المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



السلطان جلال الدين في الهند.  
  
1207   01:36 صباحاً   التاريخ: 2023-05-29
المؤلف : عباس اقبال.
الكتاب أو المصدر : تاريخ المغول منذ حملة جنكيز خان حتى قيام الدولة التيمورية.
الجزء والصفحة : ص 139 ــ 140.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2018 2394
التاريخ: 3-5-2017 2069
التاريخ: 16-8-2020 3152
التاريخ: 2024-10-28 317

بعد أن نجا السلطان جلال الدين من قبضة جنود جنكيز خان وعبر نهر السند، عاش مع خمسة أو ستة من رفاقه لمدة على الضفة اليسرى من ذلك النهر إلى أن جمع عدداً من الناس حوله وقويت شوكته عن طريق الإغارة على الهنود ونهب دوابهم وأسلحتهم وانضم إليه الفارون من جيش خوارزمشاه، إلى أن بلغت أنباء تعاظم قوته مرة أخرى إلى المغول، فجردوا جيشاً لقمعه. ولم تكن الجلال الدين طاقة لمقاومتهم؛ فتحاشاهم واتجه إلى دهلي. وبعد أن ذاع صيـت قـوة جلال الدين في السند وعبوره سالماً من نهر السند، قام ناصر الدين قباجة حاكم بعض ولايات السند بإرسال ابنة أمين الملك بكل إجلال إلى زوجها السلطان جلال الدين بعد أن أنقذها من النهر، وهو ما أسعد جلال الدين فاتصل الود بين الجانبين؛ ولكن سرعان ما تعكر صفو الود بينهما. وكان السبب في ذلك أن شمس الملك شهاب الدين إلب وزير جلال الدين ذهب إلى قباجة بعد فرار السلطان. وقد كان وزيراً كفؤاً، فعينه قباجة وزيراً له. وقد أفضى إليه الوزير بكل أسراره ظناً منه أن جلال الدين قد اختفى. وما إن تبين كذب ظنه حين طلب من قباجة أن يرسل إليه شمس الملك حتى سارع قباجة بقتل شمس الملك، كما قتل رعاياه ابن أمين الملك الذي كان قد لجأ أيضاً إلى بلاده. فخرج جلال الدين مع بعض أمراء أخيه غياث الدين الذي كان قد انضم إليه بغزو بعض المدن الخاضعة لحكم قباجة. ومع أنه أصيب بسهم في ذراعه فقد حقق بعض الفتوحات وكان من أقوى حكام الهند الغربية في ذلك العهد إلى جانب ناصر الدين قباجة، شمس الدين التتمش (607 - 633هـ) الذي كان من غلمان سلاطين الغور والذي أسس الأسرة الشمسية في دهلي، وأصبح من أشهر سلاطين الهند فيما بعد. وقبل شروعه في الكر والفر في الهند، أوفد السلطان جلال الدين رسولاً إلى شمس الدين في دهلي يطلب منه العون؛ إلا أن شمس الدين كان يخشى قوة السلطان جلال الدين فمنع رجاله من السلطان وكان من بين الممالك الإسلامية ثلاث مناطق لم تطأها سنابك خيل المغول حيث سد أمراؤها وسلاطينها الطريق على المغول إلى بلادهم بقبولهم دفع الخراج والخضوع لهم فلم يتركوا مدنهم للمصير الذي لقيته ما وراء النهر وخراسان. وكانت هذه المناطق الثلاث هي جنوب إيران وبلاد الروم والهند الغربية، وهي مناطق كانت تمثل المراكز الرئيسة لانتشار اللغة الفارسية وكان أمراؤها من كبار رعاة الأدب والشعر بهذه اللغة. لذا فقد صارت هذه المناطق الثلاث ملاذاً للفارين من مذابح التتار والساعين لقضاء بقية أعمارهم في أمان في رعاية أمراء محبين للأدب والعدل. ويمكن القول إن المغول لو كانوا قد خربوا هذه المناطق وقتلوا أهل العلم فيها وأحرقوا كتبهم لما بقيت الكتب التي وصلتنا من أعمال شعراء الفارسية وأدباءها. كان جنوب إيران في ذلك العهد تحت حكم الأمراء السلغوريين أي اتابكة فارس ممن يرعون الفضل والأدب. وقد حظي إقليم فارس في كنفهم بالأمن فبقيت ذكراهم العطرة في أشعار سعدي الشيرازي أحد كبار شعراء الفارسية جزاء لرعايتهم له. فبقبولهم لدفع الخراج وطاعة المغول أسدوا للغة الفارسية خدمة جليلة. ويقول سعدي في مدحه للأتابك أبي بكر بن سعد:

سد الاسكندر طريق يأجوج إلى الدنيا بحائط من النحاس والحجارة

وأقمت أنت سداً من الذهب أمام يأجوج لا من النحاس كالإسكندر

وسنأتي فيما بعد إلى ذكر أحوال بلاد الروم والهند .

ومع ذلك فقد كان لاجتياح المغول تأثيرات إيجابية نسبياً بعد ما أحدثوه من خراب ودمار وقتل وما نجم عن غزوهم من انحطاط للحضارة الإسلامية والأدب الفارسي. ونكتفي في هذا المقام بتعداد هذه الإيجابيات بصورة مختصرة إلى أن نفصل القول فيها في الفصول التالية: 1- توحيد كل ممالك آسيا ذات الحضارات من ساحل المحيط الهادي وحتى البحر المتوسط في ظل حكومة ونظام إداري واحد.

2- تأمين الطرق وإزالة الحواجز التي حالت من قبل دون اتساع العلاقات التجارية وذلك بسبب الشقاق والعداء بين دول المنطقة. وقد أدى ذلك إلى انتعاش التجارة والتبادل التجاري بين آسيا الشرقية والغربية من ناحية وآسيا وأوربا من ناحية أخرى. قتل رسوله، بالسم وحمله بالهدايا إلى السلطان ورسالة يقول له فيها إن المناخ في تلك المنطقة غير ملائم ومن الأفضل للسلطان أن ينتقل إلى مكان يليق به فاتجه جلال الدين إلى أطراف لاهور وتزوج ابنة أحد راجات الهند وشن هجوماً بعون منه على ناصر الدين قباجة وأنزل به هزيمة نكراء وغنم غنائم وفيرة. وفي ذلك الوقت كان السلطان شمس الدين قد جهز جيشاً قوامه ثلاثين ألف جندي وجرده لصد جلال الدين إلا أنه انهزم على يد أحد قواد جيش جلال الدين فاضطر شمس الدين للدخول إليه من باب الاعتذار والصداقة. وفي ذلك الوقت، بلغ جلال الدين نبأ استيلاء أخيه غياث الدين على العراق وغزو براق الحاجب لكرمان وميل قواد الجيش إليه، فغادر الهند وعاد إلى إيران.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).