المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شهر رمضان.  
  
143   11:29 صباحاً   التاريخ: 2024-04-20
المؤلف : السيّد عامر الحلو.
الكتاب أو المصدر : أضواء على أدعية النبي الأعظم (ص) في أيّام شهر رمضان المبارك.
الجزء والصفحة : ص 15 ـ 16.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-5-2022 1335
التاريخ: 17-7-2019 1123
التاريخ: 7-9-2019 1568
التاريخ: 5-7-2019 1682

هو شهر المغفرة والتوبة والطاعة، قال الإمام الصادق (عليه السلام): «مَن لم يُغفَر له في شهر رمضان لم يُغفَر له إلى قابل إلا أن يشهد عرفة».
ويقول (عليه ‌السلام) أيضًا: «إذا أصبحت صائمًا فليصم سمعك وبصرك من الحرام، وجارحتك وجميع أعضائك من القبيح» وقال (عليه ‌السلام) أيضًا: «لا يكون يوم صومك كيوم فطرك» وعنه (عليه ‌السلام) أيضًا: «سمع رسول الله امرأة تساب جارية لها وهي صائمة، فدعا رسول الله بطعام، فقال لها: كلي فقالت: أنا صائمة يا رسول الله! فقال: كيف تكونين صائمة، وقد سببت جاريتك».
إنّ الصوم ليس من الطعام الشراب، وإنّما جعل الله ذلك حجاب عن سواهما من الفواحش من الفعل والقول، ما أقلّ الصوم وأكثر الجوع.
عن الإمام الباقر (عليه ‌السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لجابر بن عبد الله: يا جابر هذا شهر رمضان من صام نهاره، وقام وردًا من ليله، وعفَّ بطنه وفرجه، وكفَّ لسانه، خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر، فقال جابر: يا رسول الله ما أحسن هذا الحديث! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا جابر وما أشد هذه الشروط».

أسماء الشهر:
ورد في الصحيفة السجاديّة للإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه ‌السلام) في دعائه عند دخول شهر رمضان: «الحمد لله الذي جعل من تلك السبل شهره: شهر رمضان، شهر الصيام، وشهر الإسلام، وشهر الطهور، وشهر التمحيص، وشهر القيام الذي أنزل فيه القرآن».
وقد فرض الله في هذا الشهر عبادة الصوم على نبيّه وعلى المسلمين، وكان صومه مفوضا من قبل على الأنبياء دون أممهم كما ورد في الحديث عن الإمام جعفر الصادق (عليه ‌السلام) حيث يقول: ((إنّ شهر رمضان لم يفرض الله صيامه على أحد من الأمم قبلنا، فقلت له [أي: الراوي]: فقول الله (عزّ وجل): {يا أيّها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} قال: إنّما فرض الله صيام شهر رمضان على الأنبياء دون الأمم ففضّل به هذه الأمّة وجعل صيامه فرضًا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى أمّته)).
والصوم عبادة تربويّة إصلاحيّة تستهدف تربية الفرد من الداخل، وهو يُميت مراد النفس وشهوة الطبع الحيوانيّ، وفيه صفاء القلب وطهارة الجوارح، وعمارة الباطن، والشكر على النعم، والإحسان إلى الفقراء.
قال رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم): «قال الله (عزّ وجلّ): الصوم لي وأنا أجزي به».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم التطوير يناقش بحوث الدفعة الأولى من طلبة أكاديمية التطوير الإداري
جناح جمعية العميد في معرض تونس للكتاب يتحوّل إلى نافذةٍ للتعرّف على العراق
وفد ديوان الوقف الشيعي يطّلع على نسب إنجاز مستشفى الزكيّ في بابل
إدارة معرض النجف الدولي: العتبة العباسية أثبتت دعمها للمنتج المحلي برفعها شعار (صنع في العراق)