أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-6-2019
1852
التاريخ: 11-9-2016
2057
التاريخ: 24-5-2017
2412
التاريخ: 12-10-2017
2070
|
يجب ان تقضى الحوائج بما يتناسب مع الظروف والشروط الخاصة، وخصوصاً تلك التي تعتبر في الدرجة الاولى من الاهمية لمثل هؤلاء الاطفال، والتي برزت لديهم نتيجة الشروط والحالة المعيشية الخاصة، وموت او استشهاد الاب...
إن عدم إشباع الحاجة وقضائها بشكل مناسب، يعمل على زيادة الكثير من الاعراض والصدمات التي يتعرض لها الطفل في وقته الحاضر.
يشعر الطفل بالحرمان عندما يفقد والده، وبالتالي فإن عدم قضاء حوائجه سيضاعف من شعوره بالحرمان، وسيؤثر سلباً على شخصيته وعقله وفكره، لأنه قد يتصور بأنه لو كان والده على قيد الحياة لوفّر له حاجته، مع العلم بأن ذلك ليس مؤكداً، وعدم قضاء حاجته وإشباعها سيحدث تغييراً في سلوك الطفل، وسيسبب له مشاكل وصعوبات سلوكية تظهر من خلل الرفض والحيرة، او الكآبة والانزواء، واحيانا ربما ادى عدم إشباع الحاجات العاطفية، والنفسية الى بروز خلل في النظام الحياتي النفسي عند الطفل الذي سيسبب بدروه اهتزاز شخصيته، وفقدانها للتوازن المطلوب، وقد ثبت ايضاً بأن هذا الامر يسبب امراضاً قلبية، وعروقية وهضمية وتنفسية.
ـ كيفية الإشباع :
من الضروري قضاء حوائج الاطفال، ولكن بشكل عقلاني ومتوازن، والسعي لقضائها مع مراعاة التدرج والاهمية واخذ جميع النواحي والابعاد بعين الاعتبار، وليس فقط ناحية معينة، فلو اهتمت الام بقضاء حاجات الطفل الجسمية فقط مثلاً فإن مجال التفكير عنده سينكمش، وسيغفل عن الكثير من الاهداف المثالية المنشودة.
وكذلك علينا اثناء تأمين الحوائج ان نضع نصب اعيننا اموراً هامة كالآداب والاخلاق والعادات والسيرة العقلائية وتعويد الطفل على قوانين وقيم معينة، فمحبة الطفل لا تعني تأمين كل الاشياء التي يطلبها ويرغب بها، فهذا الامر درس مضر لحياة الطفل، وسيسبب له في المستقبل مشاكل ومتاعب كثيرة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|