المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



المرابطة في انتظار الفرج  
  
251   02:06 صباحاً   التاريخ: 2024-11-01
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص445-448
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015 5244
التاريخ: 2024-11-07 223
التاريخ: 2023-04-14 1042
التاريخ: 2024-11-05 143

المرابطة في انتظار الفرج

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران : 200].

 وردت روايات عديدة في تفسير هذه الآية الكريمة منها :

1 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « اصبروا على الفرائض ، وصابروا على المصائب ، ورابطوا على الأئمّة » « 1 » .

2 - قال أبو بصير : سألت الإمام أبو الحسن الكاظم عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا }.

فقال عليه السّلام : « اصبروا على المصائب ، وصابروهم على التقيّة ، ورابطوا على ما تقتدون به ، وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » « 2 ».

3 - قال الإمام الباقر عليه السّلام : « إصبروا على أداء الفرائض ، وصابرو عدوّكم ، ورابطوا إمامكم المنتظر » « 3 ».

3 - قال يعقوب السرّاج : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : تخلو الأرض من عالم منكم حيّ ظاهر يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم ؟

فقال : « لا يا أبا يوسف ، وإنّ ذلك لشيء ، في كتاب اللّه عزّ وجلّ قوله :

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا اصبروا على دينكم ، وصابروا على عدوّكم ، ورابطوا إمامكم فيما أمركم ، وفرض عليكم » « 4 » .

5 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام لأحد أصحابه : اصْبِرُوا : « على الأذى فينا ».

قلت : وَصابِرُوا ؟ قال : « على عدوّكم مع وليّكم » .

قلت : وَرابِطُوا ؟ قال : « المقام مع إمامكم » . وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، قلت : تنزيل ؟ قال : « نعم » « 5 » .

6 - قال الإمام الباقر عليه السّلام لبريد ، في قوله : « اصْبِرُوا يعني بذلك عن المعاصي وَصابِرُوا يعني التقيّة وَرابِطُوا يعني الأئمّة عليهم السّلام » .

ثم قال : « أتدري ما معنى البدوا ما لبدنا ، فإذا تحرّكنا فتحرّكوا ؟ وَاتَّقُوا اللَّهَ ما لبدنا ، ربّكم لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » .

قال : قلت : جعلت فداك ، إنما نقرؤها وَاتَّقُوا اللَّهَ ، قال : « أنتم تقرءونها كذا ، ونحن نقرؤها هكذا » « 6 » .

7 - قال أبو جعفر عليه السّلام في هذه الآية : « نزلت فينا ، ولم يكن الرّباط الذي أمرنا به بعد ، وسيكون ذلك ، يكون من نسلنا المرابط ، ومن نسل ابن ناثل « 7 » المرابط » « 8 » .

8 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام ، في قول اللّه تبارك وتعالى : اصْبِرُوا يقول : عن المعاصي وَصابِرُوا على الفرائض وَاتَّقُوا اللَّهَ يقول : مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر - ثمّ قال - وأيّ منكر أنكر من ظلم الأمّة لنا وقتلهم إيّانا ! وَرابِطُوا يقول : في سبيل اللّه ، ونحن السبيل فيما بين اللّه تعالى وخلقه ، ونحن الرّباط الأدنى ، فمن جاهد عنّا ، فقد جاهد عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وما جاء به من عند اللّه لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ يقول : لعلّ الجنّة توجب لكم إن فعلتم ذلك ، ونظيرها من قول اللّه : {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت : 33] ولو كانت هذه الآية في المؤذّنين كما فسّرها المفسّرون لفاز القدريّة وأهل البدع معهم » « 9 » .

_______________

( 1 ) الكافي : ج 2 ، ص 66 ، ح 3 .

( 2 ) معاني الأخبار : ص 369 ، ح 1 .

( 3 ) الغيبة : ص 199 / 13 ، تأويل الآيات : ج 1 ، ص 127 ، ح 47 .

( 4 ) مختصر بصائر الدرجات : ص 8 .

( 5 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 213 ، ح 200 .

( 6) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 213 ، ح 202 .

وقال المجلسي ( رحمه اللّه ) : والمعنى لا تستعجلوا في الخروج على المخالفين ، وأقيموا في بيوتكم ما لم يظهر منا يوجب الحركة من النداء والصيحة وعلامات خروج القائم عليه السّلام ، وظاهره أن تلك الزيادات كانت داخلة في الآية ، ويحتمل أن يكون تفسيرا للمرابطة والمصابرة بارتكاب تجوّز في قوله عليه السّلام : « نحن نقرؤها كذا » ويحتمل أن يكون لفظ الجلالة زيد من النساخ ، ويكون : واتّقوا ما لبدنا ربّكم . كما يؤمي إليه كلام الراوي ، ( بحار الأنوار : ج 24 ، ص 218 ) .

( 7 ) قال المجلسي ( رحمه اللّه ) : ابن ناتل كناية عن ابن عباس ، والناتل : المتقدّم والزاجر ، أو بالثاء المثلثة كناية عن أمّ العباس : نثيلة ، فقد وقع في الأشعار المنشدة في ذمّهم نسبتهم إليها ، والحاصل أنّ من نسلنا من ينتظر الخلافة ومن نسلهم أيضا ، ولكن دولتنا باقية ودولتهم زائلة : ( البحار : ج 24 ، ص 218 ) .

( 8 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 213 ، ح 201 .

( 9 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 212 ، ح 197 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .