أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015
3483
التاريخ: 2023-08-18
1458
التاريخ: 2023-08-16
1067
التاريخ: 3-08-2015
3395
|
الأولى : أنه له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم بنفسه ويخاطبه بالخروج بأمره تعالى .
الثانية : أنه له سيف مغمد إذا حان وقت خروجه إقتلع ذلك من غمده ويأمره من ناحية اللّه بالخروج ، ويدل على ذلك الحديث الوارد عن أبي جعفر الثاني عن آبائه عليهم السّلام قال : قال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لأبيّ بن كعب في وصف القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى أن قال له أبيّ : وما دلائله وعلاماته يا رسول اللّه ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم :
« له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه وأنطقه اللّه عزّ وجل ، فناداه العلم : أخرج يا ولي اللّه فاقتل أعداء اللّه وهما آيتان وعلامتان ( أي انتشار العلم ونطقه ) .
وله سيف مغمد فإذا حان وقت خروجه إقتلع ذلك السيف من غمده وأنطقه اللّه عزّ وجل ، فناداه السيف : أخرج يا ولي اللّه فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء اللّه ، فيخرج ويقتل أعداء اللّه حيث ثقفهم ويقيم حدود اللّه ويحكم بحكم اللّه ، يخرج جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يسرته ، وسوف تذكرون ما أقول لكم ولو بعد حين وأفوض أمري إلى اللّه عزّ وجل . . . »[1].
وبهذا المضمون أخبار متعددة .
الثالثة : رؤيته عليه السّلام جبرئيل وأمره بالخروج بأمره تعالى كما ورد في الخبر عن الإمام علي بن الحسين عليه السّلام في ذكر القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف وهو طويل ، ومما جاء فيه :
قال عليه السّلام :
« فيجلس تحت شجرة فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من كلب ( أي من بني كلب ) فيقول : يا عبد اللّه ما يجلسك ههنا ؟ فيقول يا عبد اللّه إني أنتظر أن يأتيني العشاء فأخرج في دبره إلى مكة وأكره أن أخرج في هذا الحر ، قال : فيضحك فإذا ضحك عرفه أنه جبرئيل ، قال : فيأخذ بيده ويصافحه ويسلم عليه ويقول له : قم ويجيئه بفرس يقال له البراق فيركبه ، ثم يأتي إلى جبل رضوى فيأتي محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وعلي عليه السّلام فيكتبان له عهدا منشورا يقرؤه على الناس ، ثم يخرج إلى مكة والناس يجتمعون بها الحديث . . . »[2].
ويمكن استفادة هذا المضمون من حديث آخر عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام . فعنه أنه قال :
« ينادى باسم القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف فيؤتى وهو خلف المقام فيقال له قد نودي باسمك فما تنتظر ؟ ثم يؤخذ بيده فيبايع » الحديث[3].
الرابعة : أنه ينكت في قلبه عليه السّلام كما ورد ذلك في الخبر :
« فإذا أراد اللّه إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر ، فقام بأمر اللّه »[4] [5].
الخامسة : ورد في بعض الروايات أن الدار التي يسكنها الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في عصر الغيبة الكبرى معلّق فيها قميص الإمام الحسين عليه السّلام الذي استشهد فيه وعليه دمه الذي سال منه على أرض كربلاء وهو جاف . وحينما يسيل هذا الدم المتجمد وتتقاطر الدماء من القميص يكون ذلك إيذانا للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالخروج .
وروى الأمين في الأعيان حول كيفية علم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالإذن الخاص له بالخروج :
« إن له علما إذا حان خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه وأنطقه اللّه عزّ وجل ونادى أخرج يا ولي اللّه فاقتل أعداء اللّه وله سيف مغمد فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده وأنطقه اللّه عزّ وجل فناداه أخرج يا ولي اللّه فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء اللّه . . . »[6].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|