أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2015
3870
التاريخ: 16-10-2015
5621
التاريخ: 18/12/2022
1604
التاريخ: 16-10-2015
3315
|
روى نقلة الآثار من خبره (عليه السلام) مع المنصور لما أمر الربيع بإحضاره فأحضره فلما بصر به المنصور قال قتلني الله إن لم أقتلك أتلحد في سلطاني و تبغيني الغوائل فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) و الله ما فعلت و لا أردت فإن كان بلغك فمن كاذب و إن كنت فعلت فقد ظلم يوسف فغفر و ابتلي أيوب فصبر و أعطي سليمان فشكر فهؤلاء أنبياء الله و إليهم يرجع نسبك فقال له المنصور أجل ارتفع هاهنا فارتفع فقال إن فلان بن فلان أخبرني عنك بما ذكرت فقال أحضروه يا أمير المؤمنين ليوافقني على ذلك فأحضر الرجل المذكور فقال له المنصور أنت سمعت ما حكيت عن جعفر فقال نعم فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) فاستحلفه على ذلك فقال له المنصور أ تحلف قال نعم وابتدأ باليمين فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) دعني يا أمير المؤمنين أحلفه أنا فقال له افعل فقال أبو عبد الله للساعي قل برئت من حول الله و قوته و التجأت إلى حولي و قوتي لقد فعل كذا وكذا جعفر و قال كذا و كذا جعفر فامتنع هنيهة ثم حلف بها فما برح حتى ضرب برجله فقال أبو جعفر جروه برجله و أخرجوه (لعنه الله) قال الربيع و كنت رأيت جعفر بن محمد (عليه السلام) حين دخل على المنصور يحرك شفتيه و كلما حركهما سكن غضب المنصور حتى أدناه منه و رضي عنه فلما خرج أبو عبد الله (عليه السلام) من عند أبي جعفر اتبعته فقلت إن هذا الرجل كان من أشد الناس غضبا عليك فلما دخلت عليه كنت تحرك شفتيك و كلما حركتهما سكن غضبه فبأي شيء كنت تحركهما قال بدعاء جدي الحسين بن علي (عليه السلام) قلت جعلت فداك و ما هذا الدعاء قال : يا عدتي عند شدتي و يا غوثي عند كربتي احرسني بعينك التي لا تنام و اكنفني بركنك الذي لا يرام .
قال الربيع : فحفظت هذا الدعاء فما نزلت بي شدة قط إلا دعوت به ففرج عني قال و قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) لم منعت الساعي أن يحلف بالله ؛ قال : كرهت أن يراه الله يوحده و يمجده فيحلم عنه و يؤخر عقوبته فاستحلفته بما سمعت فأخذه الله تعالى أخذة رابية .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|