المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

العوامل المؤثرة في قيام الزراعة في العالم- العوامل البشرية - الأيدي العاملة
21-1-2023
النصاب الأول للفضة.
7-1-2016
The Functional Group
8-9-2020
معنى كلمة عزم‌
17-12-2015
التمييز بين الدعوى المدنية والخصومة
17-1-2019
من التفاسير الأدبية : التفسير الكاشف
20-12-2014


أسباب الحسد المذموم  
  
1617   01:47 صباحاً   التاريخ: 16-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 78 ـ 79
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-2-2022 1855
التاريخ: 2024-02-24 806
التاريخ: 28-9-2016 2171
التاريخ: 22/12/2022 1703

 

أسباب الحسد المذموم:

1ـ العداوة: بأن يكره النعمة على المحسود لأنه عدوه، فلا يريد له الخير.

2ـ التعزز: وهو أن يعلم أن المحسود يتكبر بالنعمة عليه وهو لا يطيق احتمال كبره وتفاخره لعزة نفسه.

3ـ الكبر: وهو أن يكون في طبع الحاسد أن يتكبر على المحسود ويمتنع ذلك عليه بنعمة.

4ـ التعجب: وهو أن تكون النعمة عظيمة والمنصب كبيرا، فيتعجب من فوز مثله بمثل تلك النعمة.

5ـ الخوف من فوت المقاصد المحبوبة: وهو أن يخاف من فوت مقاصده بسبب نعمته، بأن يتوصل بها إلى مزاحمته في أغراضه.

6ـ حب الرياسة: التي تبتنى على الاختصاص بنعمة لا يساوى فيها، أو خبث نفس وبخلها وشحها بالخير لعباد الله وإن كانت النعمة لا تثقل.

وقد تجتمع هذه الأسباب أو أكثرها في شخص واحد فيعظم الحد لذلك.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.