المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفسير الاية (32-37) من سورة الجاثية
12-5-2017
Externally motivated change
2024-01-04
شكل القصيدة الجاهلية
26-09-2015
أعمال الصبغ والطلس
1-2-2023
الاتجاه المركب في معرفة وفهم القرآن
23-09-2015
زراعة الفلفل تحت شباك التظليل
10-1-2023


وجوه الكفر  
  
973   12:05 صباحاً   التاريخ: 2023-07-06
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص25-27
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-06 1180
التاريخ: 2023-08-27 925
التاريخ: 2023-11-27 1246
التاريخ: 2023-07-27 955

على أربعة وجوه

الأول : الكفر بتوحيد الله ،عزه وجل، والانكار له .

فذلك قوله في البقرة {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } [البقرة: 6]، يعني الذين كفروا بتوحيد الله تعالى . وكقوله في سورة محمد صل الله عليه واله وسلم {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } [محمد: 32] يعني الذين كفروا بتوحيد الله و نحوه الكثير .

الوجه الثاني : يعني كفر الجحود

فذلك قوله عز وجل في البقرة { فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ} [البقرة: 89] وهم يعرفون .

وفيها أيضا {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ} [البقرة: 146] يعني الكعبة .

{كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [البقرة: 146]

وفي الانعام {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ } [الأنعام: 20] يعني النبي صل الله عليه واله وسلم لنعته معهم في التوراة { الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 20] لانهم كفروا بعد المعرفة .

وكقوله تعالى في ال عمران {لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ [آل عمران: 97] يعني من كفر بالحج الى البيت الحرام من اهل الكتاب واهل الأديان ،فلم يقرّ  بأن الحج واجب فجحد به {فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } [آل عمران: 97] يعني عن اهل الكتاب وغيرهم .

الوجه الثالث : الكفر بالنعمة :

فذلك قوله عز وجل في البقرة {وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152] يعني بنعمتي .

وكقول الله تعالى حكاية عن فرعون في الشعراء لموسى {وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ } [الشعراء: 19] يعني لنعمتي حين رباه صغيرا واحسن اليه .

وكقوله في سورة سليمان عليه السلام { لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ } [النمل: 40] يعني كفر النعمة

وكقوله تعالى في سورة لقمان {الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ } [لقمان: 12] الى قوله {وَمَنْ كَفَرَ} [لقمان: 12] يعني النعمة  { فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ } [لقمان: 12]   ونحوه الكثير .

الوجه الرابع يعني البراءة

فذلك قول الله تعالى في إبراهيم ، حكاية عن قول ابليس لعنه الله لمن اطاعه {إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ } [إبراهيم: 22] يعني تبرأت

وقوله عز وجل في العنكبوت {ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ} [العنكبوت: 25] يعني تبرا بعضكم من بعض وقوله تعالى في المودة {وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ } [الممتحنة: 4] يعني تبرانا منكم . ونحوه الكثير




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .