المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في اليابان
2024-11-06
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06

المرابطة
25-11-2016
توفير الماء قرب المنحل
10-7-2020
علاقة الامراض بالبيئة والعوامل البيئية المؤثرة على حدوث الاصابة
30-6-2016
الأنا الفردية
4-7-2021
ضرورة الإشباع لحوائج الاطفال
19-4-2016
عائشة بنت عبد الرحمن
2023-02-26


من تعقيبات صلاة الفجر / دعاء التمسّك.  
  
735   09:15 صباحاً   التاريخ: 2023-06-09
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 63 ـ 64.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

عن السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في فلاح السائل: ص 230، عن إسحاق وإسماعيل ابني محمد بن عجلان، عن أبيهما قال: قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام): إذا أمسيت وأصبحت، فقل في دبر الفريضة في صلاة المغرب وصلاة الفجر: أَستَعِيذُ باللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيْمِ، عشر مرات، ثم قل:

اكْتُبَا رَحِمَكُمَا اللهُ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، أَمْسَيْتُ وَأَصْبَحْتُ بِاللهِ مُؤْمِنَاً، عَلَى دِيْنِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلهِ وَسُنَّتِه، وَعَلَى دِيْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَسُنَّتِهِ، وَعَلَى دِيْنِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ وَسُنَّتِهَا، وَعَلَى دِينِ الأَوْصِيَاءِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ وَسُنَّتِهمْ.

آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَعَلاَنِيَتِهِمْ، وَبِغَيْبِهمْ، وَشَهَادَتِهِمْ، وَأَسْتَعِيذُ بِاللهِ في لَيْلَتِي هَذِهِ، وَيَوْمي هَذا، مِمَّا اسْتعَاذ مِنْهُ مُحَمَّدٌ وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ، وَالأوْصِيَاءُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، وَأَرْغَبُ إِلَى اللهِ، فيمَا رَغِبُوا فيهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.