المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24
نقل تماثيل الملك «رعمسيس الرابع»
2024-11-24



الأئمة إثنا عشر وإجماع أهل الحديث على ذلك  
  
1293   02:36 صباحاً   التاريخ: 5-6-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص214-219.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-20 1213
التاريخ: 9-11-2014 5311
التاريخ: 2-10-2014 5509
التاريخ: 9-11-2014 4604

قوله – سبحانه -: { سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا} [الإسراء: 77]. وقوله : { سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ } [الأحزاب: 62].

وقال (1) النبي – عليه السلام -: كائن في اُمتي ما كان في بني اسرائيل حذوَ النعلِ بالنعلِ ، والقذّةِ بالقذّة.

ووجدنا الله – تعالى – قال : { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ } [النور: 55].

وقد أخبرنا بأنهم كانوا اثني عشر ، قوله (2): { وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا } [المائدة: 12]. فيجب أن يكون عدد (3) خلفائنا كذلك. لأنه – تعالى – (4) شبههم به بكاف التشبيه . ولا شبهة أن النقباء ، هم الخلفاء . وقد بين النبي ، - عليه السلام  - ذلك فيما روى أحمد بن حنبل في المسند (5) وابن بطة في الإبانة (6)، وأبو يعلى الموصلي في المسند (7) عن ابن مسعود ، قل : سألت النبي – عليه السلام -: كم تملك هذه الاُمة خليفة؟

فقال : أثنا عشر بعدد نُقباء بني اسرائيل .

وفي حديث مُجالد عن الشعبي عن مسروق : قال (8) النبي – عليه السلام -: الخُلفاء – بعدي – اثنا عشر ، كعدد نُقباء بني اسرائيل.

وروي سلمان (9)، وأبو أيوب ، وأبن مسعود ، وحذيفة ، وواثلة ، وأبو قتادة ، وأبو هريرة ، وأنس : أنه سُئل(10) النبي – عليه السلام – كم الأئمة بعدك؟

قال (11): [بعدد](12) نُقباء بني اسرائيل.

وفي حديث أبي جعفر – (13) عليه السلام – قال (14): قال رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم -: من أهل بيتي اثنا عشر نَقيباً ، مُحدثون ، مُفهمون ، منهم القائم بالحق ، يملأ الأرض عدلاً ، كما مُلئت جوراً.

وفي حديث ((عدد الأئمة – بعدي – عدد نُقباء موسى )) : أبو صالح السمان (15) عن أبي هريرة ، قال : خطبن رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم – فقال (16): معاشر الناس من أراد أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، فليتول علي ابن أبي طالب ، وليقتد بالأئمة بعده.

فقيل : كم الأئمة بعدك ؟

فقال : عدد الأسباط.

يعني : قوله { وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا} [الأعراف: 160].

هشام (17) بن يزيد (18) عن أنس ، قال : سألت النبي – عليه السلام -: من حواريك يارسول الله ؟

فقال (19): الأئمة بعدي اثنا عشر من صلب علي ، وفاطمة ، وهم حواريي ، وأنصار ديني عليهم من الله التحية والسلام.

يعني قوله : { إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ } [المائدة: 112].

وقوله (20) – عليه السلام – (21) للحسين -: أنت إمام ، ابن إمام ، أبو أئمة ، وحجج ، تسع ، تاسعهم ، قائمهم ، أعلمهم ، أحلمهم ، أفضلهم .

على أن هذه الأخبار – وإن لم يقبلها المخالف ، وقال : إنها أخبار أحاد فإن معانيها متواتر بها . وإن كان كل خبر منها ، خبر واحد (22).

وإن قال : إنه مقدوح في رواتها. فعليه بيان جهة(23) قدحها . ثم إن أهل الحديث ، أجمعوا عليه ، وإجماعهم حُجة ، والعمل بروايتهم – عليه السلام – أولى من العمل برواية غيرهم ، لأن المخالفين ، قد أتفقوا على العمل بأخبار الآحاد وعلى تقديمها على القياس.

ثم أتفقوا على تقديم أعدل الناقلين ، وأكثرهم اختصاصاً بالمروي عنه من حيث كان المختص أعرف بمذهب من أختص به ممن ليس له مثل اختصاصه (24).

ولهذا قدموا مايرويه أبو يوسف ، ومحمد عن أبي حنيفة ، والمُزني ، والربيع عن الشافعي على مايرويه غير هؤلاء.

وإذا تقرر ذلك ، وأجتمعت الاُمةُ على عدالة من ذهبنا الى إمامته ، ونقلنا الأحكام عنه ، وأختلف في عدالة من عداهم من الناقلين ، وكانوا بين معدل عند قوم ، مفسق عند آخرين ، وعمّ العلم باختصاص أمير المؤمنين ، والحسن ، والحسين [ -عليه السلام-](25) على وجه لم يساوهم فيه غيرهم من المدخل ، والمخرج ، والمبيت (26) ، والخلوة (27) ، وكثرة الصحبة  ، وكونه أهل بيته المطهرين من الرجس ، المباهل بهم ، الى غير ذلك.

وعُلم – أيضاً (28) اختصاص كل واحد – ممن ذكرنا من أبناء الحسين – بأبيه ، على وجه ، يُعلم خلافة في غيره ، وجب تقديم خبرهم على ناقلي الأحكام الى الفقهاء ، مع انضاف الى ذلك من نصوص الكتاب ، والسنة فيهم ، وجعلناه (29) دليلاً على الترجيح دون وجوب الأقتداء ، وحظر (30) الخلاف ، أقتضى ذلك الحكم لروايتهم بغاية الرجحان .

 

_____

1- ينابيع المودة : 3: 100. في جملة حديث.

2- في (هـ) : وقوله . مع الواو.

3- (عدد) ساقطة من (ح).

4- (لأنه تعالى ) ساقطة من (ح).

5- مسند أحمد : 5: 294. وفيه (كعدّة) بدلاً من (بعدد).

6- لم أقف عليه في الجزء المطبوع منها.

7- مسند أبي يعلى : 8: 444.

8- الخصال :2: 468. إعلام الورى : 363، 364. مسند أبي يعلى الموصلي : 8: 444/ 9: 222. مسند أحمد : 1: 398، 406. كمال الدين وتمام النعمة: 1: 386. ينابيع المودة : 3: 105. غاية المرام : 193. الملاحم لابن المنادي : 268-271.

9- في (هـ): سليمان.

10- في (ح) : سأل . بصيغة المعلوم .

11- عيون أخبار الرضا : 1: 48،49، 50. الخصال 2: 467. بإختلاف يسير في اللفظ . كمال الدين وتمام النعمة :1: 386 ، 387. ينابيع المودة : 2: 82.

12- مابين المعقوفتين ساقط من (ش) و(ك) و(أ) و(ح).

13- الكافي : 1: 534.

14- (قال) ساقطة من (ك).

15- في(ك) : السماني . مع (ياء) النسب.

16- حلية الأولياء :1: 86. بزيادة في اللفظ . شرح نهج البلاغة(تح: أبو الفضل إبراهيم):  9: 170. كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 214. ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر : 2: 95. المسترشد إمامة علي بن ابي طالب – عليه السلام -: 192. فرائد السمطين: 41. أمالي الشيخ الطوسي: 1: 191.

17- العبارة : (( هشام ... الله )) ساقطة من (أ).

18- في (هـ) : زيد.

19- ينابيع المودة :3: 99. باختلاف اللفظ يسير وفي جملة حديث.

20- كمال الدين وتمام النعمة :1: 377. عيوم أخبار الرضا 1: 52. دلائل الإمامة :237، 240. ينابيع المودة : 3: 105. الخصال :2: 419. فرائد السمطين: 43 من جملة حديث، غاية المرام : 190.

21- (عليه السلام ) ساقطة من (ح).

22- في (هـ) : خبراً واحداً. بنصب الصفة والموصوف وتنوينهما.

23- في (أ): وجهة.

24- في (أ) : أختصاص . من دون الضمير (الهاء).

25- مابين المعقوفتين زيادة من (ح)- والوجه : عليهم السلام.

26- في (أ) : المنبت بنون موحدة من فوق بعدها موحدة من تحت . وهو تصحيف.

27- في (أ): الحلوة. بالحاء المهملة.

28- (أيضاً) ساقطة من (ح).

29- في (ش) و(ك) و (هـ) و(أ) : جعلنا بسقوط ضمير الغائب (الهاء).

30- في (ك) : أو حظر.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .