المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الاستدلال لإثبات عدم كون سورة المائدة آخر ما نزل من السور
14-06-2015
عائلة الحلم الأحمر المروحي Tuckerellidae
7-7-2021
Microbiologist
23-10-2015
استخدام الاسمنت
2023-02-12
هل المرويّات من كتاب علي (عليه السلام) كلّها صحيحة ومعتبرة؟
2024-10-02
THERMOPLASTIC ELASTOMERS
29-9-2017


معنى كلمة عزم‌  
  
20481   09:18 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص144-148.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 2800
التاريخ: 2023-05-18 1271
التاريخ: 21-10-2014 2430
التاريخ: 22-10-2014 2614

مصبا- عزم على الشي‌ء وعزمه عزما من باب ضرب : عقد ضمير على فعله.

وعزم عزيمة وعزمة : اجتهد وجدّ في أمره. وعزيمة اللّه : فريضته الّتي افترضها ، والجمع عزائم. وعزائم السجود : ما امر بالسجود فيها.

مقا- عزم : أصل واحد صحيح يدلّ على الصريمة والقطع. يقال عزمت أعزم عزما. ويقولو ن عزمت عليك إلّا فعلت كذا ، أي جعلته أمرا عزما لا مثنويّة فيه. قال الخليل : العزم ما عقد عليه القلب من أمر أنت فاعله ، أي متيقّنه. ويقال ما لفلان عزيمة : ما يعزم عليه ، كأنّه لا يمكنه أن يصرم الأمر بل يختلط فيه ويتردّد. ومن الباب قولهم- عزمت على الجنيّ ، وذلك أن تقرأ عليه من عزائم القرآن ، وهي الآيات الّتي يرجى بها قطع الآفة عن المئوف. واعتزم السائر إذا سلك القصد قاطعا له. والرجل يعتزم الطريق : يمضى فيه لا ينثني. و أو لوا العزم من الرسل : الّذين قطعوا العلائق بينهم وبين من لم يؤمن من الّذين بعثوا اليهم.

التهذيب 2/ 152- أبو الهيثم في قوله تعالى- فإذا عزم الأمر : هو فاعل معناه المفعول ، وانّما يعزم الأمر ولا يعزم. وقال الزجّاج : فإذا جدّ الأمر ولزم فرض القتال.

وعن النبيّ صلى الله عليه واله وسلم : خير الأمور عوازمها أي ما وكّدت عزمك ورأيك ونيّتك عليه ووفيت بعهد اللّه فيه. وعن ابن الأعرابيّ : العزميّ من الرجال : الموفي بالعهد. والمعنى الثاني الفرائض الّتي فرض وعزم اللّه عليك بفعلها. تقول العرب : ماله معزم ولا معزم ولا عزيمة ولا عزم ولا عزمان. والعزم : الصبر في لغة هذيل يقولو ن ما لي عنك عزم أي صبر ، وقوله تعالى- ولم نجد له عزما- أي صبرا. وقال أبوزيد : عزمة الرجل : أسرته وقبيلته.

لسا- العزم : الجدّ ، عزم على الأمر يعزم عزما.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو القصد الجازم ، أي مرتبة شديدة من القصد ، وهو قبل الإرادة.

والقصد الجازم هو الشديد الأكيد كيفا وامتدادا ودواما بحيث يوجب تحقّق ارادة العمل واستدامته.

والعزم في الفرائض والوظائف من أهمّ الأمور ، وهو يتحصّل من الايمان القاطع ، وما لم يبلغ الايمان حدّ الثبوت واليقين : لا يتحصّل العزم.

فالتزلزل والاضطراب والتخلّف والنقض والتردّد والمساهلة كلّها من آثار ضعف الايمان وعدم حصول اليقين.

والاجتهاد والصبر والاستقامة من لوازم العزم وآثاره.

{وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [آل عمران : 186]. {وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [لقمان : 17]. {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى : 43].

{فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ } [الأحقاف : 35].

تدلّ الآيات الكريمة على أنّ العزم من الصفات العالية المحمودة للإنسان ، وهو من صفات الأنبياء العظام ، فانّ العزم هو الذي به يتحصّل المقصود وينال به الى المراد والمطلوب ، وهو يلازم الصبر والتحمّل والاستقامة في طريق النيل الى ما يراد.

وعزم الأمور : الاضافة لاميّة ، أي العزم للأمور ولإتيانها ، والأمور تشمل جميع الفرائض والوظائف اللازمة.

والعزم من الصفات الممتازة للأنبياء المبعوثين من جانب اللّه تعالى ، لهداية الناس الى الحقّ وإبلاغ الأحكام وبيان الحقائق ، ولو لا العزم الراسخ فيهم : لما حصلت النتيجة المطلوبة من بعثهم.

وأمّا كلمة أولى العزم : فيشمل جميع الرسل المبعوثين من اللّه ولهم صفة العزم القاطع سواء كانوا مشرّعين ولهم شريعة أو لم يكونوا كذلك نعم إنّ الرسل الّذين كانوا على شريعة جديدة : من أتمّ مصاديق هذا العنوان ، ولازم أن يكونوا في المرتبة العالية من هذه الصفة وإلّا فيجوز عليهم التزلزل والتمايل والانعطاف والتساهل في دين اللّه وأحكامه تعالى ، وهذا على خلاف بعثتهم ، ويوجب نقض الغرض من الرسالة.

وهذا لا يخالف قوله تعالى :

{وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا } [طه : 115] فانّ انتقاض العزم بسبب عروض النسيان ، والنسيان خارج عن الاختيار ، ولا يؤاخذ به إذا لم يقصّر في مقدّماته.

{ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة : 286].

وعلى هذا لم يذكروه في عداد أولى العزم من الرسل. ولكنّ الحق أنّه من الرسل ، والرسل كلّهم من أولى العزم ، وإن كانت مراتب العزم مختلفة شدّة وضعفا ، كسائر المقامات الروحانيّة ، وترك ال أولى لا يوجب نقضا في العصمة والرسالة.

{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ} [البقرة : 31].

وأمّا العزم في سائر الأمور : فتمامه أن يختم بالتوجّه والتوكّل على اللّه تعالى ، وأن لا يستند الى عزمه وارادته القاطعة ، قال تعالى :

{فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } [آل عمران : 159].

أي فإذا عزمت على أمر بعد التفكّر والمشاورة- وش أو رهم في الأمر- فتوكّل على اللّه.

{ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ } [محمد : 21].

فإذا قصد الأمر باقتضاء حاله وجريانه الطبيعيّ قصدا جازما قاطعا : ففي تلك الصورة إطاعتهم للأمر وتسليمهم له يكون صلاحا وخيرا لهم.

ونسبة العزم الى الأمر : للمبالغة والتأكيد ، وللإشارة الى أنّ هذا المورد بمقتضى نفس الموضوع وحالته وجريانه الطبيعيّ ، فكأنّ هذا العزم فيه أمر طبيعيّ لا تشريعيّ.

{ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ} [البقرة : 235].

 العقدة كاللقمة : ما يعقد به. أي لا تعزموا ولا تقصدوا ما يعقد به النكاح ، من عقد دوام أو انقطاع أو تمليك أو مقدّمات اخر.

والتعبير بالعزم دون القصد : فانّ مطلق القصد لا محذور فيه ، وإنّما الممنوع القصد القاطع القريب من إرادة العمل.

والتعبير بعقدة النكاح : فانّ عزم النكاح من دون مقدّمة عقد غير جائز.

والعقدة تشمل المقدّمات كلّها.

_____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .