المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

حكم من خرج قاصدا المسافة فمنع عن السفر
10-12-2015
Filon,s Integration Formula
2-12-2021
خدمة القطن بعد الزراعة
15-4-2016
نعمة وابتلاء
4-6-2018
حسن التدبير وَالتنميَة ـ بحث روائي
25-7-2016
أمان الشمر للعباس وأخوته
14-8-2017


مؤلفات الصادق(عليه السلام)  
  
40271   06:45 مساءً   التاريخ: 16-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص519-521
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام جعفر بن محمد الصادق / التراث الصادقيّ الشريف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015 3137
التاريخ: 17-04-2015 3128
التاريخ: 17-04-2015 3307
التاريخ: 17-04-2015 3148

 [ من مؤلفاته (عليه السلام) : ]

1- رسالته إلى النجاشي والي الأهواز المعروفة برسالة عبد الله بن النجاشي وقد ذكر النجاشي صاحب الرجال أنه لم ير لأبي عبد الله (عليه السلام) مصنف غيرها ويمكن حمله على أنه لم يجمع هو (عليه السلام) بيده غيرها والباقي مما حفظه الرواة عنه .

2- رسالة له (عليه السلام) أوردها الصدوق في الخصال وأورد سنده إليها عن الأعمش عن جعفر بن محمد (عليه السلام) تتضمن شرائع الدين من الوضوء والغسل بأقسامه والصلاة بأقسامها والزكاة زكاة المال وزكاة الفطرة والحيض والصيام والحج والجهاد والنكاح والطلاق وأحكام الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) وحب أولياء الله والبراءة من أعداء الله وبر الوالدين وحكم المتعتين وأحكام الأولاد وأفعال العباد والجبر والتفويض وحكم الأطفال وعصمة الأنبياء والأئمة وخلق القرآن ووجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومعنى الايمان وعذاب القبر والبعث والتكبير في العيدين وأحكام النفساء والأطعمة والأشربة والصيد والذباحة والكبائر وغير ذلك .

3- الكتاب المسمى بتوحيد المفضل لأنه راويه وإلا فهو من تأليف الصادق (عليه السلام) وهو أحسن كتاب في رد الدهرية وإثبات الصانع موجود بتمامه في ضمن البحار وقد طبع مستقلا على الحجر بمصر وقرأت في مجلة المقتبس أنه طبع في استانبول ولم أره .

4- كتاب الإهليلجة برواية المفضل بن عمر أيضا وهو موجود في ضمن البحار . وفي مقدمات البحار أن كتاب التوحيد والإهليلجة سياقهما يدل على صحتهما .

وقال السيد علي بن طاوس في كشف المحجة لثمرة المهجة فيما أوصى إلى ابنه : انظر كتاب المفضل بن عمر الذي أملاه عليه الصادق (عليه السلام) فيما خلق الله جل جلاله من الآثار . وانظر كتاب الإهليلجة وما فيه من الاعتبار ولكن في فهرست ابن النديم ما لفظه : كتاب الإهليجة لا يعرف مؤلفها ويقال ألفها الصادق (عليه السلام) وهذا محال (اه) ولم يبين وجه المحالية .

5- كتاب مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة منسوب إلى الصادق (عليه السلام) وهو مطبوع مع جامع الأخبار ولكن المجلسي في مقدمات البحار قال إن فيه بعض ما يريب اللبيب الماهر وأسلوبه لا يشبه سائر كلمات الأئمة وآثارهم والله يعلم . وقال صاحب الوسائل في آخر كتاب الهداية الثالث : ما ثبت عندنا أنه غير معتمد فلذا لم ننقل منه فمن ذلك كتاب مصباح الشريعة المنسوب إلى الصادق (عليه السلام) فان سنده لم يثبت وفيه أشياء منكرة مخالفة للمتواتر (اه) وقال صاحب رياض العلماء عند ذكر الكتب المجهولة : ومن ذلك مصباح الشريعة في الأخبار والمواعظ كتاب معروف متداول إلى أن قال بل هو من مؤلفات بعض الصوفية كما لا يخفى لكن وصى به ابن طاوس وظاهر السيد علي بن طاوس في أمان الاخطار الاعتماد عليه حيث قال : ويصحب المسافر معه كتاب الإهليلجة وهو كتاب مناظرة الصادق (عليه السلام) للهندي في معرفة الله جل جلاله بطرق عجيبة ضرورية حتى أقر الهندي بالإلهية والوحدانية ويصحب معه كتاب المفضل بن عمر الذي رواه عن الصادق (عليه السلام) في وجوه الحكمة في إنشاء العالم السفلي وإظهار أسراره فإنه عجيب في معناه ويصحب معه كتاب مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة عن الصادق (عليه السلام) فإنه كتاب لطيف شريف في التعريف بالتسليك إلى الله جل جلاله والاقبال إليه والظفر بالاسرار التي اشتملت عليه (اه) .

وعن الكفعمي في مجموع الغرائب أنه قال ومن كتاب مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة قال الصادق (عليه السلام) ونقل منه أشياء كثيرة بلفظ قال الصادق (عليه السلام) . وعن الشهيد الثاني في كشف الريبة ومنية المريد ومسكن الفؤاد وأسرار الصلاة أنه نقل جملة من أخباره ناسبا لها إلى الصادق (عليه السلام) بصورة الجزم وقال في آخر بعضها : هذا كله من كلام الصادق (عليه السلام) .

وعن السيد حسين القزويني في كتابه جامع الشرائع أنه قال عند بيان الكتب المأخوذ كتابه منها : ومصباح الشريعة المنسوب إليه يعني الصادق (عليه السلام) بشهادة الشارح الفاضل يعني الشهيد الثاني والسيد ابن طاوس ومولانا محسن القاشاني وغيرهم فلا وجه لتشكيك بعض المتأخرين بعد ذلك (اه) .

6- رسالته إلى أصحابه رواها الكليني في أول روضة الكافي بسنده عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه كتب بهذه الرسالة إلى أصحابه وأمرهم بمدارستها والنظر فيها ، وتعاهدها والعمل بها وكانوا يضعونها في مساجد بيوتهم فإذا فرغوا من الصلاة نظروا فيها .

وبسنده عن إسماعيل بن مخلد السراج قال : خرجت هذه الرسالة من أبي عبد الله (عليه السلام) إلى أصحابه بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فاسألوا الله ربكم العافية .

وذكر الرسالة بطولها وأورد شيئا من أولها في تحف العقول بعنوان رسالته إلى جماعة شيعته وأصحابه .

7- رسالته إلى أصحاب الرأي والقياس .

8- رسالته (عليه السلام) في الغنائم ووجوب الخمس أوردها وما بعدها إلى السادس عشر في تحف العقول .

9- وصيته لعبد الله بن جندب .

10- وصيته لأبي جعفر محمد بن النعمان الأحول .

11- نثر الدرر كما سماه بعض الشيعة .

12- كلامه في وصف المحبة لأهل البيت والتوحيد والايمان والاسلام والكفر والفسق .

13- رسالته في وجوه معايش العباد ووجوه إخراج الأموال جوابا لسؤال من سأله كم جهات معايش العباد التي فيها الاكتساب والتعامل بينهم ووجوه النفقات .

14- رسالته في احتجاجه على الصوفية فيما ينهون عنه من طلب الرزق .

15- كلامه في خلق الإنسان وتركيبه .

16- حكمه القصيرة ؛ وهناك كتب مروية عن الصادق (عليه السلام) جمعها أصحابه مما رووه عنه فيصح بهذا الاعتبار نسبتها إليه لأن الإملاء أحد طرق التأليف وقد ذكر خمسة منها النجاشي وذكر سنده إليها ويحتمل تداخلها مع بعض ما تقدم وهي :

17 نسخة ذكرها النجاشي في ترجمة محمد بن ميمون الزعفراني فقال عامي غير أنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) نسخة .

18- نسخة رواها الفضيل بن عياض عنه (عليه السلام) قال النجاشي في ترجمة الفضيل : بصري ثقة عامي روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) نسخة .

19- نسخة رواها عبد الله بن أبي أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي حليف بني تميم بن مرة أبو أويس عنه (عليه السلام) قال النجاشي له نسخة عن جعفر بن محمد (عليه السلام) .

20- نسخة رواها سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي قال النجاشي له نسخة عن جعفر بن محمد .

21- نسخة يرويها إبراهيم بن رجاء الشيباني قال النجاشي له عن جعفر (عليه السلام) نسخة .

22- كتاب يرويه جعفر بن بشير البجلي قال الشيخ في الفهرست له كتاب ينسب إلى جعفر بن محمد رواية علي بن موسى الرضا (عليه السلام) .

23- كتاب رسائله رواه عنه جابر بن حيان الكوفي قال اليافعي في مرآة الجنان : له كلام نفيس في علوم التوحيد وغيرها وقد ألف تلميذه جابر بن حيان كتابا يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائله وهي خمسمائة رسالة (اه) أقول لم يذكر أحد من أصحابنا الذين ألفوا في رجال الشيعة وأصحاب الأئمة كالطوسي والنجاشي ومن عاصرهم أو تقدمهم أو تأخر عنهم جابر بن حيان من تلاميذ الصادق ولا من أصحابه ولا ذكروه في رجال الشيعة وهم أعرف بهذا الشأن من غيرهم . نعم في فهرست ابن النديم قالت الشيعة أن جابر بن حيان من كبارهم واحد الأبواب قال وزعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق إلى أن قال ولهذا الرجل كتب في مذاهب الشيعة أنا أوردها في مواضعها (اه) محل الحاجة ويأتي تفصيل ذلك في ترجمته (انش) .

هذا ما كتبناه أولا وتحقق لنا بعد ذلك أن جابر بن حيان كان من تلاميذ الصادق (عليه السلام) .

24- تقسيم الرؤيا ؛ في كشف الظنون تقسيم الرؤيا للإمام جعفر الصادق (عليه السلام) وفي الذريعة لم نجد سندا لهذه النسبة في غيره فالظاهر أنه من تصنيف بعض الشيعة بالرواية عنه .

هذا ما عرف من الكتب التي دونت وحدها وعرفت بأسماء مخصوصة وإلا فالذي جمع مما رواه عنه العلماء في فنون شتى من فنون العلم في الكلام والتوحيد وسائر أصول الدين والفقه وأصول الفقه والطب والاحتجاج والحكم والمواعظ والآداب وغير ذلك لا يكاد يحيط به الحصر وتكفلت بجمعه كتب الاخبار والأحاديث .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.