أقرأ أيضاً
التاريخ: 17/10/2022
1271
التاريخ: 16-1-2023
1345
التاريخ: 2-1-2023
1350
التاريخ: 2024-02-04
1236
|
إن الانتصارات الكبيرة التي حصل عليها الأنبياء، طوال تاريخ البشر، والإصلاحات التي تمت على أيديهم، إنما جاءت لأن رسل الله، (عليهم السلام) كانوا يتصرفون مع أبناء أمتهم تصرف الطبيب مع المرضى، كانوا يقولون ما فيه خير وصلاح المجتمع بصراحة، ويصرون على تنفيذ ذلك، ويرفضون المطالب التي تنافي مصالح الناس، ويحذرون الناس من رغباتهم الضارة تلك.
ولو كان الأنبياء (عليهم السلام) يريدون أن يتبعوا مطالب الناس كواضعي القوانين في الحكومات الديمقراطية، ويتجاهلون مصالح المجتمع، لاضطروا إلى قبول جميع الضلالات الاعتقادية والجرائم لدى الناس، وتأييد جميع أفكارهم وأعمالهم الخاطئة.
ولو أراد إبراهيم الخليل (عليه السلام) أن يتبع آراء جميع الوثنيين، لكان عليه أن يبقي على جميع الأصنام والأوثان، وينظر إلى العبادة الحمقاء للناس دون أن يفتح فمه باعتراض.
ولو أراد نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) أن يتبع رغبات الناس لكان عليه أن يبقي على الأصنام داخل الكعبة. ويؤيد وأد الأطفال والتضحية بهم من أجل معبودهم الخشبي أو الحجري، لأن ذلك كان مطلباً من مطالب المجتمع وعملاً صحيحاً لدى الناس، ولكان عليه أن يسمح ببيع النساء كالخراف ويعتبر كل تلك الأعمال قانونية. ومن الواضح أن مثل هذا الأسلوب لا يعدو غير الإستمرار في الجهل والتعاسة بالنسبة للناس.
إن تناول المشروبات الكحولية من العادات المضرة والخطرة جداً في حياة الناس، فالمشروبات الكحولية، تفقد الإنسان عقله، وتأتي بفساد الأخلاق، وتؤثر في أعضاء البدن، وتهدد سلامة الإنسان، وتدب الفوضى في المجتمع، وتدفع بالإنسان نحو الجريمة، وهي بالتالي تُحدث المفاسد الكبيرة في الحياة الفردية والإجتماعية.
قال الصادق (عليه السلام): (مُدمن الخمر كعابد وثن، يورثه الارتعاش، ويذهب بنورهِ ويهدم مروته، ويحمله على أن يجسُر على المحارم من سفك الدماء وركوب الزناء، والخمر لا يزداد شاربها إلا كل شر) (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة، كتاب الأطعمة والأشربة، ص 336.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|