أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2017
2809
التاريخ: 7-8-2017
2867
التاريخ: 19-8-2017
2724
التاريخ: 14-8-2017
2747
|
بادر الخبيث الدنس شمر بن ذي الجوشن إلى سيّده ابن مرجانة فأخذ منه أماناً لأبي الفضل وأخوته الممجّدين وقد ظنّ أنّه سيخدعهم ويفردهم عن أخيهم أبي الأحرار وبذلك يضعف جيش الإمام لأنّه يخسر هؤلاء الأبطال الذين هم من أشجع فرسان العرب وجاء الخبيث يشتدّ كالكلب وقد وقف أمام جيش الحسين وهتف منادياً : أين بنو أختنا العباس واخوته ؟ .. .
وهبّت الفتية كالأسود فقالوا له : ما تريد يابن ذي الجوشن ؟ .. .
فانبرى مستبشراً يبدي لهم الحنان المزيّف قائلاً : لكم الأمان .. .
وصاحوا به وهم يتميّزون من الغيظ فقد لذعهم قوله : لعنك الله ولعن أمانك أتؤمننا وابن بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) لا أمان له ... .
وولّى الخبيث خائباً فقد ظنّ أن السادة الأماجد اخوة الإمام من طراز أصحابه الممسوخين الذين باعوا ضمائرهم على ابن مرجانة ووهبوا حياتهم للشيطان ولم يعلم أن أخوة الحسين (عليه السلام) من أفذاذ الدنيا الذين صاغوا الكرامة الإنسانية وصنعوا الفخر والمجد للإنسان.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|