المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12582 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05
تركيب وبناء جسم الحيوان (الماشية)
2024-11-05



الشباب وأهميته في نظر الدولة  
  
2161   03:30 مساءً   التاريخ: 11-10-2020
المؤلف : اسراء كاظم جاسم الحسيني
الكتاب أو المصدر : الشباب العراقي ودوره في بناء قوة الدولة للمدة من ( 1977 – 1997 ) دراسة في جغرافية...
الجزء والصفحة : ص 22- 26
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الشباب وأهميته في نظر الدولة:

إن الدور الذي يؤديه الشباب في تغيير المسار السياسي لدولهم يعود الى ما تؤكده اهمية  القوة البشرية في تأثيرها في قوة الدولة وجغرافيتها السياسية انطلاقا من ان  اغلب المشاكل السياسية التي تعاني الدول في العالم منها ترجع في  طبيعتها الى دور العامل البشري فيها(1).

وتحظى فئة الشباب بأهمية خاصة كونها احدى اهم الثوابت جغرافية السكان ، فيما يمكن ادراك كوامن القوى في خصائص السكان ، من حيث حجم السكان ونموهم وكثافتهم وتوزيعهم الجغرافي داخل الاراضي الدولة ، وفضلاً عن تركيبهم الجنسي والاثني وانعكاس ذلك على وحدة الشعب وتماسكه وبيان دور العلماء والتكنولوجيين وكل خصائص السكان الحضارية مع اثرهم ودورهم في دعم النظام السياسي وتوجيهاته الخارجية ، ويشمل كذلك حجم القوات المسلحة والرأي العام والفكر السياسي .

ويرتبط ذلك بشكل فعلي مع الثوابت الجغرافية الاقتصادية … حيث ان امكانات الدولة الاقتصادية ترتبط وبشكل مباشر وقدرة السكان من فئة الشباب على ادارة شؤون الاقتصاد بكفاءة عالية عندما نهيئ الفرص لهم للتدريب والتعليم بما يمكنها من خلق مؤسسات صناعية متقدمة وقدرة على انتاج الغذاء وزيادة حصة الفرد من اجمالي الدخل القومي .

ان سلوك الدولة في علاقتها مع بعضها تتحدد بأهدافها وقوتها، وان هذه الاهداف تكمن في ضمان القوة والتطور الحضاري ، فكل امة تتمنى في الواقع ان تتحقق ذلك وان ضمان الناجح لأهداف أي امة هي قوتها أي قدرتها في التأثير في سلوك الامم الاخرى من خلال ما تمتلكه من امكانات . ومن المحددات الرئيسية لمثل هذه الامكانيات تكمن في حجم سكانها وخاصة  الشباب منهم ومدى كفاءة هذه الشريحة ومستوى تطورها …ان صياغة سياسية خارجية ناجحة او واقعية تتطلب هيكلياً شاملاً لكل مؤثرات الثوابت الجغرافية ، ولعل سكان ممثلاً بشبابهم يلعب الدور الحاسم لذلك.

فلا غنى للدولة عن ايجاد موازنة مع دول الجوار الجغرافي تفادياً لظهور ما يصلح علية بالانحدار الجيوبوليتيكي ، ورغم التطور الهائل في كل التقنيات السلمية او الحربية فان الشباب هم صناعها وهم مستخدموها ، ومن هنا فان الدولة تأخذ التطور النوعي أي الكفاءة العلمية والمهنية للشباب مقياساً مهماً في بناء الوظيفة الدخيلة للدولة والتي ينعكس على سلوك الدولة الخارجية بمعنى اخر ان السلوك الجيوبوليتيكي الذي تمارسه الدولة تجاه الدول الاخرى التي تشاركها المسرح الجغرافي العلمي، هذا السلوك هو حصيلة قدرتها الذاتية المستمدة من عناصر قوتها الجغرافية، ويأتي عنصر السكان بقوته الفعالة ( الشباب) في مقدمة هذه العناصر لعل اختلاف التأثير الجيو بوليتيكي للأقاليم السياسية العالمية ( الدول) ماهو في حقيقته الى نتيجة فعلية لمخرجات شبابها ، فقد نجد على خارطة العالم اليوم دول تتساوى في المساحات او السكان اذ تتوفر فيها الموارد بطريقة او بأخرى، أي ان مدخلات دول كثيرة تقترب من بعضها ولكن مخرجات هذه الدول مختلفة تماماً .. يمكن القول بهذا الصدد ودون ان يكون قد انتمينا الى المدرسة الحتمية … ان ذلك التفاوت والتأثير يعود بالدرجة الاساس الى العنصر البشري المتطور الذي اعطيت له فرص التعليم والاهتمام بما يجعل منه فئة فعالة مؤثرة .

ولدينا في عالم اليوم امثلة عديدة لوحدات سياسية بلغت اوج تطورها وقوتها بسياسة سكانية ناجحة واهتمام موضوعي في اعداد الشباب .. ولا بد من الاشارة ان قيمة أي اقليم سياسي جيو ستراتيجياً هو بقدر تأثره بمحيطه الاقليمي والدولي ولا يقتصر هذا التأثير عسكرياً بل قد يكون اقتصادياً او حضارياً.

يندرج اهتمام الدولة بالشباب من خلال ما يمكن ان توفره تلك القوة البشرية من إمكانات عسكرية يجعلها في مأمن كما يجعل ميزان القوى لصالحها طالما انها بإمكانات اكبر من إمكانات الدول التي تجاورها(2).

  ويرى علماء جغرافية السياسة ان الارض التي تشغلها الدولة تمثل الاساس القانوني لكيانها، إلا ان وجودها الواقعي لا يتحقق إلا بسكانها فقط. فعددهم وتوزيعهم الجغرافي وخصائصهم البايولوجية والديموغرافية وتطورهم الاقتصادي ومنظماتهم الاجتماعية وارثهم وتراثهم الحضاري هي الامور التي تبني كيان الدولة وتكون سبب قوتها او ضعفها وتؤثر في وصفها السياسي وقدرتها العسكرية(3).

والمعروف ان الوصول الى القوة الانسانية والسياسية لأي دولة في المحافل الدولية أساسه الاستقرار السياسي الداخلي وان أي تصدع او شرخ في البناء الداخلي للدولة يؤدي الى زعزعة مكانة الدولة خارجياً وعالمياً لهذا تحرص كل دولة على الاستقرار والامن والنظام والقانون في الداخل كأمر ذي أولوية قصوى بالنسبة لها قبل ان توجه جهودها للنشاط السياسي والاقتصادي الخارجي(4).

والشباب هم الركيزة الاساسية في تحقيق الاستقرار السياسي الداخلي للدولة. فبوادر ظهور أية حركة مناهضة او ثورة او انقلاب جرى في دول العالم كان من فئة الشباب في المجتمع وهي قد تكون مدفوعة من عناصر خارجية هدامة، وان العراق دولة كانت وما زالت تتربع على قمة الدول التي يضعها الاعداء والمستعمرون في مخططاتهم وحساباتهم نظراً لما يتمتع به العراق من موقع وخيرات وثروات وقوة بشرية لا يستهان بها. واذا كان العراق دولة تتمتع بثروة اقتصادية كبيرة متمثلة بالنفط، فأنه يحوي قوة بشرية أيضاً متماسكة تسيطر على هذه القوة الاقتصادية .

ان الاجتهاد الجغرافي عندما يتقصى الحقائق في بعدين مهمين في التركيب الهيكلي لبنية الدولة وهما الارض ومقومات الدولة فيها والناس ونسيجهم السوي في تكوين الدولة، يظهر بعداً ثالثاً على جانب من الاهمية لا يمكن ان تصل الدولة فيها لمرحلة من القوة دون ان يكون لهذا البعد المتمثل " بالقيادة " او الحكومة من الاهمية بحيث ينعكس مدى نجاحه في تأكيده سيادة الناس على الارض  وحقهم فيها(5).

__________

(1)  صباح محمود وآخرون، الجغرافية السياسية، مطبعة جامعة بغداد، 1986، ص58.

(2)  عبد المنعم عبد الوهاب، جغرافية العلاقات السياسية، مصدر سابق، ص126.

(3)  المصدر نفسه ، ص117.

(4)  محمد حجازي، دراسة في أسس ومناهج الجغرافية السياسية، دار الفكر العربي، بلا ت، ص71-72.

(5)  صلاح الدين الشامي، دراسات في الجغرافية السياسية، منشأة المعارف العامة، طبعة 3، 1982، ص106.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .