أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015
5536
التاريخ: 2023-08-14
1624
التاريخ: 2023-08-12
1518
التاريخ: 2023-08-04
1342
|
وهو الذي يصل إليه وإلى أصحابه نبأ خروج وظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف فيخرج معهم لمبايعته .
روى المفضل بن عمر عن الصادق عليه السّلام قال : سألت سيدي الصادق عليه السّلام هل للمأمور المنتظر المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من وقت موقت يعلمه الناس ؟
فقال :
« حاش للّه أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا . . . إلى أن قال :
ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز اللّه بالطالقان كنوز ، وأي كنوز ! ليست من فضة ولا ذهب بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفى أكثر الأرض فيجعلها له معقلا .
فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ويقولون : يا بن رسول اللّه من هذا الذي قد نزل بساحتنا ؟ فيقول : أخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو وما يريد وهو واللّه يعلم أنه المهدي وأنه ليعرفه ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرّف أصحابه من هو .
فيخرج الحسني فيقول : إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وخاتمه وبردته ودرعه الفاصل وعمامته السحاب وفرسه اليربوع وناقته العضباء وبغلته الدلدل وحماره اليعفور ونجيبه البراق ومصحف أمير المؤمنين عليه السّلام ؟ فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق ولم يرد ذلك إلا أن يرى أصحابه فضل المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف حتى يبايعوه .
فيقول الحسني : اللّه أكبر مدّ يدك يا بن رسول حتى نبايعك ، فيمدّ يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر الذي مع الحسني إلا أربعين ألفا أصحاب المصاحف المعروفون بالزيدية فإنهم يقولون ما هذا إلا سحر عظيم .
فيختلط العسكران فيقبل المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على الطائفة المنحرفة فيعظهم ويدعوهم ثلاثة أيام فلا يزدادون إلا طغيانا وكفرا ، فيأمر بقتلهم فيقتلون جميعا ثم يقول لأصحابه : لا تأخذوا المصاحف ودعوها تكون عليهم حسرة كما بدّلوها وغيّروها وحرّفوها ولم يعملوا بما فيها[1]. . .
وتشير المصادر إلى أن مقتل السيد الحسني يكون على يد جيش السفياني .
نقل السيد الأمين عن الشيخ الطوسي في ( الغيبة ) عن الإمام الصادق عليه السّلام أنه قال :
« إن المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف حينما يريد الخروج يطلع على ذلك بعض مواليه فيأتيه الحسني فيخبره الخبر فيبتدره الحسني إلى الخروج فيثب عليه أهل مكة فيقتلونه ويبعثون برأسه إلى الشامي ( أي السفياني ) فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر »[2].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|