (ضمن الأصول الستة عشر).

(4) رواه الكليني في الكافي 4: 588، والصدوق في ثواب الأعمال: 119، وابن قولويه في الكامل: 457، والشيخ في التهذيب 6: 71، مصباح المتهجد: 509، عنهم البحار 101: 110، الوسائل 14: 511، المصباح للكفعمي: 508.

ذكر عجزه الصدوق في ثواب الأعمال: 121، والشيخ في التهذيب 6: 46، عنهما الوسائل 14: 414.

(5) رواه الصدوق في الفقيه 2: 346، وابن قولويه في الكامل: 456، عنهما البحار 101: 111، الوسائل 14: 513.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.