المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17434 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اليمين واقسامه واحكامه
2024-10-06
النذر والعهد واليمين
2024-10-06
الخمس وموارده
2024-10-06
الانفال
2024-10-06
كفارة حلق الرأس
2024-10-06
كفارة جزاء الصيد
2024-10-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عائشة بنت عبد الرحمن  
  
1002   12:45 صباحاً   التاريخ: 2023-02-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 550-551.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015 2519
التاريخ: 2023-03-24 2362
التاريخ: 2023-03-21 864
التاريخ: 2023-03-13 4103

هي عائشة ، وقيل : تميمة ، وقيل : سهيمة ، وقيل : أميمة ، وقيل : الرميصاء أو الغميصاء بنت عبد الرحمن بن عتيك القرظي ، وقيل : النضيري .

كانت يهودية ثم أسلمت وعاصرت النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وعاشت حتى عهد عمر بن الخطاب .

القرآن الكريم وعائشة بنت عبد الرحمن

كانت تحت ابن عمّها رفاعة بن وهب بن عتيك القرظي ، وقيل : النضيري ، فلمّا طلّقها طلاقا بائنا تزوّجت من عبد الرحمن بن الزبير القرظي ، ثم طلّقها ، فأتت إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله فقالت : يا رسول اللّه ! إنّ زوجي طلّقني قبل أن يمسني ، فهل لي أن أرجع إلى ابن عمّي وزوجي الأول رفاعة ؟ فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : لا حتّى يكون مسّ ، فلبثت مدّة ثم أتت النبي صلّى اللّه عليه وآله فقالت : يا نبيّ اللّه ! إنّ زوجي الثاني قد مسّني ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : كذبت بقولك الأول ، فلن أصدّقك في الآخر ، فنزلت فيها الآية 230 من سورة البقرة : { فَإِنْ طَلَّقَها فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ . . . }. « 1 »

__________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 163 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 504 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 185 و 186 وج 5 ، ص 505 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 518 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 286 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 227 ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 291 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 1 ، ص 392 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 279 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 283 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 275 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 619 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 580 ؛ نمونه بينات ، ص 87 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .