المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الثايمس Thumus
14-6-2016
Peptide Bond Formation or Amide Synthesis
11-12-2019
خالد بن زيد الكاتب
24-06-2015
هل الحفر في أنسجة النبات ذو أهمية اقتصادية؟
23-3-2021
جذور هوائية
15-10-2015
Melting Points of alkenes
8-1-2020


حقوق الجيران والأيتام والعشيرة والقبيلة.  
  
1454   11:27 صباحاً   التاريخ: 2023-02-12
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 518 ـ 523.
القسم : الاخلاق و الادعية / حقوق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 1185
التاريخ: 23-3-2021 2991
التاريخ: 1-8-2020 1982
التاريخ: 26-9-2016 1762

ـ في مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "مَن خان جاره شبراً من الأرض جعلها الله طوقاً في عنقه من تخوم الأرضين السّابعة حتّى يلقى الله يوم القيامة مطوّفاً إلا أن يتوب ويرجع، وقال: مَن آذى جاره حرّم الله عليه ريح الجنّة، ومأواه جهنّم وبئس المصير ومَن ضيّع حقّ جاره فليس منّا، وما زال جبرئيل (عليه السلام) يوصيني بالجار حتّى ظننتُ أنّه سيورّثه‌" (1).

ـ عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "مَن كفّ أذاه عن جاره أقاله الله (عزّ وجلّ) عثرته يوم القيامة ومَن عفّ بطنه وفرجه كان في الجنّة ملكاً محبوراً، ومَن أعتق نسمة مؤمنة بنى الله له بيتاً في الجنة" (2).

- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "ثلاثة هنّ أمّ الفواقر: سلطان إن أحسنت إليه لم يشكر وإن أسأت إليه لم يغفر، وجار عينه ترعاك وقلبه ينعاك، إن رأى حسنة دفنها ولم يفشها وإن رأى سيّئة أظهرها وأذاعها، وزوجة إن شهدت لم تقرّ عينك بها وإن غبت لم تطمئن إليها" (3).

ـ عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: مَن آذى جاره طمعاً في مسكنه ورّثه الله داره‌" (4).

ـ عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه عن علي (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قيل للنبي (صلى الله عليه وآله): يا نبي الله أفي المال حقّ سوى الزّكاة؟ قال نعم برّ الرحم إذا أدبرت، وصلة الجار المسلم، فما آمن بي من بات شبعاناً وجاره المسلم جائع ثمّ قال (عليه السلام): ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتّى ظننتُ أنّه سيورّثه‌" (5).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلتُ له: جُعلتُ فداك ما حدّ الجار؟ قال: أربعين دار من كلّ جانب‌ (6).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال جمعنا أبو جعفر (عليه السلام) فقال:

 يا بَنيّ إيّاكم والتعرّض للحقوق، واصبروا على النّوائب وإن دعاكم بعض قومكم إلى أمر ضرره عليكم أكثر من نفعه لكم فلا تجيبوه‌" (7).

ـ عن صعصعة بن صوحان قال: عادني أمير المؤمنين (عليه السلام) في مرض ثمّ قال: "انظر فلا تجعلنّ عيادتي إيّاك فخراً على قومك، وإذا رأيتهم في أمر فلا تخرج منه، فإنّه ليس للرجل غنى عن قومه إذا خلع منهم يداً واحدة يخلعون منه أيدي كثيرة، فإذا رأيتهم في خير فأعنهم عليه وإذا رأيتهم في شرّ فلا تخذلنّهم، وليكن تعاونكم على طاعة الله فإنّكم لن تزالوا بخير ما تعاونتم على طاعة الله تعالى، وتناهيتم عن معاصيه‌" (8).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "أُتي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأسارى، فقدّم منهم رجلاً.. فقال له جبرئيل يا محمّد ربّك يقرئك السلام ويقول: إنّ أسيرك هذا يطعم الطعام، ويقري الضيف ويصبر على النائبة ويحتمل الحمالات، فقال له‌ النبي (صلى الله عليه وآله): إنّ جبرئيل أخبرني عنك بكذا وكذا وقد أعتقتك، فقال له: إنّ ربّك ليحبّ هذا؟ فقال: نعم فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وأنكّ رسول الله، والّذي بعثك بالحق لا رددتُ عن مالي أحداً أبداً" (9).

ـ رُويَ أنّه: مَن أكل مِن مال اليتيم درهماً واحداً ظلماً من غير حقّ يخلّده الله في النار.

ورُويَ: أنّ أكل مال اليتيم من الكبائر التّي وعد الله عليها النار، فإنّ الله (عزّ وجلّ) يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10].

ورُويَ: مَن اتّجر بمال اليتيم فربح كان لليتيم، والخسران على التاجر، ومَن حوّل مال اليتيم أو أقرض شيئاً منه كان ضامناً بجميعه، وكان عليه زكاته دون اليتيم.

ورُويَ: إيّاكم وأموال اليتامى لا تعرّضوا لها ولا تلبسوا بها، فمَن تعرّض لمال اليتيم فأكل منه شيئاً كأنّما أكل جذوة من النار.

ورُويَ: اتّقوا الله ولا يعرض أحدكم لمال اليتيم، فإنّ الله جلّ ثناؤه يلي حسابه بنفسه مغفوراً له أو معذّباً وآخر حدود اليتيم الاحتلام (10).

...قال النبي (صلى الله عليه وآله): "مَن كفل يتيماً وكفل نفقته كنت أنا وهو في الجنة كهاتَينِ، وقرن بين أصبعيه المسّبحة والوسطى"‌ (11).

- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "مَن عالَ يتيماً حتّى يستغني عنه أوجب الله (عزّ وجلّ) له بذلك الجنّة، كما أوجب لآكل مال اليتيم النّار" (12).

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "ما مِن مؤمن ولا مؤمنة يضع يده على رأس يتيم ترحّماً له إلا كتب الله له بكلّ شعره مرّت يده عليها حسنة" (13).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال: "ما مِن عبد يمسح يده على رأس يتيم رحمة إلّا أعطاه الله بكلّ شعرة نوراً يوم القيامة" (14).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "مَن أنكر منكم قساوة قلبه فليدن يتيماً فيلاطفه وليمسح رأسه يلين قلبه، فإنّه إذا فعل ذلك لآن قلبه بإذن الله‌" (15).

وفي حديث آخر قال (صلى الله عليه وآله): "إنّ لليتيم حقّاً: يقعده على خوانه، ويمسح رأسه يلين قلبه فإنّه إذا فعل ذلك لآن قلبه بإذن الله (عزّ وجل‌ّ)" (16).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنّ اليتيم إذا بكى اهتزّ له العرش فيقول الربّ تبارك وتعالى: مَن هذا الذي أبكى عبدي الذي سلبته أبويه في صغره فوعزّتي وجلالي لا يسكته أحد إلّا أوجبت له الجنة" (17).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام): "إنّ الله أوعد في مال اليتيم عقوبتين إثنين: أمّا إحداهما فعقوبة الآخرة النّار: وأمّا الأخرى فعقوبة الدّنيا" (18).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: "مال اليتيم إن عمل به من وضع على يديه ضمنه ولليتيم ربحه قال: (قلنا له) قوله [تعالى:] {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6] قال: إنّما ذلك إذا حبس نفسه عليهم في أموالهم، فلم يتّخذ لنفسه فليأكل بالمعروف من مالهم‌" (19).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 71 ص 150 ح 2.

(2) البحار: ج 71 ص 150 ح 3.

(3) البحار: ج 71 ص 151 ح 10.

(4) البحار: ج 71 ص 150 ح 4.

(5)  البحار: ج 71 ص 151 ح 8.

(6) البحار: ج 71 ص 151 ح 9.

(7)  البحار: ج 71 ص 148 ح 1.

(8)  البحار: ج 71 ص 148 ح 2.

(9)  البحار: ج 71 ص 149 ح 5.

(10)  البحار: ج 72 ص 5 ح 13.

(11) البحار: ج 72 ص 3 ح 4.

(12) البحار: ج 72 ص 4 ح 8.

(13) البحار: ج 72 ص 4 ح 9.

(14) البحار: ج 72 ص 5 ح 10.

(15) البحار: ج 72 ص 5 ح 11.

(16) البحار: ج 72 ص 5 ح 11.

(17) البحار: ج 72 ص 5 ح 12.

(18)  البحار: ج 72 ص 8 ح 24.

(19) البحار: ج 72 ص 9 ح 29.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.