المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

الصراع بين العقل والشهوة
11-4-2016
البروتيدات
12-6-2017
circonstant (n.)
2023-06-28
تجزئة اسفلت بيجي والقيارة
2024-01-31
ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ عالم وصادق
24-10-2014
اليتيم في المجتمع
1-6-2020


سبب نزول قوله (من يقتل مؤمناً متعمدا) وهل تقبل توبة قاتل المؤمن عمداً.  
  
1334   01:51 صباحاً   التاريخ: 7-8-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص342- 344.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله - سبحانه -: { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} [النساء: 93].

معناه : من قتل مؤمناً متعمداً على دينه .

والآية نزلت(۱) في مقيس الكناني  ، قتل رجلاً مسلماً من بني فهـر ، وارتد  ، فأهدر النبي ـ عليه السّلام ـ دمه ، فقتلوه(2) يوم الفتح .

    وقال عمرو(۳) بن عبيد : يؤتى بي يوم القيامة  ، فأقام (4) بين يدي الله  ، فيقول : قلت : إن القاتل يخلد في النار؟ فأقول : أنت قلت : (ومـن يقتـل مؤمناً متعمداً...) الآية.

فقال قريش بن أنس: أرأيت إن قال لك : فإني قلت: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48]. من أين علمت أنني لا أشاء أن أغفـر هذا؟ فتحيّر!

وكان الحسن(5) يقول : لا توبة لقاتل المؤمن عمداً. فقال عمرو: وهو لا يخلو من أن يكون مؤمناً  ، أو كافراً  ، أو منافقـاً  ، أو فاسقاً.

 

فقال الله ـ تعالى ـ في المؤمن: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [التحريم: 8]

وقال في الكافر-: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38]

وقال - في المنافق -: { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} [النساء: 145] الى قوله: {...إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا} [النساء: 146].

 وقـال ـ في الفاسق -: { وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا} [النور: 4، 5]

فاستحسن مقاله  ، ورجع عن قوله.

_________

 1- جامع البيان: 5: 217. أيضـاً: مجمع البيان: 2: 92. الـدر المنشور: 2: 622 - 623 ، الجامع لأحكام القرآن : 5: 333.

 2- في (ح): فقتله

3- في الجامع لأحكام القرآن : 5: 333 ، معزو إلى المعتزلة.

4- في (ش): فيقام .

 5- هو الحسن البصري.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .