المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الملائكة المضيفون‏.
15-12-2015
المعجزة دليل على صدق النبوة
3-08-2015
أشعر أنّني سجين الماضي
30-1-2022
Emphatic Pronoun
20-5-2021
آخر وصايا النبي لأهل بيته (صلى الله عليه واله)
13-12-2014
يقوم التفاعل الاجتماعي على أربعة أسس أو محددات
2023-02-21


فضل الصلاة في مشهد الحسين صلوات الله عليه وحد حرمه واتمام الصلاة عنده.  
  
1107   10:12 صباحاً   التاريخ: 2023-09-11
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 354 ـ 360.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2019 1492
التاريخ: 21-5-2020 2402
التاريخ: 13-8-2019 1350
التاريخ: 4-6-2019 1754

1 ـ بالإسناد قال: حدثني جعفر بن محمد بن إبراهيم، عن عبد الله ابن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي جعفر عليه ‌السلام قال: قال لرجل: يا فلان ما يمنعك إذا عرضت لك حاجة ان تأتي قبر الحسين صلوات الله عليه فتصلي عنده أربع ركعات ثم تسأل حاجتك، فان الصلاة الفريضة عنده تعدل حجة، والصلاة النافلة عنده تعدل عمرة (1).

2 ـ وبالإسناد قال: حدثني أبي وجماعة مشايخي رحمهم ‌الله، عن سعد بن عبد الله، عن أبي عبد الله الجاموراني (2) الرازي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن الحسن بن محمد بن عبد الكريم أبي علي (3)، عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله عليه‌السلام في حديث طويل في زيارة الحسين عليه‌السلام: ثم تمضي يا مفضل إلى صلاتك، فلك بكل ركعة ركعتها عنده كثواب من حج ألف حجة واعتمر ألف عمرة وأعتق ألف رقبة، وكأنما وقف في سبيل الله ألف مرة مع نبي مرسل ـ وذكر الحديث (4).

3 ـ وبالإسناد قال: حدثني علي بن الحسين (5) رحمه ‌الله، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، قال: وحدثني محمد بن الحسين بن مت (6) الجوهري، عن محمد بن أحمد، عن هارون بن مسلم عن أبي علي الحراني، قال: قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام: ما لمن زار الحسين صلوات الله عليه، قال: من اتاه وزاره وصلى عنده ركعتين أو أربع ركعات كتبت له حجة وعمرة (7).

4 ـ وبالإسناد قال: حدثني الحسن بن عبد الله، عن أبيه، عن الحسن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال: قلت له: من اتى قبر الحسين عليه‌السلام ما له من الثواب والاجر جعلت فداك، قال: يا شعيب ما صلى عنده أحد الا قبلها الله منه، ولا دعا أحد عنده دعوة الا استجيبت له عاجلة (8)، فقلت: جعلت فداك زدني فيه، فقال: يا شعيب أيسر ما يقال لزائر الحسين بن علي عليه‌السلام: قد غفر الله لك يا عبد الله فاستأنف العمل عملا جديداً (9).

5 ـ وبالإسناد قال: حدثني أبي وأخي وعلي بن الحسين رحمهم الله، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، [عن محمد بن سنان] (10) عن عبد الملك القمي، عن إسماعيل بن جابر، عن عبد الحميد خادم إسماعيل بن جعفر، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال: تمم الصلاة في أربعة مواطن: في المسجد الحرام ومسجد الرسول ومسجد الكوفة وحرم الحسين عليه ‌السلام (11).

6 ـ وبالإسناد قال: حدثني محمد بن همام بن سهيل، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، قال: حدثنا محمد بن حمدان المدائني، عن زياد القندي قال: قال أبو الحسن عليه‌السلام: أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي، تمم الصلاة في الحرمين وبالكوفة وعند قبر الحسين عليه‌السلام (12).

7 ـ وبالإسناد قال: حدثني محمد بن يعقوب وجماعة مشايخي رحمهم ‌الله، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور، قال: حدثني من سمع أبا عبد الله عليه‌السلام يقول: تمم الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي ومسجد الكوفة وحرم الحسين عليه‌السلام (13).

8 ـ وبالإسناد قال: أخبرني علي بن حاتم القزويني، قال، حدثنا محمد بن أبي عبد الله(14) الأسدي، قال: حدثني القاسم بن الربيع الصحاف، عن عمرو بن عثمان، عن عمرو بن مرزوق، قال: سألت أبا الحسن عليه ‌السلام عن الصلاة في الحرمين وفي الكوفة وعند قبر الحسين عليه ‌السلام، فقال: أتم الصلاة فيها (15).

9 ـ وبالإسناد قال: حدثني أبي ومحمد بن الحسن رحمهما‌ الله، عن الحسن بن متيل، عن سهل بن زياد الادمي، عن محمد بن عبد الله، عن صالح بن عقبة، عن أبي شبل قال: قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام: أزور قبر الحسين عليه‌السلام، قال: زر الطيب وأتم الصلاة عنده، قلت: أتم الصلاة عنده، قال: أتم، قلت: فان بعض أصحابنا يرى التقصير، قال: إنما يفعل ذلك للضعفة (16).

10 ـ وبالإسناد قال: حدثني حكيم بن داود رحمه ‌الله، عن سلمة ابن الخطاب، عن منصور بن العباس يرفعه إلى أبي عبد الله عليه‌السلام قال: حريم قبر الحسين عليه‌السلام خمسة فراسخ من أربعة جوانب القبر (17).

11 ـ وبالإسناد قال: حدثني أبي رحمه‌ الله وجماعة مشايخي عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن محمد بن إسماعيل البصري، عن زرارة(18)، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: حريم قبر الحسين عليه‌السلام فرسخ في فرسخ من أربعة جوانب القبر (19).

12 ـ وبالإسناد قال: حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن عمار، قال: سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول: ان لموضع قبر الحسين بن علي عليهما ‌السلام حرمة معروفة، من عرفها واستجار بها أجير، قلت: فصف لي موضعها جعلت فداءك، قال: امسح من موضع قبره اليوم خمسة وعشرين ذراعا من ناحية رجليه، وخمسة وعشرين ذراعا مما يلي وجهه، وخمسة وعشرين ذراعا من ناحية رأسه، وموضع قبره من يوم دفن روضة من رياض الجنة، ومنه معراج يعرج فيه بأعمال زواره إلى السماء، فليس ملك في السماوات ولا في الأرض الا وهم يسألون الله عزوجل في زيارة قبر الحسين عليه ‌السلام، ففوج ينزل وفوج يعرج (20).

13 ـ وروى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: سمعته يقول: قبر الحسين عليه ‌السلام عشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا روضة من رياض الجنة(21).

14 ـ وقال عليه ‌السلام: موضع قبر الحسين صلوات الله عليه ترعة من ترع الجنة (22).

وكان أقصى الحرم على الحديث الأول خمسة فراسخ وأدناه من المشهد فرسخ، وأشرف الفرسخ خمس وعشرون ذراعا، وأشرف الخمس والعشرين ذراعا [عشرون ذراعا، وأشرف العشرين] (23) ما شرفت به، وهو الجدث نفسه، وشرف الجدث الحال فيه صلوات الله عليه.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه ابن قولويه في الكامل: 433، والشيخ في التهذيب 6: 73، عنهما البحار 101: 82، الوسائل 14: 518.

(2) في الأصل: سعد بن عبد الله الجاموراني، ما أثبتناه هو الصحيح، لأنه أبو عبد الله الجاموراني، عنونه الشيخ في الفهرست، الرقم: 847، وفي رجاله: 451 و452، الأرقام: 6412 و6436.

(3) في الأصل: الحسين بن محمد عن عبد الكريم بن علي، ما أثبتناه هو الأصح، لتكرره في الكامل.

(4) رواه ابن قولويه في الكامل: 433، والشيخ في التهذيب 6: 73، عنهما البحار 101: 82، الوسائل 14: 518.

(5) في الأصل: علي بن الحسن، وهو علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، راجع معجم الرجال 11: 368.

(6) في الأصل: بنت، ما أثبتناه هو الأصح، راجع معجم الرجال 16: 18.

(7) عنه البحار 101: 83، رواه مع اختلاف ابن قولويه في الكامل: 433، والمفيد في المقنعة: 74، والشيخ في التهذيب 6: 79، والسيد في مصباح الزائر: 149، عنهم البحار 100: 120 و101: 83، الوسائل 14: 330 و520.

(8) في المصدر زيادة: وآجلة.

(9) رواه ابن قولويه في الكامل: 435، عنه البحار 101: 83.

(10) زيادة من المصادر.

(11) عنه البحار 101: 83، رواه الكليني في الكافي 4: 587، وابن قولويه في الكامل: 430، والشيخ في التهذيب 5: 431 والاستبصار 2: 335 والمصباح: 674، عنهم الوسائل 8: 528.

(12) عنه البحار 101: 84، رواه ابن قولويه في الكامل: 433، والشيخ في التهذيب 5: 430 والاستبصار 2: 335 والمصباح: 674، عنهم الوسائل 8: 527.

(13) رواه الكليني في الكافي 4: 586، وابن قولويه في الكامل: 433، والشيخ في التهذيب 5: 431 والاستبصار 2: 335 والمصباح: 674، عنهم الوسائل 8: 530.

(14) في الأصل: أحمد بن أبي عبد الله، هو محمد بن أبي عبد الله جعفر الأسدي، عنونه الشيخ في الفهرست، الرقم: 60، وفي رجاله: 439، الرقم: 6278.

(15) رواه ابن قولويه في الكامل: 433، وفيه: (فيهم)، عنه الوسائل 8: 532.

(16) عنه البحار 101: 84، رواه الكليني في الكافي 4: 578، وابن قولويه في الكامل: 429، والشيخ في التهذيب 5: 431 والاستبصار 2: 335، عنهم الوسائل 8: 527.

(17) رواه الصدوق في الفقيه 2: 346، وابن قولويه في الكامل: 456، والشيخ في التهذيب 6: 71، عنهم البحار 101: 111، الوسائل 14: 510.

(18) كذا، وفي المصادر: (عمّن رواه). ويؤيده رواية أخرى عنه في الكامل: 275، وفيه أيضا: (عن بعض رجاله)، ولا يوجد رواية أخرى عنه.

(19) رواه ابن قولويه في الكامل: 456، والشيخ في التهذيب 6: 71، عنهم البحار 101: 111، الوسائل 14: 510.

(20) رواه الكليني في الكافي 4: 588، والصدوق في ثواب الأعمال: 119، وابن قولويه في الكامل: 457، والشيخ في التهذيب 6: 71، مصباح المتهجد: 509، عنهم البحار 101: 110، الوسائل 14: 511، المصباح للكفعمي: 508. وذكر عجزه الصدوق في ثواب الأعمال: 121، والشيخ في التهذيب 6: 46، عنهما الوسائل 14: 414.

(21) رواه ابن قولويه في الكامل: 455، والشيخ في التهذيب 6: 72، عنهم البحار 101: 111، الوسائل 14: 512.

(22) رواه الصدوق في ثواب الأعمال: 85، وابن قولويه في الكامل: 450، عنهما البحار 101: 110.

(23) العبارة منقولة عن التهذيب 6: 72، والمصباح: 509، والزيادة منهما.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.