المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



النجاشيّ  
  
949   01:37 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 972-976.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2023 1373
التاريخ: 4-12-2015 2878
التاريخ: 17-09-2014 2849
التاريخ: 2023-03-26 1201

النجاشيّ

هو النجاشيّ أصحمة ، وقيل : صحمة ، وقيل : صمحة بن أبحر ، والنجاشيّ لقب لملوك الحبشة ، أو تعني الملك بلغة الأحباش ، وأصحمة معناها : عطيّة .

من أعاظم ملوك الحبشة ، عرف بالتواضع والخشوع لله تعالى ، وكان متديّنا ، عادلا ، نصرانيّ الديانة .

لمّا اشتدّ الضغط والتعسّف من قبل قريش والمشركين على المسلمين إبّان الدعوة الإسلامية أمر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله المسلمين بالهجرة إلى الحبشة ؛ ليخلصوا من كيد الكفّار ، وأرسل إليه كتابا حمله إليه جعفر بن أبي طالب عليه السّلام يدعوه إلى الإسلام ، فلمّا تسلّم الكتاب من جعفر عليه السّلام وضعه على عينه ، ونزل من سريره ، وجلس على الأرض تواضعا ، ثمّ أسلم على يد جعفر عليه السّلام ، وشهد الشهادتين ، وكتب رسالة إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وأعطاها إلى جعفر ، تتضمّن تصديقه بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله وإسلامه على يد جعفر عليه السّلام ، وإليك نصّ رسالة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إليه : « بسم اللّه الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من محمّد النبيّ إلى النجاشيّ الأصحم عظيم الحبشة ، سلام على من اتّبع الهدى وآمن بالله ورسوله ، وشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له ، لم يتّخذ صاحبة ولا ولدا ، وأنّ محمّدا صلّى اللّه عليه وآله عبده ورسوله ، وأدعوك بدعاية اللّه ، فإنّي رسوله ، فأسلم تسلم { يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ} فإن أبيت فعليك إثم النصارى قومك » .

وجاء نصّ رسالة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إليه على الوجه التالي :

« بسم اللّه الرحمن الرحيم ، من محمّد رسول اللّه إلى النجاشيّ ملك الحبشة ، إنّي أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلّا هو الملك القدّوس السّلام المؤمن المهيمن ، وأشهد أنّ عيسى بن مريم روح اللّه ، وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطيّبة فحملت بعيسى ، وإنّي أدعوك إلى اللّه وحده لا شريك له ، وأن تتّبعني وتؤمن بالذي جاءني ، فإنّي رسول اللّه ، وقد بعثت إليك ابن عمّي جعفرا ومعه نفر من المسلمين ، والسّلام على من اتّبع الهدى » .

وبعد أن قرأ رسالة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أجاب عليها بالجواب التالي :

« بسم اللّه الرحمن الرحيم ، إلى محمّد رسول اللّه من النجاشيّ ، سلام عليك يا نبيّ اللّه ورحمة اللّه وبركاته ، الذي لا إله إلّا هو الذي هداني إلى الإسلام ، أمّا بعد ، فقد بلغني كتابك يا رسول اللّه فيما ذكرت من أمر عيسى ، فو ربّ السماء والأرض إنّ عيسى ما زاد على ما ذكرت ، وإنّه كما قلت ، وقد عرفنا ما بعثته إلينا ، وقدم ابن عمّك وأصحابه ، وأشهد أنّك رسول اللّه ، وقد بايعتك وبايعت ابن عمّك ، وأسلمت على يديه لله ربّ العالمين ، وقد بعثت إليك بابني ، وإن شئت أن آتيك فعلت يا رسول اللّه ، فإنّي أشهد أنّ ما تقول حقّ ، والسّلام عليك ورحمة اللّه وبركاته » .

ولمّا استقرّ المسلمون بالحبشة ، وآمنوا من كيد قريش والمشركين ، وشملتهم رعاية النجاشيّ وإحسانه ، أرسلت قريش كلّا من عمرو بن العاص وعبد اللّه بن أبي أميّة إلى النجاشيّ ، وحمّلاهما هدايا إليه وإلى أعيان دولته ، فلمّا دخلا على النجاشي وقدّما الهدايا قالا : إنّ جماعة من سفهاء قومنا فارقوا دين آبائهم وقومهم ، وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنتم ، وطلبوا من النجاشيّ تسليمهم إليهما ، فلما سمع النجاشيّ مقالتهم غضب وقال : لا واللّه لا أسلّم قوما جاوروني ونزلوا بلادي ، واختاروني على من سواي ، انطلقا واللّه لا أسلّمهم إليكما أبدا .

عن طريقه تزوّج النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من أمّ حبيبة بنت أبي سفيان عندما كانت في الحبشة ، وذلك سنة 6 هـ ، وقيل : سنة 7 هـ .

توفّي في الحبشة في شهر رجب سنة 9 هـ ، فأخبر جبريل عليه السّلام النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بوفاته ، فبكى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بكاء شديدا ، وحزن عليه ، وقال لأصحابه : « قد مات اليوم عبد صالح يقال له :

أصحمة ، فقوموا وصلّوا عليه » أو قال صلّى اللّه عليه وآله : « قوموا فصلّوا على أخيكم النجاشيّ » .

القرآن العزيز والنجاشيّ

نزلت فيه الآية 68 من سورة آل عمران : { إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا . . . }.

لمّا أمر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أصحابه بالصلاة على النجاشيّ قال بعضهم : تأمرنا أن نصلّي على علج من الحبشة ، فنزلت الآية 199 من نفس السورة : { وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ . . . }.

ونزلت فيه الآية 66 من سورة المائدة : { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ . . . }.

ونزلت فيه وفي أصحابه الآية 82 من سورة المائدة : {ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً . . . }. « 1 »

_______________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 186 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ص 102 و 213 و 393 و 394 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 61 و 96 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 43 و 91 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 99 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 109 ؛ الأغاني ، ج 8 ، ص 52 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 200 و 438 ؛ البدء والتاريخ ، ج 4 ، ص 151 و 152 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 325 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 384 ؛ تاج العروس ، ج 4 ، ص 354 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ص 220 و 221 ؛ و ( المغازي ) ص 624 و 625 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 413 و 450 و 451 و 455 و 456 و 471 وج 6 ، ص 265 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ص 57 و 62 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 73 وبعدها ، تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 17 ؛ تاريخ گزيده ، ص 149 و 154 و 161 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 30 ؛ تبصير المنتبه ، ج 4 ، ص 1411 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 93 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 24 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 148 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 197 ؛ تفسير الجلالين ، ص 76 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 136 ؛ تفسير الطبري ، ج 4 ، ص 146 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 712 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 9 ، ص 154 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 129 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 444 ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 444 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الرابع ، ص 171 ؛ تفسير الميزان ، ج 4 ، ص 91 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 150 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 42 - 44 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 322 وج 20 ، ص 192 - 194 وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، ص 88 ؛ جوامع الجامع ، ص 78 ؛ حياة القلوب ، ج 2 ، الباب الخامس والعشرون ؛ الخصال ، ص 360 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 113 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 222 و 243 و 246 و 248 - 263 ؛ الروض المعطار ، ص 244 و 467 و 468 و 499 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 571 و 572 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 428 - 443 ؛ السيرة الحلبية ، ج 1 ، ص 338 وبعدها ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 169 و 214 و 219 و 228 و 259 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 14 - 31 ؛  السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 356 - 365 وج 2 ، ص 33 وج 4 ، ص 3 و ، راجع فهرسته ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 13 صبح الأعشى ، ج 5 ، ص 322 و 483 وج 6 ، ص 466 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 97 - 99 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 9 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 73 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 118 - 120 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3675 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 289 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 51 و 52 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 79 - 82 و 210 و 213 و 292 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 459 و 669 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 207 وراجع فهرسته ؛ كنز العمال ، ج 14 ، ص 33 ؛ لسان العرب ، ج 6 ، ص 352 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 47 ، ص 352 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 916 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 249 و 253 و 255 ؛ المحبر ، ص 76 و 89 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 9 ، ص 534 و 535 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتظم ، ج 2 ، ص 381 وراجع فهرسته ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1229 ؛ مواهب الجليل ، ص 96 ؛ نسب قريش ، ص 81 و 322 ؛ وراجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 122 و 176 و 299 و 303 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 194 - 196 وج 2 ، ص 734 - 736 ؛ وقايع السنين والأعوام ، ص 62 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .