أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-28
109
التاريخ: 2024-09-10
210
التاريخ: 16-7-2021
2021
التاريخ: 20-10-2014
1963
|
قال تعالى {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5]
لا يبعد أن تكون هذه الآية تعليلاً لما تقدّم، مِن وضع الوزر، ورفع الذِّكر، فما حمَّلَه الله تعالى من الرسالة، وأمره بالدعوة، أثقل ما يمكن لبشر أن يحمله، ولا سيّما مع تكذيب قومه لدعوته، واستخفافهم به، وإصرارهم على إمحاء ذكره. فوضع الله وزره الذي حمَّله، بتوفيق الناس لإجابة دعوته، ورفع ذِكْره الذي كانوا يريدون إمحاءه، وكان ذلك جرياً على سنّته الإلهيّة الجارية في عالم الدنيا، من الإتيان باليسر بعد العسر، فعلّل رفع الشدّة عنه صلى الله عليه وآله وسلم، بما أشار إليه من سنّته الإلهيّة.
واللام في "العسر"، للجنس وليس للاستغراق، ولعلّ السنّة، هي سنّة تحوّل الحوادث، وتقلّب الأحوال، وعدم دوامها[1].
قال تعالى : {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } [الشرح: 6]:
تكرار، للتأكيد والتثبيت. وقيل: استئناف. والتنوين في {يُسْرًا}، للتنويع والتعدّد، لا للتفخيم. والمعيّة، معيّة التوالي، دون المعيّة، بمعنى التحقّق في زمان واحد[2].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|