أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016
2174
التاريخ: 25-2-2022
2882
التاريخ: 18-7-2017
2273
التاريخ: 25-1-2016
2583
|
القدرة على توجيه النشاط الذاتي للطفل وتقدير التوقيت المناسب للحصول على التعلم لأن الإسراع في إحدى عملية التعليم وعدم توفير الفرص وللتعلم الذاتي والاكتشاف يقلل من فاعلية التعلم الذي يحدث.
معلمة رياض الأطفال هي مهنة غاية في الحساسية وتحتاج إلى خصائص شخصية وتدريب وتأهيل معين ودقيق، حيث أن معلمة الروضة تشارك مع الأسرة بشكل رئيسي في بناء القاعدة النفسية والمعرفية الأساسية للإنسان ولا يستطيع أي منا إنكار أهمية الخبرات التي يمر بها الإنسان في مرحلة الطفولة المبكرة وأثرها على حياته المستقبلية، فهو في هذه المرحلة يكون سريع التأثر بما محيط به، لذلك فان لرعايته في هذه المرحلة أهمية كبيرة ومن هنا تنبع أهمية هذه المهنة.
وتقوم مربية رياض الأطفال بأدوار عديدة وتؤدي مهاماً كثيرة ومتنوعة تتطلب مهارات فنية مختلفة يصعب تحديدها، فهي مسئولة عن كل ما يتعلمه الطفل إلى جانب مهمة توجيهية حول نمو كل طفل من أطفالها في مرحلة حساسة من حياتهم، وتبدأ هذه المرحلة بالتخطيط وتستمر بالتنفيذ وتنتهي بالتقويم والمراجعة كما أن للمعلمة دوراً رئيسياً في تطوير العملية التربوية لأنها على تماس دائماً مع الأطفال.
خصائص وصفات شخصية إضافة إلى الخصائص والصفات المهنية:
١- إن الصفة الأهم والمميزة التي يجب أن تتمتع بها معلمة الروضة هي حب الأطفال وحب مهنتها.
٢- القدرة على تقدير حاجات الأطفال وتمييز ميولهم وتقدير إمكاناتهم فالمعلمة التي تستطيع إدراك تلك الخصائص تتمكن من الوصول إلى الأهداف التربوية بالارتقاء بنمو الطفل وتحقيق التكامل بين جوانب النمو المختلفة. والإلمام بعلم نفس الطفل للاستفادة منه في تحديد حاجات الطفل وعلم نفس الفروق الفردية كما يجب أن تكون لديها القدرة على تحليل سلوك الطفل والإلمام بطرق التواصل معه والإلمام بطرق مراقبة السلوك وأدوات الملاحظة المساعدة لها في التعرف على خصائص الأطفال وقدراتهم.
٣- القدرة على توجيه النشاط الذاتي للطفل وتقدير التوقيت المناسب للحصول على التعلم لأن الإسراع في إحدى عملية التعليم وعدم توفير الفرص وللتعلم الذاتي والاكتشاف يقلل من فاعلية التعلم الذي يحدث.
٤- الاستعداد النفسي والتحلي بالصبر في التعامل مع الأطفال والبقاء معهم لمدة طويلة تلاعبهم وتعلمهم وتتفاعل وتستمع إلى أفكارهم.
٥- الثقة بالنفس وتقدير الذات وحمل مشاعر ايجابية تجاه مهنتها وقدراتها وإدراكها لأهمية الدور الذي تقوم به حيث بين التربويون أن المشاعر التي تحملها معلمة الروضة تؤثر على العملية التربوية بالتالي تؤثر على الأطفال.
٦- أن تكون لديها القدرة على إقامة علاقات اجتماعية إيجابية مع الأطفال والكبار (زميلات في العمل / أولياء أمور / المسئولين).
٧- أن تتمتع بالاتزان الانفعالي.
٨- أن تكون على خلق يؤهلها لأن تكون مثلا يحتذى به، وقدوة بالنسبة للأطفال في كل تصرفاتها.
٩- أن تكون لغتها سليمة ونطقها صحيحاً..
١٠- أن تتمتع بالمرونة الفكرية، التي تساعد على الابتكار، وأخذ المبادرة في المواقف التي تواجهها.
هذا وعليها أن تراعي في تعاملاتها مع الأطفال ما يأتي:
* الطريقة التي تستقبل بها الطفل في الصبح ينعكس أثرها عليه طوال اليوم.
* الطفل في الأشخاص السعداء أكثر من المكتئبين.
* على المعلمة ألا تناقش مشاكل الطفل مع أبويه في حضوره وأمام الآخرين حتى لا تقتل كبرياءه واعتزازه بنفسه.
* يجب على المعلمة ألا تتنمر على الطفل مهما كان مشاكس أو عنيد أو عاصي للأوامر فهو في مرحلة نماء قدرات محدودة وخبراته ضئيلة.
* أن تبتعد المعلمة عن مقارنة طفل بطفل آخر فمبدأ الفروق الفردية مبدأ هام في التعلم.
* على المعلمة ألا تحابي طفلا على غيره مهما كانت الظروف فالأطفال يحسون ويشعرون بتمييز المعلمة لطفل ما.
* على المعلمة ألا تدع طفلا يكسب شيئا نتيجة سلوك سيء.
* إعطاء الطفل حرية اختيار نوع النشاط الذي يمارسونه في الصف.
* على المعلمة ألا تعد الطفل إلا بما تستطيع الوفاء به حتى لا تخلف وعدها مع الطفل فيفقد الثقة بها.
مهارة التحلي بالصبر
الاستعداد النفسي والتحلي بالصبر في التعامل مع الأطفال والبقاء معهم لمدة طويلة تلاعبهم وتعلمهم وتتفاعل وتستمع إلى أفكارهم.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|