أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-5-2021
![]()
التاريخ: 22-8-2020
![]()
التاريخ: 1-6-2020
![]()
التاريخ: 15-8-2018
![]() |
أحياناً قد تجد الآباء الشبان العائدين إلى العمل يتعللون بأنهم لا يجيدون الأبوة، وأن أطفالهم سوف يكونون في حال أفضل مع شخص متخصص. غير أننا يجب أن نعي أن إجادة مهمة الأبوة ليست أمراً هيناً، أي أن القليل جداً منا يتقن الأبوة بالفعل، إن طول الساعات التي تقضيها بصحبة ابنك هي التي تجعل منك أباً جيدا له، ولعل هذا يعتبر من خصائص العلاقة بين الطفل ووالديه، (وهو مناقض تماماً لشخص يتولى تأدية مهمة ليس أكثر).
إن دور الرعاية يمكن بالفعل أن تقلل من ثقتك بنفسك، وأحياناً قد يشعر الآباء أنها تزيد الوضع سوءاً، إذ يفقدون ثقتهم بأنفسهم ويشعرون بالاغتراب عن أبنائهم، والافتقار إلى الحب والقدرة والاهتمام الذي تتمتع به دور الرعاية. إن الأب هنا يشعر أنه من الأفضل أن يتولى الآخرون مهمة تربية طفله الرضيع أو الصغير، وكلما نما هذا التصور؛ قلت ثقة الآباء بأنفسهم. غير أنه من الأفضل أن نتعاون مع الأهل ونمنحهم المهارات اللازمة بدلاً من تخطيهم وتولي مهمة تقديم الرعاية للطفل. إنها قضية حساسة.
إن الاستقرار والثبات اللذين يمثلان أساس عالم الطفل الصغير يبدوان من الأمور مستحيلة البلوغ في مؤسسات رعاية الطفل. حتى ما يسمى بالرعاية (الخاصة)، ما زالت تعني أن يحصل طفلك على الرعاية من قبل عشرات الأشخاص المختلفين على مدى الأربع سنوات التي تسبق دخوله المدرسة. نحن - في الواقع -لا نستطيع أن نضمن للطفل التواجد في نفس المكان؛ فقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت مؤخراً أن بعض الأسر يجب أن تصحب أبناءها إلى أربعة أماكن مختلفة للرعاية في الأسبوع الواحد لكي تغطي عدد الساعات اللازمة. وقد وجدت دراسة أخرى أنه ليس هناك ترابط تام بين المراكز التي يجب أن يتعامل معها الطفل على مدار اليوم العادي.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|