المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ثنائية المعرفي - الوجودي‏ في القرآن
22-12-2014
حمزة الناشري
11-3-2016
المبيدات الحشرية الفسفورية العضوية
30-5-2022
ابن شُخَيص القرطبي
8-2-2018
عظمة الجهاد
26-11-2014
تكوين شركة المحاصة
10-10-2017


التعقيبات العامّة / أن يسأل العبد ربّه دخول الجنّة وأن يتعوّذ من النّار.  
  
1068   10:56 صباحاً   التاريخ: 2023-06-20
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 166 ـ 170.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ورد استحباب المواظبة بعد كل صلاة، على سؤال الجنة، والحور العين، والاستعاذة من النار، والصلاة على محمدٍ وآله، وكراهة ترك ذلك كما في وسائل الشيعة: ج 6 ص 464. وقال الميرزا القمي (رحمه الله تعالى) في غنائم الأيام، ج 3 ص 93: ويستحب أن يأتي بالموجبتين، لحسنة زرارة عن الباقر (عليه ‌السلام)، قال: لا تنسوا الموجبتين، أو قال: عليكم بالموجبتين في دبر كل صلاة، قلت: ما الموجبتان؟ قال: يسأل الله الجنّة، ويعوذ بالله من النار.

وفي مستدرك الوسائل للنوري: ج 5 ص 65، عن أمير المؤمنين علي (عليه‌ السلام) قال: قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم: إذا صلى العبد، ولم يسأل الله تعالى الجنة، ولم يستعذه من النار، قالت الملائكة: أغفل العظيمتين: الجنة، والنار.

وفي الكافي للكليني: ج 3 ص 344 ح 22، عن داود العجلي مولى أبي المغار قال: سمعت أبا عبد الله عليه ‌السلام يقول: ثلاث أعطين سمع الخلائق: الجنة، والنار، والحور العين، فإذا صلى العبد وقال: اللَّهُمَّ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ، وَأَدْخِلْنِي الجَنَّةَ، وَزَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِيْن.

قالت النار: يا رب إنّ عبدك قد سألك أن تعتقه مني فأعتقه، وقالت الجنة: يا رب إن عبدك قد سألك إياي فأسكنه [فيَّ]، وقالت الحور العين: يا رب إن عبدك قد خطبنا إليك فزوجه منا، فإن هو انصرف من صلاته ولم يسأل الله شيئاً من هذا؟ قلن الحور العين: إن هذا العبد فينا لزاهد، وقالت الجنة: إن هذا لعبد فيَّ لزاهد، وقالت النار: إن هذا العبد فيَّ لجاهل.

وفي وسائل الشيعة للحر العاملي: ج 6 ص 466 ح 4 و5، عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول: إذا قام المؤمن في الصلاة بعث الله الحور العين حتى يحدقن به فإذا انصرف ولم يسأل الله منهن شيئاً انصرفن متعجبات!

وروي عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: لو أنّ حوراء من حور الجنة أشرفت على أهل الدنيا وأبدت ذؤابة من ذوائبها لافتتن بها أهل الدنيا، وإن المصلي ليصلي فإن لم يسأل ربه أن يزوّجه من الحور العين قلن: ما أزهد هذا فينا!

وفي مستدرك الوسائل للنوري: ج 5 ص 65، عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم: أربع جعلن شفعاء: الجنة، والنار، والحور العين، وملك عند رأسي في القبر، فإذا قال العبد من أمتي: اللهم زوجني من الحور العين، قلن: اللهم زوجناه، وإذا قال العبد: اللهم أجرني من النار، قالت: اللهم أجره مني، وإذا قال: اللهم أسألك الجنة، قالت الجنة: اللهم هبني له، وإذا قال: اللهم صل على محمدٍ وآل محمدٍ، قال الملك الذي عند رأسي: يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك، فأقول: صلى الله عليه كما صلّى عليَّ.

وفي وسائل الشيعة : ج 6 ص 466 ح 6، عن ابن فهد الحلي رحمه الله تعالى في (عدة الداعي) عن أمير المؤمنين عليه ‌السلام قال : أعطي السمع أربعة: النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم، والجنة، والنار، والحور العين، فإذا فرغ العبد من صلاته فليصل على النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم، وليسأل الله الجنة، وليستجر بالله من النار، ويسأل الله أن يزوجه الحور العين، فإنه من صلى على النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم رفعت دعوته، ومن سأل الله الجنة قالت الجنة: يا رب أعط عبدك ما سأل، ومن استجار بالله من النار قالت النار : يا رب أجر عبدك مما استجارك منه، ومن سأل الحور العين قلن: يا ربِّ أعط عبدك ما سأل.

وفي التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه ‌السلام ص 365، قال: قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم: إنّ الله عز وجل أمر جبرئيل ليلة المعراج، فعرض عليَّ قصور الجنان، فرأيتها من الذهب والفضة، ملاطها المسك والعنبر، غير أني رأيت لبعضها شُرَفاً عالية، ولم أرَ لبعضها، فقلت: يا حبيبي، ما بال هذه بلا شُرَف، كما لسائر تلك القصور؟ فقال: يا محمد، هذه قصور المصلين فرائضهم الذين يكسلون عن الصلاة عليك وعلى آكل بعدها، فإن بعث مادة لبناء الشرف، من الصلاة على محمد وآله الطيبين، بنيت له الشرف، وإلا بقيت هكذا، فيقال: حتى يعرف سكان الجنان، أن القصر الذي لأشرف له، هو الذي كسل صاحبه بعد صلاته، عن الصلاة على محمد وآله الطيبين. وعن كتاب عوالي اللآلي لابن أبي جمهور: ج 2 ص 43 ح 108، روي عن النبي (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم) قال: إذا صلّى أحدكم فليبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم يصلّي عليَّ، ثم يدعو بعده بما شاء.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.