المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

مقدمة في علم الجنين
12-2-2016
وسائل الرقابة الإدارية
2024-07-03
طريقة التعامل مع النص في الصحف الإلكترونية
2-3-2022
الاعداد النهائي للخبر
28-9-2021
التطور التاريخي والقانوني للتحقيق الجنائي الفني
13-6-2018
2- العصر البابلي القديم
1-12-2016


المصادر التي تستقى منها مواد المجلة  
  
904   06:18 مساءً   التاريخ: 2023-06-11
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 301-304
القسم : الاعلام / الصحافة / المجلات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2021 2192
التاريخ: 3-6-2021 2350
التاريخ: 14-12-2019 1260
التاريخ: 2023-06-22 1206

المصادر التي تستقى منها مواد المجلة

عرفنا أن المواد التي تنشر في المجلة قلما تتعدى ما يلي:

الافتتاحيات بعض الاخبار والتعليق عليها المقالات أو الاعمدة التحقيقات الصحفية القصص الطرائف المذكرات والفكاهات والنوادر الاقوال المأثورة الرسوم الساخرة الإعلانات الاركان، أو الابواب الصحفية تتفق ونوع المجلة وأهدافها ونوع تخصصها، فمن مواد المجلة النسائية على سبيل المثال مادة خاصة بالأزياء، وأخرى خاصة بالأطفال، وثالثة خاصة بشؤون المطبخ، ورابعة خاصة بمشكلات البيت وبالعلاقات الزوجية، وقس على ذلك بقية المجلات الاخرى: كمجلة المهندسين، ومجلة المحامين، ومجلة المعلمين، ومجلة الطلبة، ومجلة العمال وما إليها.

أما المصادر التي تستقى منها مواد المجلة فيمكن أن تتخلص في مصدرين:

أولهما مصدر داخلي، ونعني به الكتاب والمحررين والمراسلين ومندبي الاخبار،  والمصورين والرسامين وغيرهم ممن يعملون داخل المجلة، ويعتبرون عمالاً وموظفين بها.

وثانيهما مصدر خارجي، ونعنى به طبقة الكتاب بالقطعة أو المصححين، والمصورين والرسامين في خارج المجلة لا في داخلها، ووكالات الانباء وقد سبقت الإشارة إليها، تضاف إلى ذلك مكاتب الاستعلامات التابعة للحكومة وللهيئات، ثم المكتبات والمؤسسات والمتاحف، كما تعتبر المجلات المحلية والاجنبية، ويعتبر القراء أنفسهم، كذلك مصدراً هاماً من مصادر المجلة لا عنى عنه.

ولاشك أن الصعوبة في إعداد المجلات تأتي من أنه ليس من السهل في واقع الامر إرضاء كل قارئ، فنحن إذا نشرنا المواد الاصلية "Original" اتهمنا بأننا لا نميل إلى التجديد، وإذا نشرنا المواد الهشة أو الخفيفة اتهمنا بأننا بلهاء أغبياء، وإذا عدلنا عن نشر هذه المواد الاخيرة فنحن جادون أو متزمتون أكثر مما ينبغي وهكذا.

والمجلة لكي ترضى قراءها يجب أن تأخذ في إعداد موادها لستة أشهر مقدماً، ولا شك أن هذه ميزة تنفرد بها المجلة دون الجريدة اليومية، وهذه الميزة آتية من أن المجلات لا تقوم دائماً على عنصر الحالية Actualité ، كما في الجريدة اليومية.

على أن إعداد المواد قصصاً، ولمدة طويلة يثير مشكلة عن أعقد المشكلات التي تواجه المسؤولين عن تحرير المجلات العامة، وهي: كيف نحكم على أهمية موضوع ما بالنسبة للقراء بعد فترة طويلة من الزمن كهذه الفترة التي أشرنا إليها؟ مع أن الآراء تتبدل، والاذواق تتغير، وما قد يكون هاماً في نظر القارئ اليوم قد لا يكون هاماً في نظره بعد ذلك.

إن حل هذه المشكلة يتوقف غالباً على مهارة القائمين بتحرير المجلة، وقدرتهم على فهم اتجاهات الرأي العام أو الذوق العام، ولاشك أن الطريق السليم لمعرفة الاتجاهات العامة هو طريق الاستفتاء أو الإحصاء. وذلك تعتمد المجلات الكبيرة اعتماداً ظاهراً على هذه الطرق.

ومن المجلات المصرية التي تؤمن بهذه الطرق المبنية على الاستفتاء مجلة "الهلال" بالجمهورية العربية المتحدة، ولا شك أن هذا سبب من أسباب نجاحها وبقائها إلى اليوم.

أما المجلات المحلية والاجنبية باعتبارها مصدراً تستقي منه المواد الصحفية فالملاحظ إلى الآن أن المجلة العربية مازالت إلى يومنا هذا تعتمد في كثير من موادها على المجلات الاجنبية وخاصة الامريكية والإنجليزية والفرنسية، ومن هذه المجلات الاجنبية ما وصل فعلاً إلى الدرجة العالمية التي تجعل منها مصدراً لأكثر المجلات المحلية، ومثلها مجلة لوك Look ، ومجلة ماتش Match ، ومجلة لايف life وغيرها، ذلك أن هذه المجلات الاخيرة لها من الإمكانيات ما يساعدها على الانفراد بموضوعات ممتازة من ناحية الفكرة، ومن ناحية العرض، ومن ناحية الصورة، ومن ناحية التحرير، ولا تكاد بعض الصحف المصرية في كثير من الحالات تفعل أكثر من أنها تقوم بترجمة هذه المواد، وتحذو حذوها كذلك في طريقة الإخراج، بل إن المجلات المصرية الكبرى كالمصور، وآخر ساعة، وحواء، والكواكب، وهي، وسمير، وكروان، تمعن إلى يومنا هذا في محاكاة المجلات الاجنبية من حيث الإخراج، ومن حيت المواد أو الاركان وغير ذلك.

ومهما يكن من شيء فإن المواد التي تنشر في مجلاتنا المصرية الآن على نوعين:

أولهما المواد الإعلامية كالأخبار والتعليقات والصور المتصلة بحوادث الاسبوع وغير ذلك من المواد التي اصطلح على تسميتها بالمواد الحالية.

وثانيهما مواد ليس لها صفة الإعلام أو الحالية، وليس لها ارتباط بزمن معين، وهو ما اصطلح على تسميته باسم Magazine ، ومن الامثلة عليها التحقيقات الصحفية غير المرتبطة بأحداث الشهر أو الاسبوع، والقصص والرسوم الكاريكاتورية والطرائف، وهذا النوع من المواد هو الذي يصح للمجلة المحلية أن تأخذ في إعداده مقدماً لمدة طويلة كلما أمكن ذلك، وهذا بخلاف النوع الاول فإنه قلما يؤخذ في إعداده قبل الايام القليلة التي تسبق ظهور المجلة، بل في الساعات القليلة التي تسبق هذا الظهور.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.