أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2016
2862
التاريخ: 23-5-2022
1718
التاريخ: 22-6-2016
1923
التاريخ: 8-5-2022
1845
|
بما ان الدعوى هي وسيلة أعطاها القانون لصاحب الحق في أن يلجأ للسلطة القضائية لكي تقر وجود هذا الحق عند انكاره، أو تحميه في حال الاعتداء عليه. أما الخصومة، فهي مجموعة من الاجراءات التي تستمر من وقت اعلان لائحة الدعوى إلى وقت انتهائها بالفصل في موضوعها أو انقضائها بالصلح أو بالاسقاط، الامر الذي يعني أن الدعوى تختلف عن الخصومة بالآتي ذكره:
1- من حيث شروط الدعوى: فالمصلحة مناط الدعوى، اما الخصومة فلها شروط منها ما يتعلق باهلية التقاضي، ومنها ما يتعلق بالمتقاضيين، سواء بحضورهم بانفسهم أو بوساطة ممثليهم، ومنها ما يتعلق بالمحكمة المختصة التي تعرض عليها الخصومة، اذ يجب ان تكون صاحبة الاختصاص حسب قانون الاصول.
2- موضوع الدعوى:- هو الحصول على حماية القانون للاعتراف بالحق، أو لدفع الاعتداء. أما موضوع الخصومة فهو الحصول على حكم ينهي النزاع، ذلك لأن الدعوى تستند إلى حق، اما الخصومة فهي تعتبر قائمة بمجرد الالتجاء للقضاء.
3 - إن سقوط الخصومة لا يؤدي إلى سقوط حق الخصم، فله ان يعيد النزاع إلى القضاء بخصومة جديدة ما دام حقه لم ينقض بالتقادم، وهذا ما جاء بنص المادة 135/1 من قانون أصول المحاكمات المدنية والتجارية الفلسطيني.
4- الدعوى تعتبر مقامة من تاريخ قيدها في قلم المحكمة بعد دفع الرسوم أو من تاريخ طلب تاجيل دفع الرسوم، بينما تعتبر الخصومة منعقدة من تاريخ تبليغ لائحة الدعوى للمدعى عليه وهذا ما جاء بنص المادة55 / 2 من القانون الفلسطيني.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|