أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-06
759
التاريخ: 2024-05-20
902
التاريخ: 2024-03-24
1005
التاريخ: 2024-08-19
377
|
أما عن أعمال هذا الفرعون الإنشائية في البناء، فيدل ما كُشف من النقوش حتى الآن على أنه لم يقُم بإنشاء مبانٍ عظيمة؛ إذ لم نعثر له إلى الآن على معابد باقية، ولكن من جهة أخرى يظهر أنه كان شديد المحافظة على المباني العظيمة التي تركها أسلافه، وقد كان يسهر على إصلاح ما تخرَّب منها، ولدينا وثائق تشير إلى ذلك مباشرة، ونخص بالذكر الوثيقة الرسمية التي تركها لنا «خنتمسميتي« . (British Museum No. 574; Breasted, A. R., Vol. I, Par. 608). وهو خادم الفرعون المقرَّب لديه، «سكرتير» ملابسه، فيقص علينا: «لقد وضعني الفرعون عند قدميه وأنا صبي، وكان اسمي يُتحدث عنه قبل أقراني، وكان جلالته يحبني، ويُظهر دهشته لعملي الطيب، وكنت أُمدح كل يوم أكثر من اليوم السابق، وكنت موضع ثقة الملك الحقيقية، وكان جلالته يقبل تزلفاتي، وعندما كان موظفو «البلاط» يصطفون في أماكنهم «حسب درجاتهم» كانت مكانتي أمامهم … وكنت كاهن تاج الجنوب وتاج الشمال، وكنت خادم الملابس الملكية، وملبسًا «التاج الذي اسمه» «عظيم في السحر»، وقابضًا على التاج في القصر … ولما أصبحت في المقدمة أمام جلالته كلفني أن أقوم بالتفتيش على الكهنة، وأقضي على العمل الخبيث، وأُحسن حالة عملهم في كل الأمور المقدسة. وذهبت حسب أوامر «الملك» إلى «إلفنتين»؛ وقدمت خضوعي أمام إله الشلال «خنوم»، وعدت بالطريق الذي ذهبت منه، ورسوت عند «العرابة» حيث أقمت هذه اللوحة التي تحمل اسمي عند المكان الذي يسكن فيه «أوزير» أول أهل الغرب ورب الأبدية، وحاكم الغرب، والذي يطير إليه كل كائن لما فيه من فائدة في وسط أتباع سيد الحياة، لأجل أن آكل رغيفه، وأخرج نهارًا (من قبره)؛ ولأجل أن يتمتع روحي باحتفالات القوم الذي يتشفعون بقلوبهم إلى قبري وبأيديهم إلى لوحتي؛ وذلك لأني لم أفعل «شرًّا»، ولأجل أن يكون الإله عطوفًا عليَّ عند الحساب حينما أكون هناك في «الآخرة»، وحتى يكون في مقدوري أن أعمل بوصفي روحًا في الجبانة المنحوتة في الصحراء، وحاكمًا للأبدية، وحتى يمكنني أن أحرك السكان وأتمكن من النزول في القارب المقدس «نشمت» وأشم الأرض (ألثمها) أمام الإله «وبوات» خنتمسميتي «المرحوم سيد الاحترام«.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|