أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015
3372
التاريخ: 3-08-2015
3934
التاريخ: 2023-08-15
1807
التاريخ: 2023-08-11
1648
|
بعد التفصيل الذي قدّمناه في ذكرنا لبعض علامات الظهور والتي تستحق الوقوف عندها مطوّلا نظرا لما ورد في الأخبار والروايات من التأكيد عليها .
نكتفي بذلك لننقل الكلام للشيخ المفيد ( رضوان اللّه عليه ) ونذكر ما قاله في مجال تعداده لعلامات الظهور حيث يقول :
قد جاءت الأخبار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف وحوادث تكون أمام قيامه ، وآيات ودلالات : فمنها :
خروج السفياني ، وقتل الحسني ، واختلاف بني العباس في الملك الدنياوي ، وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان ، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات ، وخسب بالبيداء ، وخسف بالمغرب ، وخسف بالمشرق ، وركود الشمس من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر ، وطلوعها من المغرب ، وقتل نفس ذكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين ، وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام ، وهدم سور الكوفة ، وإقبال رايات سود من قبل خراسان ، وخروج اليماني ، وظهور المغربي بمصر وتملكه للشامات ، ونزول الترك الجزيرة ، ونزول الروم الرملة ، وطلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه ، وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها ، ونار تظهر بالمشرق طولا وتبقى في الجوّ ثلاثة أيام أو سبعة أيام ، وخلع العرب أعنّتها وتملكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم ، وقتل أهل مصر أميرهم ، وخراب الشام ، واختلاف ثلاثة رايات فيه ، ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر ورايات كندة إلى خراسان ، وورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة ، وإقبال رايات سود من المشرق نحوها ، وبثق في الفرات[1] حتى يدخل الماء أزقّة الكوفة ، وخروج ستين كذّابا كلّهم يدّعبي النبوّة ، وخروج اثني عشر من آل أبي طالب كلهم يدّعي الإمامة لنفسه ، وإحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين ، وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة السلام ، وارتفاع ريح سوداء بها في أوّل النهار ، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها ، وخوف يشمل أهل العراق ، وموت ذريع فيه ، ونقص من الأنفس والأموال والثمرات ، وجراد يظهر في أوانه وفي غير أوانه حتى يأتي على الزرع والغلّات ، وقلّة ريع لما يزرعه الناس ، واختلاف صنفين من العجم ، وسفك دماء كثيرة فيما بينهم ، وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم ومسخ لقوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير ، وغلبة العبيد على بلاد السادات ، ونداء من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كل أهل لغة بلغتهم ، ووجه وصدر يظهران من السماء للناس في عين الشمس ، وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون .
ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل فتحيى بها الأرض من بعد موتها وتعرف بركاتها ، وتزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة فيتوجّهون نحوه لنصرته . كما جاءت بذلك الأخبار ومن جملة هذه الأحداث محتومة ومنها مشترطة ، واللّه أعلم بما يكون ، وإنما ذكرناها على حسب ما ثبت في الأصول وتضمّنها الأثر المنقول ، وباللّه نستعين وإياه نسأل التوفيق »[2].
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|