أقرأ أيضاً
التاريخ: 4/9/2022
![]()
التاريخ: 13/9/2022
![]()
التاريخ: 7-9-2019
![]()
التاريخ: 7/9/2022
![]() |
إن حركة الجليد للثلاجات القارية أو الالبية يشار إليها كتدفق إلا ان طريق هذا التدفق معقد إلى حد ما. إذ إن أجزاء مختلفة من الثلاجة تتحرك بنسب مختلفة إذ تكون الأجزاء السفلى من الثلاجة الملامسة لصخور القاعدة وجوانب الثلاجة الملامسة لحوائط الوادي تتحرك ببطيء شديد، بينما تتدفق الأجزاء المركزية والعليا من الثلاجة بحرية أكثر وبشكل سريع. ويعتقد بان هناك نوعان أساسيان من الحركة وهي كالآتي:
حركة داخلية ضمن الثلج إذ يتصرف الثلج كصلب هش حتى تكون الحمولة أو الضغط الذي يقع علية يكافئ وزن عمود يتراوح ارتفاعه بين (50 - 60 ) متر من الجليد وحالما تكون الحمولة فائقة فان الجليد سيتصرف كمادة بلاستيكية ويتدفق بشكل مستمر.
اما الحركة الثانية تتضمن انزلاق كتلة جليد بشكل كامل على طول الأرض باستثناء بعض الثلاجات في الأقاليم القطبية حيث ان الجليد من المحتمل تجمد على أرضية صخور الأديم الصلبة ، إن الأقسام ألا وطأ لمعظم الجليد يعتقد إنها تتحرك بعملية الانزلاق هذه إن الزيادة المهمة أو النقص في حجم الثلاجة ينتج إما من برودة ثابتة أو اتجاه نحو فترة دفء، وعلى هذا الأساس فان الفترة الباردة التي ستمتد لعدة سنوات ستنعكس في تقدم الثلاجة على طول تلك الفترة، بينما فترة الدفء ستعكس شبكة من التراجع. وقد لوحظ خلال نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين تراجعا واضحا في بعض الثلاجات نتيجة للاتجاه العام الذي طرأ في الغلاف الجوي من تغيرات في المناخ الأرضي بشكل عام تمثلت في ارتفاع درجة الحرارة. بان بعض الثلاجات بقيت ثابتة والبعض الآخر قد استمر بالتقدم، إلا ان صفة التراجع كانت سمة واضحة لأغلب الثلاجات الالبية. وعلى أية حال فان تغيرات مهمة في المناخ المحلي يمكن إن تنتج نتيجة للموقع الجغرافي ونوعية تضاريس المنطقة مما يترتب علية تغير في درجة الحرارة وما يتبعها من تغير في نظام الضغط الجوي وحركة الرياح ونوعية التساقط.
لقد طرحت بعض الأفكار حول إمكانية استغلال الجليد بأشكاله المختلفة وخاصة الجبال الجليدية كمصدر للمياه العذبة وذلك تحت ضغط الحاجة الملحة للمياه العذبة في العديد من الأقاليم التي تعاني من عدم وفرة مصادرها المتاحة ومن هذه الأفكار سحب بعض جبال الجليد من أقاليم تكاثرها القطبية إلى الأقاليم التي تعاني من عجز في المياه العذبة ومعظمها يتركز في العروض الوسطى. وذلك يعد تغطيتها بسطوح بلاستيكية أو رشها بمركبات كيماوية خاصة تقلل من معدلات ذوبانها بتأثير ارتفاع درجة الحرارة، وهي أفكار لا زالت في طور البحث وتحتاج إلى البحث والتجربة العلمية لا ظهار مدى جدواها الفعلي ولاقتصادي من اجل مستقبل البشرية وكم من الإنجازات العلمية تحققت بما فيه صالح البشرية طول مراحل التاريخ المختلفة رغم إن بداياتها كانت عبارة عن آمال.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
قسم رعاية الصحن ينهي أعماله الخاصة بإقامة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية
|
|
|