أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2021
2192
التاريخ: 3-6-2021
2350
التاريخ: 14-12-2019
1260
التاريخ: 2023-06-22
1206
|
المصادر التي تستقى منها مواد المجلة
عرفنا أن المواد التي تنشر في المجلة قلما تتعدى ما يلي:
الافتتاحيات بعض الاخبار والتعليق عليها المقالات أو الاعمدة التحقيقات الصحفية القصص الطرائف المذكرات والفكاهات والنوادر الاقوال المأثورة الرسوم الساخرة الإعلانات الاركان، أو الابواب الصحفية تتفق ونوع المجلة وأهدافها ونوع تخصصها، فمن مواد المجلة النسائية على سبيل المثال مادة خاصة بالأزياء، وأخرى خاصة بالأطفال، وثالثة خاصة بشؤون المطبخ، ورابعة خاصة بمشكلات البيت وبالعلاقات الزوجية، وقس على ذلك بقية المجلات الاخرى: كمجلة المهندسين، ومجلة المحامين، ومجلة المعلمين، ومجلة الطلبة، ومجلة العمال وما إليها.
أما المصادر التي تستقى منها مواد المجلة فيمكن أن تتخلص في مصدرين:
أولهما مصدر داخلي، ونعني به الكتاب والمحررين والمراسلين ومندبي الاخبار، والمصورين والرسامين وغيرهم ممن يعملون داخل المجلة، ويعتبرون عمالاً وموظفين بها.
وثانيهما مصدر خارجي، ونعنى به طبقة الكتاب بالقطعة أو المصححين، والمصورين والرسامين في خارج المجلة لا في داخلها، ووكالات الانباء وقد سبقت الإشارة إليها، تضاف إلى ذلك مكاتب الاستعلامات التابعة للحكومة وللهيئات، ثم المكتبات والمؤسسات والمتاحف، كما تعتبر المجلات المحلية والاجنبية، ويعتبر القراء أنفسهم، كذلك مصدراً هاماً من مصادر المجلة لا عنى عنه.
ولاشك أن الصعوبة في إعداد المجلات تأتي من أنه ليس من السهل في واقع الامر إرضاء كل قارئ، فنحن إذا نشرنا المواد الاصلية "Original" اتهمنا بأننا لا نميل إلى التجديد، وإذا نشرنا المواد الهشة أو الخفيفة اتهمنا بأننا بلهاء أغبياء، وإذا عدلنا عن نشر هذه المواد الاخيرة فنحن جادون أو متزمتون أكثر مما ينبغي وهكذا.
والمجلة لكي ترضى قراءها يجب أن تأخذ في إعداد موادها لستة أشهر مقدماً، ولا شك أن هذه ميزة تنفرد بها المجلة دون الجريدة اليومية، وهذه الميزة آتية من أن المجلات لا تقوم دائماً على عنصر الحالية Actualité ، كما في الجريدة اليومية.
على أن إعداد المواد قصصاً، ولمدة طويلة يثير مشكلة عن أعقد المشكلات التي تواجه المسؤولين عن تحرير المجلات العامة، وهي: كيف نحكم على أهمية موضوع ما بالنسبة للقراء بعد فترة طويلة من الزمن كهذه الفترة التي أشرنا إليها؟ مع أن الآراء تتبدل، والاذواق تتغير، وما قد يكون هاماً في نظر القارئ اليوم قد لا يكون هاماً في نظره بعد ذلك.
إن حل هذه المشكلة يتوقف غالباً على مهارة القائمين بتحرير المجلة، وقدرتهم على فهم اتجاهات الرأي العام أو الذوق العام، ولاشك أن الطريق السليم لمعرفة الاتجاهات العامة هو طريق الاستفتاء أو الإحصاء. وذلك تعتمد المجلات الكبيرة اعتماداً ظاهراً على هذه الطرق.
ومن المجلات المصرية التي تؤمن بهذه الطرق المبنية على الاستفتاء مجلة "الهلال" بالجمهورية العربية المتحدة، ولا شك أن هذا سبب من أسباب نجاحها وبقائها إلى اليوم.
أما المجلات المحلية والاجنبية باعتبارها مصدراً تستقي منه المواد الصحفية فالملاحظ إلى الآن أن المجلة العربية مازالت إلى يومنا هذا تعتمد في كثير من موادها على المجلات الاجنبية وخاصة الامريكية والإنجليزية والفرنسية، ومن هذه المجلات الاجنبية ما وصل فعلاً إلى الدرجة العالمية التي تجعل منها مصدراً لأكثر المجلات المحلية، ومثلها مجلة لوك Look ، ومجلة ماتش Match ، ومجلة لايف life وغيرها، ذلك أن هذه المجلات الاخيرة لها من الإمكانيات ما يساعدها على الانفراد بموضوعات ممتازة من ناحية الفكرة، ومن ناحية العرض، ومن ناحية الصورة، ومن ناحية التحرير، ولا تكاد بعض الصحف المصرية في كثير من الحالات تفعل أكثر من أنها تقوم بترجمة هذه المواد، وتحذو حذوها كذلك في طريقة الإخراج، بل إن المجلات المصرية الكبرى كالمصور، وآخر ساعة، وحواء، والكواكب، وهي، وسمير، وكروان، تمعن إلى يومنا هذا في محاكاة المجلات الاجنبية من حيث الإخراج، ومن حيت المواد أو الاركان وغير ذلك.
ومهما يكن من شيء فإن المواد التي تنشر في مجلاتنا المصرية الآن على نوعين:
أولهما المواد الإعلامية كالأخبار والتعليقات والصور المتصلة بحوادث الاسبوع وغير ذلك من المواد التي اصطلح على تسميتها بالمواد الحالية.
وثانيهما مواد ليس لها صفة الإعلام أو الحالية، وليس لها ارتباط بزمن معين، وهو ما اصطلح على تسميته باسم Magazine ، ومن الامثلة عليها التحقيقات الصحفية غير المرتبطة بأحداث الشهر أو الاسبوع، والقصص والرسوم الكاريكاتورية والطرائف، وهذا النوع من المواد هو الذي يصح للمجلة المحلية أن تأخذ في إعداده مقدماً لمدة طويلة كلما أمكن ذلك، وهذا بخلاف النوع الاول فإنه قلما يؤخذ في إعداده قبل الايام القليلة التي تسبق ظهور المجلة، بل في الساعات القليلة التي تسبق هذا الظهور.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|