أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-27
135
التاريخ: 26-5-2022
7026
التاريخ: 23-6-2016
2183
التاريخ: 21-7-2022
1531
|
بما ان الدعوى هي وسيلة أعطاها القانون لصاحب الحق في أن يلجأ للسلطة القضائية لكي تقر وجود هذا الحق عند انكاره، أو تحميه في حال الاعتداء عليه. أما الخصومة، فهي مجموعة من الاجراءات التي تستمر من وقت اعلان لائحة الدعوى إلى وقت انتهائها بالفصل في موضوعها أو انقضائها بالصلح أو بالاسقاط، الامر الذي يعني أن الدعوى تختلف عن الخصومة بالآتي ذكره:
1- من حيث شروط الدعوى: فالمصلحة مناط الدعوى، اما الخصومة فلها شروط منها ما يتعلق باهلية التقاضي، ومنها ما يتعلق بالمتقاضيين، سواء بحضورهم بانفسهم أو بوساطة ممثليهم، ومنها ما يتعلق بالمحكمة المختصة التي تعرض عليها الخصومة، اذ يجب ان تكون صاحبة الاختصاص حسب قانون الاصول.
2- موضوع الدعوى:- هو الحصول على حماية القانون للاعتراف بالحق، أو لدفع الاعتداء. أما موضوع الخصومة فهو الحصول على حكم ينهي النزاع، ذلك لأن الدعوى تستند إلى حق، اما الخصومة فهي تعتبر قائمة بمجرد الالتجاء للقضاء.
3 - إن سقوط الخصومة لا يؤدي إلى سقوط حق الخصم، فله ان يعيد النزاع إلى القضاء بخصومة جديدة ما دام حقه لم ينقض بالتقادم، وهذا ما جاء بنص المادة 135/1 من قانون أصول المحاكمات المدنية والتجارية الفلسطيني.
4- الدعوى تعتبر مقامة من تاريخ قيدها في قلم المحكمة بعد دفع الرسوم أو من تاريخ طلب تاجيل دفع الرسوم، بينما تعتبر الخصومة منعقدة من تاريخ تبليغ لائحة الدعوى للمدعى عليه وهذا ما جاء بنص المادة55 / 2 من القانون الفلسطيني.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|