المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

الإدارة و البيئة
25-4-2016
Negative
17-12-2019
وضع صيغة الامر
1-9-2016
أُبيّ بن كعب
10-10-2014
الأصبغ يركع بباب علي (عليه السلام)
25-01-2015
روايته عن عمر و جملة من الصحابة
21-8-2016


مواضع الاختلاف بين القرآن والتوراة بشأن العجل  
  
1828   03:01 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص63-65 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1670
التاريخ: 10-10-2014 2014
التاريخ: 2024-09-01 273
التاريخ: 2024-08-10 321

1ـ ذكرت التوراة : أنّ الّذي صَنَع العجلَ هو هارون أخو موسى ( عليه السلام ) .

وجاء في سورة طه : أنّه السّامري في ثلاثة مواضع (1) ، وأنّ هارون أراد منعهم من ذلك فلم يستطع : {قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأعراف : 150].

2 ـ وذكرت : أنّ موسى لمّا حَمَيَ غضبُه طرح اللوحَينِ من يديه وكسرهما .

وجاء في القرآن : أنّه ألقى الألواح (2) ـ لكنّها لم تتكسّر ـ ومِن ثمّ {وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} [الأعراف : 154].

3 ـ وذكرت : أنّ موسى أخذ العجل وأحرقه وطحنه وذرّاه في ماءٍ وسقاه بني إسرائيل .

وجاء في القرآن : أنّه حرّقه ونسفه في اليمّ نسفاً (3) .

4 ـ وجاء في القرآن : أنّهم اتّخذوا {عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [الأعراف : 148] و [طه : 88] لكنّه لا يكلّمهم ولا يُرجع إليهم قولاً (4) .

وقد سكتت التوراة عن ذلك .

5 ـ وجاء في القرآن قولةُ السامري : {قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي} [طه : 96] .

وسكتت التوراة عن ذلك .

* * *

وحَسَبَ الأُستاذ عبد الوهاب النجّار أنّ هناك وجهاً سادساً للفرق بين القرآن والتوراة بشأن قصّة العجل ، قال : والّذي يظهر من عبارة سِفر الخروج : أنّ ذهاب الشيوخ السبعين كان قبل عبادة العجل ، وأمّا القرآن فإنّه يَذكر أنّه ذهب لتلقّي الألواح قبل عبادتهم العجل ، وذهب مع الشيوخ السبعين بعد ذلك ، وهذا هو المعقول (5) .

والّذي أوقع الأُستاذ في هذا الوهم أنّه وجد قوله تعالى : {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا } [الأعراف : 155] ، بعد قصّة العجل في نفس السورة (6) .

لكنْ الثَبْتُ الموجود في المُصحف الشريف لا يَصلح دليلاً على الترتيب في الحوادث التي يذكرها القرآن ، بل لا دليل فيه على أنّ النزول كان على نفس ترتيب الثَبت ، حسبَما نَبّهنا عليه في الجزء الأَوّل من التمهيد .

من ذلك قصّة ذبح البقرة ثبتت في المُصحف قبل قصّة درءِ القتل في بني إسرائيل (7) .

على أنّ في القرآن ما يشهد بوقوع مأساة العجل بعد ذهاب الشيوخ السبعين للميقات :

أوّلاً : أنّ ذهاب الشيوخ السبعين كان حسب الوعد للميقات ، وقد صرّحت الآيات بأنّ مأساة العجل وقعت بعد هذا الميقات الذي طال أربعين ليلة .

قال تعالى : {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ } [الأعراف : 142] ـ إلى قوله ـ {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ } [الأعراف : 148].

وقال بشأن السبعين رجلاً : {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا} [الأعراف : 155] .

أما فَعْلُ السفهاء الذي يعتذر منه موسى فهو طلبهم الرؤية : {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ } [النساء : 153] .

ثانياً : التصريح بذلك في سورة النساء : {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ} [النساء : 153] .

ومن المعلوم أنّ هؤلاء الشيوخ السبعين إنّما صحبوا موسى للميقات ؛ لإبلاغ رسالة القوم في طلب الرؤية ، ومِن ثَمّ جاء في سورة طه : { وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ} [طه : 83 - 85] .

__________________

1. طه 20 : 85 و 87 و 95 .

2. الأعراف 7 : 154 .

3. طه 20 : 97 .

4. الأعراف 7 : 148 ، طه 20 : 89 .

5. قصص الأنبياء للنجّار ، ص 226 ، وراجع : القصّة في التوراة في سِفر الخروج ، إصحاح 32 ـ 24 .

6. الأعراف 7 : 148 ـ 154 .

7. البقرة 2 : 67 ـ 73 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .