أقرأ أيضاً
التاريخ: 16/10/2022
1801
التاريخ: 23-8-2021
2223
التاريخ: 21-8-2021
1657
التاريخ: 17-8-2021
1630
|
كانت المجلات من أهم إنجازات " أبطال الشعب " في عصر الإصلاح عند بداية القرن العشرين . وقد دعا ثيودور روزفلت صلها باسم " التشهير بالعظماء " مقارنا أشهر كتابات الإثارة بالرجل الذي كان يشهر بالعظماء في مجلة بيلجريمز بروجرس ، وهر الرجل الذي لم يرفع عينيه لكى يرى التاج السماوي ، بل استمر في تجريف القذارة . وعلى كل حال فإن العاملين والعاملات بالمجلات اعتبروا هذه التسمية وساما للشرف .
وقد مارست المجلات وظيفة الرأي منذ عصر المستعمرات عندما كان توم باين يكتب إلى مجلة روبرت أتكين التي تسمى بنسلفانيا ما جارين ، وهناك مجلات أخرى شهيرة من بينها مجلة ماثيو كارى التي تسمى أمريكان ميوزيام ، ومجلة هيزاكيا نايلز الشهيرة التي تسمى نايلز ويكلي ريجستر وهي مجلة تضم خليطا من الأنباء ، كما تعتبر أيضا مصدرا وثائقيا . وقد تأسست سنة ١٨١١- أما المجلات التي سترد أسماؤها فيما بعد فكانت مستمرة في الطبع سنة ١٩٠٠ وهي : نورث أمريكان ريفيو التي بدأت مشوارها الطويل سئة ١٨١٥ ، وهاريرز مونثلى التي ظهرت سنة ١٨٥٠ ، وأتلانتيك مونثلى التي بدأت في سنة ١٨٧٥ ، وقد لحقت بهذه الدوريات ذات الصياغة الأدبية الرفيعة مجلة سيئشر في سنة ١٨٨١ ومجلة سكريبنر في سنة ١٨٨٦ .
وكانت مجلة هاربرز ويكلى التي يحررها جورج وليم كرتس من أكثر المجلات تأثيرا في الشئون العامة ، وقد اشتهرت برسوماتها السياسية الهزلية التي كان يرسمها توماس ناست ومجلتا جودكين وهما نيشن ، وإندبندانت اللتان أنشئتا في سنة ١٨٤٨ ، والمجلتان الجديدتان اللتان صدرتا في التسعينيات من القرن التاسع عشر والعقد الأخير منه وهما مجلة ألبرت شو واسمها رفيو أوف رفيوز ومجلات ليمان أبوت الثلاثة وهي : أوت لوك ، وليتراري دايجست ، وفورم . ومجلة بنجامين فلاور وتسمى أرينا وهي التي قال عنها مؤرخو المجلات انها الرائدة في مجال التشهير بالعظماء . وفي نفس الفترة ظهرت ثلاث مجلات جديدة اعتمدت على المرح ، والرسوم الهزلية ، والنقد اللاذع ، وهي مجلة باك ، ومجلة جادج ، ومجلة لايف ( مجلة لايف الأصلية تميزت برسوم فتاة الغجر الشهيرة ) .
وشهدت حقبة التسعينيات من القرن التاسع عشر والعقد الأخير منه دخول مجلات جديدة إلى حقل التوزيع الضخم منها مجلتا سيروس هـ . ك. كيرتس وهما مجلة ليديز هوم جورنال ، ومجلة ساترداي إيفننج بوست ، ومجلة روبرت ج . كوليير واسمها كولترز ومجلة فرانك مونسى التي تسمى موتسيز إس إس . ومجلتا ماكلور وهما ماكلورز ، وكوزموبوليتان التي امتلكها هيرست فيما بعد ٠ ونظرا لأنهما كانتا تباعان بسعر منخفض وتتمتعان بالقبول الشعبي ، فقد كانتا تتشران الروايات الخيالية وغير الخيالية في آن واحد ، ويمثل ذلك عدوانا شنيعا من المجلات التي انطلقت حرة أثناء عصر الإصلاح الذى ارتبط بإدارة تيودور روزفلت ( شاركت جميع الجرائد المهتمة بالشئون العامة ، والجرائد ذات التوزيع الضخم في المطاردة ما عدا جريدتي مانسيز ، وسترداي إيفننج بوست ) أما جريدة ماكلورز فقد أشعلت حركة التشهير بالعظماء في أواخر سنة ١٩٠٢ عندما نشرت مسلسل " تاريخ شركة بترول ستاندارد اويل " من تأليف أيدام - تاربل ، ومسلسل " عار على المدن " من تأليف لتكولن ستسفنس ، في وقت واحد ، وقفزت أعداد التوزيع عندما أخذ المواطنون يقرءون عن ممارسات جون د - روكفلر ، غير العادلة في العمل ، وعن الجريمة والفساد في سانت لويس ومنيا - بوليس وبيتسبرج وفيلادلفيا وشيكاغو ونيويورك - أما محررو ماكلورز الآخرون فهم رأى ستاندارد بيكر ، ويتود ج- هنريك ، ووليم آلان هوايت ، ووثل إورين .
وظهرت مجلة كوزموبوليتان وهي مجلة المعارضة في مجلس الشيوخ ، لتهاجم المتحدثين المحافظين بأسم " المصالح " وكان يكتبها ديفيد جراهام فيليب وهو أحد كتاب الافتتاحيات من تلاميذ بوليتزر . وهناك وافدة جديدة هي مجلة إفرى بوديز التي برزت شهرتها في مجال التوزيع مع مجلة توماس و . لاوسون التي عرفت باسم فرينزايد فاينانس ، وقد انطلقت في مجال التشهير الداخل بشارع وول ستريت . وظهرت ثلاث مجلات أخيرة هي بيرسونز ، وهامبتونز ، ولافوليت ويكلي - وكان من بين الضحايا مجلات خدمت في مجالات عديدة مثل صناعة الآلات الزراعية ، والاستثمار في مجال تصنيع اللحوم ، وشركات التأمين على الحياة في نيويورك ، وتجارة الأدوية المركبة المسجلة ، وآليات الفساد السياسي ، والأعمال العامة . وقام صمويل هوبكنز آدامز ، ومارك سوليفان بعرض الأدوية المسجلة في مجلة كولييرز . وانتقل أفضل الكتاب إلى مجلة جون س . فيليب التي تدعى أمريكان ماجازين في سنة ١٩٠٦ بعد قطيعة مع ماكلور . وظهر في وسط الزحام ميس تاربل ، وستيفنز ، وبيكر ، وفينلى بيتر دان ( اشتهر باسم " مستر دولى" ) وكاتب متحرر إلى حد ما اسمه وليم آلان هوايت الذي حقق شهرة مبدئية بوصفه المحرر الذي يتمتع بشخصية رفيعة في مجلة الأدب التي تدعى جازيت والتي تصدر في كانساس ، واستمروا في قيادة حركة التشهير بالعظماء حتى نضبت أثناء الحرب العالمية الأولى .
وفي سنة ١٩١٤ ظهرت على المسرح مجلة نيو ريبابليك التي نشرت كتابات هربرت كرولى ، وولتر ليبمان . وفي سنة ١٩٢٠ أنشأ الأمريكى هـ . ل. منكينز المعجب بنفسه مجلة أمريكان ميركيورى . ولكن الاهتمام الشديد الذي أبداه الأمريكيون تجاه مجلات الرأي تضاءل ، ولم يتبق من المجلات التي تعرضنا للحديث عنها إلا نيشن ، ونيوريبابليك ، ولافوليت بوصفها مجلات خاصة بالانشقاق . وانضمت إليها مجلات ويبورتر في سنة ١٩٤٩ ، أما مجلتا هاربرز ، وأتلانتيك فقد كانتا هما المجلتان الوحيدتان اللتان بقيتا من بين مجلات الشئون العامة والدوريات الأدبية التي ذكرناها . وانضمت إليهما ، ولكن في مجال المجلات المخصصة التي تلعب دورا في تشكيل الرأي مجلتا نيويوركر ، وساترداي رفيو . ولم يتبق من بين المجلات الأكثر شيوعا التي ذكرناها إلا مجلة ساترداي ايفننج بوست ، وليديز هوم جورنال وكوزمو بوليتان . وتواصل مجلة بوست اهتمامها بالشئون العامة ، كما تفعل غيرها من المجلات الرائدة الحالية ، ومن بينها المجلات المصورة مثل لايف ، ولوك ، وريدرز دايجست ، أما المجلات الإخبارية وهي تايمز ، ونيوزويك، ويو إس نيوز آند ورلد ريبورتر ، فهى أيضا تمارس وظيفة الرأي .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|