أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014
2750
التاريخ: 12-10-2014
2219
التاريخ: 10-7-2021
2082
التاريخ: 2024-05-22
901
|
القرآن الكريم كما تقدّم واضح وميسّر للفهم. وربما احتاج إلى تعليم بعض حدود الآية الّتي لم يذكرها الله في الكتاب فأوكلها إلى نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم وإلّا فإنّ القرآن في نفسه هو هدى ورحمة للعالمين ، وكلّ من كان أصفى فطرةً وأكثر فكراً وتدبّراً فإنّه يحظى بفهم أكبر ويكون القرآن شفاءً ومصحّحاً للآراء والأفكار الّتي يحملها.
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [يونس : 57] .
فالكلّ في معرض الاستفادة من القرآن الكريم ، لذلك تعدّدت الخطابات لطوائف خاصّة كبني إسرائيل ، أو المؤمنين ، أو الكفّار ، وفي بعض الآيات يخاطب عامّة الناس وبديهيّ أنّه لا يصحّ التكلّم بما لا يكون مفهوماً وواضحاً عندهم. وأيضاً نجد حتّى المعارف العالية يبثّها القرآن بلغة يفهمها عامّة الناس ويلقيها بشكل محسوس أو ما يقرب منه.
وتبقى الحقائق المعنويّة وراء ستار الظواهر فتتجلّى حسب الأفهام ويدرك منها كلّ شخص بقدر عقله ومداركه. واحتواء القرآن على معانٍ دقيقة ومفاهيم رقيقة وذلك في مثل صفاته تعالى الجماليّة والجلاليّة ، ومعرفة وجود الإنسان وسرّ خِلقته ، ومسائل من المبدأ والمعاد ، كلّ ذلك جاء في القرآن في إشارات عابرة وفي ألفاظ وتعابير كنائيّة واستعارة ومجاز ، فكان حلّها والكشف عن معانيها بحاجة إلى فقه ودراسة وتدبّر وإمعان نظر.
كما أنّ في القرآن إشارات إلى أحاديث غابرة وأمم خالية ، إلى جنب عادات جاهليّة عارَضَها لم يبق منها سوى إشارات عابرة ، ولولا الوقوف عليها لما أمكن فهم معاني تلكم الآيات.
هذا مضافاً إلى غرائب اللغة الّتي جاءت في القرآن على أفصحها وأبلغها ، وإن كان فهمها صعباً على عامّة الناس لولا الشرح والبيان وغير ذلك من الأمور الّتي استوجبت تفسيراً ، وكشفاً لما استتر ومزيداً من إمعان النظر.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|