المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

Aldehydes
24-4-2017
راضي بن نصّار.
20-7-2016
الإجراءات المتبعة لإبرام العقد الاداري
10-4-2017
من شرط الاجرة أن تكون معينة أو قابلة للتعيين
19-5-2016
شروط التفاوض في البرتوكول
1/9/2022
الإثباتات الحديثة لتأثير تغير المناخ
21-12-2015


دعاء يوم الأحد.  
  
732   09:12 صباحاً   التاريخ: 2023-07-02
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 281 ـ 282.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَّحِيْمِ بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ أرْجُو إلّا فَضْلَهُ، وَلاَ أخْشَى إلّا عَدْلَهُ، وَلاَ أعْتَمِدُ إلّا قَوْلَهُ، وَلاَ أتَمَسَّكُ إلاَّ بِحَبْلِهِ. بِكَ أسْتَجِيرُ يَا ذَا العَفْوِ وَالرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالعُدْوَانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ وَتَوَاتُرِ الأحْزَانِ وَطَوَارِقِ الحَدَثَانِ، وَمِنِ انْقِضَاءِ المُدَّةِ قَبْلَ التَّأهُّبِ وَالعُدَّةِ، وَإيَّاكَ أسْتَرْشِدُ لِمَا فيهِ الصَّلاَحُ وَالإصْلاَحُ، وَبِكَ أسْتَعِينُ فيمَا يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَالإنْجَاحُ، وَإيَّاكَ أرْغَبُ في لِبَاسِ العَافِيَةِ وَتَمَامِهَا، وَشُمُولِ السَّلاَمَةِ وَدَوَامِهَا، وَأعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأحْتَرِزُ بِسُلْطَانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاَطِينِ. فَتَقَبَّلْ مَا كَانَ مِنْ صَلاَتِي وًصَوْمِي، وَاجْعَلْ غَدِي وَمَا بَعْدَهُ أفْضَلَ مِنْ سَاعَتِي وَيَوْمِي، وَأَعِزَّنِي في عَشِيْرَتِي وَقَوْمِي، وَاحْفَظْنِي في يَقَظَتِي، وَنَوْمِي، فَأَنْتَ اللهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَأنْتَ أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إنِّي أبْرَأُ إلَيكَ في يَوْمِي هَذَا وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الآحَادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالإلْحَادِ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعَائِي تَعَرُّضَاً لِلإجَابَةِ، وَأُقِيمُ عَلَى طَاعَتِكَ رَجَاءً لِلإثَابَةِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ خَيْرِ خَلْقِكَ، الدَّاعِي إلَى حَقِّكَ، وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لاَ يُضَامُ وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إلَيْكَ أمْرِي، وَبِالمَغْفِرَةِ عُمْرِي، إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.