أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/10/2022
1532
التاريخ: 2023-05-13
1656
التاريخ: 20-8-2022
1597
التاريخ: 2024-04-04
854
|
ان الاسلام دين العزة والكرامة، وهذا الدين يرى العزة والرفعة والسمو لأي مجتمع حسب ما يتمتع به من فضائل أخلاقية. والاسلام يرى ان من وظائف الوالدين والذين يتولون عملية التربية أن يقوموا بتعليم أبناءهم ومن يشرفون على تربيتهم الصفات والملكات الأخلاقية.
وكذلك يوصي ديننا الحنيف بأن يفرض الانسان على نفسه مسألة التحلي بالأخلاق الفاضلة.
ورد في بعض الروايات بأن الأخلاق الحسنة تهيّء الأرضية للحياة الطيبة والنشاط وطول العمر وكذلك توفر الأرضية للاستقرار النفسي والوجداني والسلامة من الأدران. وتهب للإنسان صفاءً وقداسة بالحد الذي يتمتع به من الصفات الأخلاقية الحسنة.
ان الاسلام يرى بأن المؤمن الكامل هو ذلك الانسان الذي يتمتع بالأخلاق الحسنة (أكمل الناس ايماناً أحسنهم خلقاً)، وقد قيل لا يوجد في ميزان العدل شيئاً أثقل من الاخلاق. ان السعادة الحقيقية ونضج أي مجتمع تتمثل في التزامه بالأخلاق الحسنة. وعلى هذا الأساس يجب الاهتمام بتربية الاطفال. وتأثير الأخلاق على المجتمعات في نظر الاسلام يمثل تأثيراً أساسيا. فقد ورد ان أي قوم أو مجتمع معرضين للسقوط عندما تسقط فيهم القيم الاخلاقية.
وهناك آيات قرآنية وردت صريحة في هذا المجال. حيث بينت بأن قوم لوط وعاد واصحاب الرس و... بسبب فساد أخلاقهم أصبحوا في الغابرين.
ان الاسلام يرى ان الأخلاق السيئة والغير محبوبة بمثابة المرض الذي يجب على الانسان معالجته، وفي المواقع الضرورية يجب عليه ان يطلب العون من الآخرين لكي يساعدوه على النجاة منه.
وعلى هذا الأساس فإن أي انسان وفي أي مرحلة من مراحل عمره لا يمكنه الاستغناء عمّن يقدّم له الوعظ والنصيحة.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|