المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) في الحج / دعاؤه عند دخول المسجد الحرام.  
  
2093   04:52 مساءً   التاريخ: 2023-05-21
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 157 ـ 158.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعاؤه (عليه السلام) عند دخول المسجد الحرام:

كان الامام الصادق (عليه‌ السلام)، إذا دخل البيت الحرام، دخله بسكينة، وخشوع، ووقار، وقد أوصى بذلك تلميذه الفقيه معاوية بن عمار، وقال له: من دخله ـ البيت الحرام ـ بخشوع غفر الله له، فقال له عمار: ما الخشوع؟ قال (عليه ‌السلام): السكينة، لا تدخل بتكبر، وأمره بالدعاء التالي عند باب المسجد:

"السَّلَامُ عَلَيْكَ إَيُّها النَّبِيُّ وَرَحْمَةً اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، بِسْمِ الله، وَبِاللهِ، وَمِنَ اللهِ، وَمَا شَاءَ اللهُ، وَالسَّلَامُ على أَنبْيَاءِ الله وَرُسُلِهِ، وَالسَّلَامُ على رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) وَالسَّلَامُ على إبراهيمَ خَليلِ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمينَ ".

وقال له: إذا دخلت المسجد، فارفع يديك، واستقبل البيت، وقل:

"اللّهُمَّ، إنِّي أَسْأَلُكَ في مَقَامِي هِذا، في أَوَّلِ مَنَاسِكِي، أَنْ تَقْبَلَ تَوْبَتي، وَأَنْ تَتَجَاوَزَ عَنْ خَطيئتي، وَتَضَعَ عَنْي وِزْرِي، الحَمْدُ للهِ الذي بَلَّغَني بَيْتَهُ الحَرَامَ.

اللّهُمَّ، إنِّي أَشْهَدُ، أَنَّ هَذَا بَيْتَكَ الحَرَامَ، الذي جَعَلْتَهُ مَثَابَةً لِلْنَّاسِ وَأَمْناً وَمُبَارَكاً، وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ، اللّهُمَّ، أنِّي عَبْدُكَ، وَالبَلَدُ بَلَدُكَ، وَالبَيْتُ بَيْتُكَ، جَئْتُ أَطْلُبُ رَحْمَتَكَ، وَأَرُومُ طَاعَتَكَ، مُطِيعاً لإمْرِكَ، رَاضِياً بِقَدَرِكَ، أَسْألُكَ مَسْأَلَةَ المُضْطَرِ إلَيْكَ، الخَائِفِ لِعُقُوبَتِكَ، اللّهُمَّ، افتح لي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَاسْتَعْمِلْني بِطَاعَتِكَ وَمَرْضَاتِكَ.." (1).

ويمثّل هذا الدعاء مدى إنابته إلى الله، وانقطاعه إليه، فهو الذي وضع المناهج العليا لمناسك الحج، وأرشد المسلمين إلى أفضل الطرق في أداء هذه العبادة.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وسائل الشيعة: 9 / 321.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.