المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

The Inert-Pair Effect
5-6-2020
مشهد الكفين
3-9-2017
تحضير 12،10-دوكوساداياين-22،1-ثنائي اثيل استر Synthesis of 10,12-docosadiyne-1,22-diethyl ester
2024-03-04
Obligation
13-6-2021
The autonomy of all features
14-4-2022
محصول التوت
25-11-2015


امكان الرجعة وتحققها  
  
1687   06:24 مساءً   التاريخ: 2023-05-10
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 557 - 559
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

يقول تعالى: {ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 56]

الآية مدار البحث تُعد من الشواهد على تحقق الرجعة. ومن أجل ذلك نرى من المناسب هنا طرح بضع نقاط في هذا الخصوص:

1. إنّه لا محذور عقلاً من إحياء الميت في الدنيا ورجوعه مرة أخرى إلى هذه النشأة كما أن ذلك ليس بممنوع نقلاً، وبناءً عليه فإن أصل رجعة الفرد أو الجماعة إلى الدنيا هو أمر ليس بممتنع ولا ممنوع.

2. بالنسبة إلى وقوع الرجعة وتحققها في الماضي فإنه لا سبيل للعقل (أي الدليل العقلي) إطلاقاً إلى إثبات ذلك أو نفيه؛ وذلك لأن الرجوع المعيّن هو قضية شخصية وإن الأمور الجزئية الخارجية تقع خارج حيز فتوى العقل بالإيجاب أو السلب. أما النقل (أي الدليل النقلي) فإن له ظهوراً في وقوع الرجعة وإن الآية مورد البحث بالإضافة إلى الأدلة النقلية الأخرى، سواء الآيات أو الروايات أو التاريخ، تعتبر شواهد على تحققها. إذن فأصل إمكانية الرجعة وتحققها العيني يقعان على عاتق الدليل النقلي، وإن وقوعها يشكّل دليلاً قطعياً على إمكانها.

3. لم يقم أي دليل عقلي على الوقوع الحتمي للرجعة في المستقبل؛ وذلك لأن مجرد تحقق حادثة في الماضي لا يشكل دليلاً على حتمية وقوعها في المستقبل. كما قال الشيخ الطوسي.

إن إحياء قوم في وقت، ليس بدلالة على إحياء آخرين في وقت آخر (1).

4. كذلك فإنه لم يُقم أي دليل عقلي أو نقلي على امتناع حصولها في المستقبل. على أن البعض من أمثال البلخي وآخرين (كل بذريعة ما)، ذهب إلى عدم جواز وقوعها في المستقبل، أما الدليل الواهي الذي قدموه على مثل هذا التوهم فهو:

أ: إن الرجعة هي معجزة وفيها دلالة على نبوة النبي ولا يجوز مثل هذا الأمر إلا في عصر رسول الله ، وإنه لا مجال لوقوع أمثال هذه المعاجز في زمن قد رحل النبي له فيه ولا نبي آخر سيأتي بعده.

والجواب على هذا التصوّر هو أن الدليل أخص من المدعى؛ لأن الأئمة المعصومين ما حاضرون في رحيل النبي الأعظم وأن المعجزة الإلهية كما أنها تشكل دليلاً على نبوة النبي فهي تمثل آية على إمامة الإمام المعصوم ، وإن تحقق الرجعة بعنوان أنها معجزة للإمام المعصوم لا ينطوي على أي محذور (2).

ب: وقال البلخي لا تجوز الرجعة مع الإعلام بها؛ لأن فيها إغراء لمن يعلم أنه سيعود إلى الدنيا بارتكاب المعاصي والإصرار عليها من جهة الاتكال على التوبة في الكرة الثانية.

والجواب على هذا الاعتقاد الخاطئ هو أن الدليل أخص من المدعى؛ لأنه طبقاً لنفس هذا التصوّر، فإنّه يجوز رجوع الشخص إلى الدنيا من دون إعلام. ناهيك عن أن الرجعة ليست عامة كالمعاد. من أجل ذلك فإنّه في الوقت الذي يتيقن المذنب فيه من رجوع البعض (في الجملة) فهو لا يعلم برجوعه هو (بالجملة). إذن فلا يستلزم ذلك الإغراء (3).

إن متعلّق الشكر في جملة: {لعلكم تشكرون} هو نعمة الإحياء بعد الموت (4)، والحال أن ظاهر السياق يوحي بأن الشكر إما أن يكون متعلقاً بما كفروا به قبل الموت (5)؛ أي كل ما أعطوا من نعم وما بين لهم من آيات وبينات قبل الموت المذكور، أو بمطلق النعم التي من جملتها نعمة إرجاعهم إلى الحياة من جديد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. التبيان، ج 1، ص 254

2. التبيان، ج 1، ص 255.

3. التبيان، ج1، ص255، وراجع مجمع البيان، ج1-2، ص242.

4. آلاء الرحمن، ص191.

5. جوامع الجامع، ج 1، ص 52.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .