أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2020
1681
التاريخ: 25-1-2018
1816
التاريخ: 21-5-2020
5216
التاريخ: 2024-10-27
259
|
(المدرسة الامريكية لتفسير التأريخ)
في مدرسة التقنيات يعتمد الفكر التاريخي الامريكي على نظرية تؤكد ان التقنيات هي التي تحرك التاريخ في القرن الحادي والعشرين ، ويعتقدون ان هذه التقنيات هي التي لعبت دورا محركا في الثورة المصرية ، كما كانت محركا لتطور الاحداث التاريخية منذ العصور القديمة ، فهي تسهم في صناعة التاريخ وتدفع الى حركته ، وان أي تقنية جديدة تفرض تغييرا في حركة الناس وحركة السلطة ، فهناك عصر الطباعة وعصر الصناعة وعصر القطارات وعصر الآلات البخارية وعصر الطاقة الذرية وعصر المعلوماتية ، واصبحت الصورة مؤثرة كما كانت الوثيقة ، وان التطور الرقمي والنقل الحي المباشر للأحداث اصبح حالة مؤثرة في الراي العام وخلق التوجهات ، وما يؤكد ذلك ان التكنولوجيا هي التي جعلت الولايات المتحدة تحسم الصراع لصالحها .
ويستدل اصحاب هذا الراي على ان التقنيات الحديثة لعبت دورا في نجاح الثورة المصرية ، وان التقنيات كانت محرك لتطور الاحداث التاريخية منذ العصور القديمة .
في حين ان مدرسة الاستشراق الامريكية التي تعد امتداد لمدرسة الاستشراق البريطانية والتي بدأت عمليا بعد الحرب العالمية الثانية ، فأنها ارتبطت مع المكانة الدولية للولايات المتحدة التي حلت محل بريطانيا ، لذلك فان الولايات المتحدة رات نفسها بحاجة الى متخصصين في شؤون الشرق الاوسط ، وانها بحاجة الى افتتاح اقسام للدراسات العربية الاسلامية ومراكز الدراسات العربية والاسلامية ، واهتمت هذه المدرسة بالأحوال الاقتصادية والسياسية للشرق واهتمت بالدراسات التاريخية الحديثة والمعاصرة ، مع اعطاء اولوية واهتمام بالدراسات الاجتماعية ، والتركيز على خدمة اهداف الامن القومي الامريكي وحماية اسرائيل وخدمة اهداف الحركة الصهيونية .
ومن مدرسة شيكاغو التاريخية نقف عند المؤرخ وليم ماكنيل الذي ينتمي الى مدرسة شيكاغو التاريخية وهو مؤلف كتاب صعود الغرب : تاريخ المجتمع البشري ، الذي صدر عام 1964 ، درس فيه التاريخ الكوني ، وكيف تكون العالم الراهن ، وانه في سياق حديثه عن الاسلام وانتشاره والحديث عن الحضارة الاسلامية وعوامل ازدهارها ، فانه توقف عند عامل كان وراء ضعف وجمود المجتمع الاسلامي ، وكان يرى ان مرد ذلك يعود الى الصراع السني الشيعي ، ويقصد الصراع بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية ، وبالتالي فانه وضع يده على مسالة مهمة نعيشها اليوم في اطار البلد الواحد ، وحجم تأثير الصراع الطائفي على مستقبل العراق ، فضلا عن الصراع الاقليمي الذي يأخذ هوية طائفية ، فالتنافس التركي الايراني والتنافس السعودي الايراني ، والتنافس المصري الايراني والصراعات والخلافات السعودية العراقية ، فأنها ان كانت وراء الجمود والتخلف في وقت سابق ، فأنها ستكون عاملا اساسيا وراء السقوط النهائي والانهيار.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح عملية رفع الانزلاقات الغضروفية لمريض أربعيني
|
|
|