المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

لا توجد مشكلة في الايمان بولادة الامام المهدي في المستقبل وعندما يأذن الله
16-11-2016
حق الإنسان في التحرر من الألم
25-3-2016
أقسام الحياة والموت
29-3-2016
بوبل j.a.pople
21-4-2016
فضل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
1-8-2016
خزم الثيران
10-5-2016


حسن التدبير وَالتنميَة ـ بحث روائي  
  
3270   11:23 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص123-126
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2016 2305
التاريخ: 20-4-2016 2365
التاريخ: 27-3-2018 2340
التاريخ: 22-2-2018 3450

264ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): مَن أحسَنَ تَدبيرَ مَعيشَته رَزَقَه الله تَبارَكَ وتَعالى‏(1).

265ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إن من عَقل الرجل استصلاحَ مَعيشَته(2).

266ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): من فقه الرجل أن يصلحَ مَعيشَتَه، ولَيسَ من حب الدنيا طَلَب ما يصلحكَ(3).

267ـ الإمام علي (عليه السلام): لا فَقرَ مَعَ حسن تَدبير(4).

268ـ عنه (عليه السلام): صَلاح العَيش التدبير(5).

269ـ عنه (عليه السلام): القَليل مَعَ التدبير أبقى‏ منَ الكَثير مَعَ التبذير(6).

270ـ عنه (عليه السلام): التدبير نصف المَعونَة(7).

271ـ عنه (عليه السلام): حسن التدبير وتَجَنب التبذير من حسن السياسَة(8).

272ـ عنه (عليه السلام): قوام العَيش حسن التقدير، وملاكه حسن التدبير(9).

273ـ عنه (عليه السلام): حسن التدبير ينمي قَليلَ المال، وسوء التدبير يفني كَثيرَه(10).

274ـ عنه (عليه السلام)- في الحكَم المَنسوبَة إلَيه -: لا مالَ لمَن لا تَدبيرَ لَه(11).

275ـ سدير عن الإمام الباقر (عليه السلام): من عَلامات المؤمن ثَلاث: حسن التقدير في المَعيشَة، وَالصبر عَلَى النائبَة، وَ التفَقه في الدين.

وقالَ: ما خَيرٌ في رَجل لا يَقتَصد في مَعيشَته؛ ما يَصلح لا لدنياه ولا لآخرَته(12).

276ـ الإمام الباقر (عليه السلام): الكمال كل الكمال : التفَقه في الدين، وَالصبر عَلَى النائبَة، وتَقدير المَعيشَة.(13).

277ـ الإمام الصادق (عليه السلام): التقدير نصف العَيش(14).

278ـ عنه (عليه السلام): المؤمن حَسَن المَعونَة، خَفيف المَؤونَة، جَيد التدبير لمَعيشَته، لا يلسَع من جحر مَرتَين.(15).

279ـ الفضل بن كثير المدائني عمن ذكره عن الإمام الصادق(عليه السلام): أنه دَخَلَ عَلَيه بَعض أصحابه... فَقالَ [الإمام الصادق(عليه السلام)] لَه: اضرب يَدَكَ إلى‏ هذَا الكتاب فَاقرَأ ما فيه - وكانَ بَينَ يَدَيه كتاب أو قَريب منه - فَنَظَرَ الرجل فيه فَإذا فيه:... لا مالَ لمَن لا تَقديرَ لَه، ولا جَديدَ لمَن لا خَلَقَ لَه(16).

280ـ أيوب بن الحر: سَمعت رَجلا يَقول لأَبي عَبد الله (عليه السلام): بَلَغَني أن الاقتصادَ وَالتدبيرَ في المَعيشَة نصف الكَسب، فَقالَ أبو عَبد الله (عليه السلام): لا، بَل هوَ الكَسب كله، ومنَ الدين التدبير في المَعيشَة(17).

281ـ داود بن سرحان: رَأَيت أبا عَبد الله (عليه السلام) يَكيل تَمرا بيَده، فَقلت: جعلت فداكَ! لَو أمَرتَ بَعضَ ولدكَ أو بَعضَ مَواليكَ فَيَكفيكَ، فَقالَ: يا داود، إنه لا يصلح المَرءَ المسلمَ إلا ثَلاثَة: التفَقه في الدين، وَالصبر عَلَى النائبَة، وحسن التقدير في المَعيشَة(18).

282ـ الإمام الرضا (عليه السلام): إن رَجلا أتى‏ جَعفَرا - صَلَوات الله عَلَيه - شَبيها بالمستَنصح

لَه، فَقالَ لَه: يا أبا عَبد الله، كَيفَ صرتَ اتخَذتَ الأَموالَ قطَعا متَفَرقَة؛ ولَو كانَت في مَوضع

 (واحد) كانَت أيسَرَ لمَؤونَتها وأعظَمَ لمَنفَعَتها!؟

فَقالَ أبوعَبد الله(عليه السلام): اتخَذتها متَفَرقَة؛ فَإن أصابَ هذَا المالَ شيء سَلمَ هذَا المال وَالصرة تجمَع بهذا كله(19).

_____________

1ـ اسد الغابة: 5/336/5294، كنز العمال: 7/188/18614 نقلا عن ابن النجار وكلاهما عن أبي‏ السليل عن أبيه.

2ـ الفردوس: 1/214/815 عن أبي الدرداء.

3ـ شعب الإيمان: 5/254/6563 عن ابن عمر، كنز العمال: 3/50/5439 عن أبي الدرداء.

4ـ غرر الحكم: 10920.

5ـ غرر الحكم: 5794.

6ـ غرر الحكم: 1948.

7ـ غرر الحكم: 566.

8ـ غرر الحكم: 4821.

9ـ غرر الحكم: 6807.

10ـ غرر الحكم: 4833.

11ـ شرح نهج البلاغة: 20/317/638.

12ـ تهذيب الأحكام: 7/236/1028 عن سدير.

13ـ الكافي: 1/32/4 عن ربعي عن رجل وج 5/87/2 عن ربعي عن رجل عن الإمام الصادق(صلوات الله عليه) نحوه، تحف العقول: 292، منية المريد: 376، دعائم الإسلام: 2/255/969 عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار: 78/172/3.

14ـ من لا يحضره الفقيه: 4/416/5904 عن زرارة، الخصال: 620/10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام ‏الصادق عن أبيه عن جده عن آبائه عن الإمام علي(عليه السلام)، خصائص الأئمة(عليهم السلام): 104، تحف ‏العقول: 111 كلاهما عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار: 104/73/22.

15ـ الكافي: 2/241/38 عن إسحاق بن عمار، بحار الأنوار: 67/362/67.

16ـ الكافي: 5/317/52 وج 6/460/3 عن الفضل بن كثير المدائني عمن ذكره، بحار الأنوار: 47/45/63.

17ـ الأمالي للطوسي: 670/1410، بحار الأنوار: 71/349/20.

18ـ الكافي: 5/87/4 وراجع من لا يحضره الفقيه: 3/166/3618 وتحف العقول: 358.

19ـ الكافي: 5/91/1 عن معمر بن خلاد، بحار الأنوار: 47/58/109.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.