المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



آداب النكاح والدعاء عند إرادة التزويج.  
  
1388   09:56 صباحاً   التاريخ: 2-2-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 192 ـ 194.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

ـ رُويَ أنّه سأل الصّادق (عليه السلام) أبا بصير إذا تزوّج أحدكم كيف يصنع قلت: ما أدري قال: إذا همّ بذلك فليصلّ ركعتين ويحمد الله (عزّ وجلّ) ويقول: "اللهم إنّي أريد أن أتزوّج، اللّهمّ فقدّر لي من النساء أحسنهنّ خَلقاً وخُلقاً وأعفّهنّ فرجاً وأحفظهنّ لي في نفسها ومالي، وأوسعهنّ رزقاً، وأعظمهنّ بركة وقيّض لي منها ولداً طيّباً تجعله لي خلفاً صالحاً في حياتي وبعد موتي" (1).

ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): زفّوا عرائسكم ليلاً وأطعموا ضحى‌ً" (2).

ـ بلغ الإمام أبي جعفر (عليه السلام) أنّ رجلاً تزوّج في ساعة حارّة عند نصف النهار، فقال أبو جعفر (عليه السلام) ما أراهما يتّفقان‌ (3).

ـ في رواية أخرى عنه (عليه السلام) أنّه لا بأس بالعقد في شهر شوال وهو جيد.

ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "مَن تزوج امرأة والقمر في العقرب لم يرَ الحسنى‌" (4).

ـ رُويَ في حديث آخر أنّه مَن عقد أو تزوّج تحت شعاع الشمس فليعلم أنّ النطفة التي تنعقد منه تكون سقط.

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الجمعة يوم خطبة ونكاح‌ (5) وأنّه يُستحَب دعوة المؤمنين إلى الوليمة عند الزفاف وكذلك قراءة الخطبة قبل العقد.

ـ عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) حين تزوّج ميمونة بنت الحارث أولمَ عليها وأطعم الناس الحيس‌ (6)" (7).

ـ عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: الوليمة يوم، ويومان مكرمة وثلاثة أيام رياء وسمعة" (8).

ـ رُويَ أنّه لمّا تزوج الإمام محمد الجواد (عليه السلام) من ابنة المأمون قرأ هذه الخطبة: "الحمد لله إقراراً بنعمته ولا إله إلا الله إخلاصاً لوحدانيّته وصلىّ الله على سيّد بريّته، والأصفياء من عترته، أمّا بعد..

 فقد كان من فضل الله على الأنام أن أغناهم بالحلال عن الحرام فقال سبحانه: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32]" (9).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 100 ص 263 ح 1.

(2) البحار: ج 100 ص 268 ح 17.

(3) الوسائل: ج 14 ص 63 باب 38 من أبواب مقدمات النكاح ح 1.

(4) الوسائل: ج 14 ص 80 باب 54 من أبواب مقدمات النكاح ح 1.

(5) الخصال: ص 384 ح 62.

(6) الحيس: الطعام المتّخذ من التمر والأقط والسمن، وقد يجعل فيه بدل الأقط الدقيق.

(7) الكافي: ج 5 ص 368 ح 2.

(8) الكافي: ج 5 ص 368 ح 3.

(9) مكارم الأخلاق: ص 206.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.