المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13669 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (الأردن)
2025-04-10
Tuberculosis Vaccine
2025-04-10
تفريعات / القسم التاسع عشر
2025-04-10
الخبر الإليكتروني
2025-04-10
تطور الصحف الإليكترونية
2025-04-10
الصحيفة الإليكترونية
2025-04-10



البري أو السحج Abration  
  
94   10:15 صباحاً   التاريخ: 2025-04-07
المؤلف : د . سعد عجيل مبارك الدراجي
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم شكل الارض الجيومورفولوجي
الجزء والصفحة : ص 208 ـ 210
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيولوجيا /

وهي عملية تؤدي إلى بري الصخور وتشكيلها بأشكال غريبة نتيجة احتكاكها وصفها بحبات الرمل التي تحملها الرياح وان هذه العملية تكون على أشدها على ارتفاع قليل من سطح الأرض اقل من متر (واحد) إذ يكون تركيز الرمال في الرياح أعلى ما يمكن وتكون النتيجة ما يسمى بالنحر السفلي، وتوجد عدة مظاهر حتية لهذه العملية وهي:

1ـ اشكال متنوعة ناتجة عن عملية التقويض Undercutting.

عند وجود طبقات صخرية صلبة متعاقبة فوق صخور لينة، فان الرياح المحملة بالرمال تعمل على تأكل أو تقويض Undercutting للطبقة الصخرية السفلي بمعدل أسرع من معدل تأكل الطبقة العليا، مما ينتج عنها عدة ظواهر جيمورفولوجية متنوعة تمثل المظهر العام لسطح الصحراء، فبواسطة فعل احتكاك الرياح بالصخور تتسع جوانب الأودية الصحراوية وفي مراحل متعاقبة قد تتكون كل من الموائد الصخرية Mesa ، والأعمدة الصحراوية أو قصور البنات Butte ، أو صخور عش الغراب أو موائد الشيطان، وتنتشر في ولاية يوتان بالولايات المتحدة الأمريكية ظواهر جيمورفولوجية مختلفة من الموائد الصخرية والأعمدة الصحراوية التي نتجت بفعل احتكاك الرياح المحملة بالرمال في الصخور اللينة ونحتها وبالتالي بقاء الصخور الصلبة على شكل أعمدة ومصاطب صخرية. ونتيجة لاحتكاك الرياح في الصخور السفلى اللينة تظهر تجويفات جانبية عظمى في الصخور وتبعا لاستمرار تأكل الصخور اللينة تبقى أجزاء من الصخور الصلبة العلوية على شكل رأس المطرقة إن هذه الكتل الصلبة المسطحة والتي ترتكز على صخور لينة أسفلها تدعى بالشواهد الصحراوية Zeugen وتبرز عادة فوق السطح العام بنحو 30 متر.

2ـ الوجه ريحیات Ventifacts ..

وهي عبارة عن حصى  له أشكال متنوعة وأسطح منحوتة مصقولة بفعل الرياح، وتعتمد أنواعها على اتجاه الرياح هل هي ثابتة أم متغيرة الاتجاه فإذا كانت ثابتة الاتجاه طول العام فإنها تعمل على شطف الحصى المعرض لها من جانب واحد فيتكون للحصى وجه عريض منحدر نحو الاتجاه الذي تهب منه الريح، أما إذا كانت الريح متغيرة الاتجاه مع تغير الفصول فانه يتكون لدينا وجه ريحيات ثنائية الأوجه Zweikanter ، أو ثلاثية الأوجه Dreikenter ، بسبب تعرض الحصى إلى الانقلاب ويحدث لها ما حدث للجانب الأول ويشطف هو الآخر، وهكذا تتقابل الأسطح المكشوطة في حروف حادة يتوقف عددها على عدد الجوانب التي تتعرض لفعل الرياح.

3ـ كهوف الرياح Wind Caves .

تبعا لاختلاف التركيب الصخري في الطبقات التي تتعرض لفعل احتكاك الرياح المحملة بالرمال، فلا يتساوى مدى فعل الرياح على طول كل جزء من أسطح الصخور، تتجوف وتتعمق الأجزاء الرخوة اللينة من الصخور وتبدو على شكل حفر أو ثقوب جوفية في الصخور بينما تبقى أجزاء الصخر الصلبة على شكل فواصل وأعمدة تفصل بين هذه التجويفات وتعرف هذه الظاهرة باسم ثقوب أو كهوف الرياح وهي كهوف تتكون في جوانب الجبال المكونة من طبقات صخرية متباينة الصلابة، وتتكون هذه الكهوف بصفة خاصة في الجانب المواجه لهبوب الرياح السائدة، وتساعد التجوية والتعرية المائية على توسيعها. ومن أجمل الأمثلة على ذلك. ثقوب أو كهوف الرياح التي تتكون في الصخور الرملية عند رأس الدب بالصحراء الشرقية قرب خليج السويس ، اما تضاريس الياردنج وهي عبارة عن قنوات غائرة طويلة متوازية تقريبا، وذات جوانب شديدة الانحدار، ويبلغ عمقها أكثر من متر واحد، وعرضها حوالي المتر أو أكثر، وفيما بين القنوات تبرز الأرض في شكل عروق أو ضلوع، وتبدو الأرض في مظهر مضرس يصعب اجتيازه وتنتشر عند هـوامش الأراضي الفيضية الواسعة في الأحواض الصحراوية المغلقة التي تنتشر فيها مساحات كبيرة من الطفل والطين الملحي والتي تعرف باسم البلايا Playas في أمريكا اللاتينية، والسبخات في الصحراء الكبرى، وعندما تجف تلك الرواسب وتتصلب في جهات تسودها رياح منتظمة الاتجاه تتحول إلى هذا النوع من التضاريس الصحراوية وتنتشر مثل هذه الظاهرة كذلك في صحاري وسط آسيا وترمستاكمان تظهر فوق معظم منحدرات المناطق الصحراوية الجبلية في منطقة امتامفونا في جنوب ناتال الواقعة في جنوب أفريقيا.

5ـ الجبال المنفردة Insolberge .

وهي تلال قبابية أو مدببة ذات سفوح شديدة الانحدار تتكون بفعل إزالة الجزء الأكبر من السطح الصخري بفعل النحت الهوائي إذ تستطيع الرياح إن تنحت الصخور اللينة التي يتألف منها سطح الصحاري فتعمل على تخفيضه، ولا يبقى منه بارزا سوى الكتل الصخرية الصلبة مكونة ما يعرف بالجبال المنفردة التي تبدو بارزة في وسط محيط من الأرض المنخفضة شائعة الوجود في جنوب أفريقيا وفي أجزاء من الصحراء الكبرى في الجزائر وهي وليبيا، وشمال غرب نيجيريا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .