المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

طول ارتخاء (Relaxation Length)
25-1-2022
المالتينـات Maltenes
2024-01-29
النبي يتحدث مع ابنته الزهراء
5-7-2017
شدة التيار الكهربائي
17-7-2016
الاطلاق والتقييد لدى الأصوليين
2023-08-08
النبيبات الدقيقة Microtubules
4-7-2021


الأدوات الصحفية للمحرر العسكري  
  
24   01:19 صباحاً   التاريخ: 2024-11-24
المؤلف : الدكتور عيسى محمود الحسن
الكتاب أو المصدر : الصحافة المتخصصة
الجزء والصفحة : ص 86-87
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-8-2019 1071
التاريخ: 2024-11-24 23
التاريخ: 2024-11-17 173
التاريخ: 2024-11-16 178

الأدوات الصحفية للمحرر العسكري

إن تحقيق الوظائف التي عرضناها للصحافة العسكرية تتطلب إعداداً وتدريباً للمحررين العسكريين على العمليات العسكرية عن طريق الحلقات الدراسية والمحاضرات المعرفة وفهم الفنون العسكرية المختلفة، ومن خلال مرافقة الجنود والعساكر في ميادين التدريب على الأسلحة المختلفة للجيش تتكون لدى المحررين الخبرات ويصبحون على معرفة لحياة الجنود وتعاملهم مع القادة ويتشكل لديهم معرفة عملية عن الانضباط العسكري وصرامة تنفيذ الأوامر العسكرية، وكذلك يتفهم المحررون والمراسلون العسكريون جغرافية المواقع العسكرية وأنواع الأسلحة وآخر المخترعات فيها.

ويعتبر تعود المحرر العسكري على الحياة العسكرية ومعرفة مصطلحاتها والتعايش مع العسكريين ضباطاً وجنوداً مؤهلاً له لمتابعة التطورات التي تجري على الاستراتيجيات العسكرية والأسلحة الحديثة، ويقول د. محمد عبد الحميد وكانت وظيفة المحرر العسكري في أول الأمر من مهام محرر الشؤون الخارجية في تغطية أنباء الثورات والحروب التي تدور في الدول الأخرى، ولعل هذا الارتباط هو الذي يجعل الكثير من الصحف الأجنبية تهتم بأقسام الشؤون العسكرية والقسم الخارجي أو شؤون السياسة الخارجية.

وكذلك يعتبر عبد النديم الصحفي المصري البارز مراسلاً عسكرياً عندما انتقل إلى صفوف الجيش وسط المعركة أثناء ثورة أحمد عرابي في مصر عام 1882، وكان يكتب مقالاتـه وهو لصيق بالجنود والقادة في معسكرات كينج عثمان وقد أدت مقالاته لاستثارة الرأي العام ورفعت الروح المعنوية للثورة، ومارست دوراً هاماً في تعرية الخديوي والإنجليز.

ويذكر محمود الجوهري عن دراسة حول الشؤون العسكرية في الصحافة المصرية أنه خلال فترة الأربعينات من القرن الماضي اقتبست مصر بعضاً مما هو معمول به في الجيوش الأجنبية وعلاقتها بالمراسلين الحربيين، ووضعت نظاماً للمراسلين الحربيين في الجيش المصري يتفق والنظام المصري القائم وقتئذ، وقد شمل هذا النظام كل ما يتعلق بالمراسلين الحربيين.

تحتاج المجلة أو الصحيفة العسكرية أو القسم الخاص بالشؤون العسكرية علاوة على المحرر المؤهل جيداً إلى أن يكون في الصحيفة قسم خاص للمعلومات العسكرية يتسم بالتخصص الدقيق والمعلومات العلمية وهذا يتوجب تقنية علمية لتبويب وتصنيف المعلومات والصور والخرائط وتخزينها وحفظها بطريقة يسهل العودة إليها والاستفادة منها في وقت قياسي.

يقوم على قسم المعلومات كادر متخصص بالشؤون العسكرية وله معرفة ودراية بأساليب جمع المعلومات وتصنيفها خاصة في أوقات الحروب، حيث تتزايد الحاجة إلى متخصصين في المعلومات العسكرية لرفد سكرتارية التحرير بالمعلومات والبيانات وكذلك الوثائق من صور ورسوم جغرافية أو رسوم بيانية تحتاجها في إعداد الموضوعات العسكرية ويعتبر توفر مصدر متخصص في الشؤون العسكرية مؤهل ومستعد لتحمل صعاب التواجد في وسط المعركة إلى درجة استعداده للتضحية بحياته مهمة في السبق الصحفي، وفي ظل التطور الحديث قد يتطلب منه العمل التصوير من خلال الطائرة.

وقد شهدت الحروب مصورين ومراسلين عسكريين قدموا حياتهم ثمناً لعملهم الصحفي وفعلاً كانوا جنوداً في الجبهات من أمثال نزيه دروزه مصور الاسيوشيتدبرس الذي استشهد في نابلس أثناء اجتياح إسرائيلي للمدينة وكثر من هم فعلاً نموذجاً في الصحافة العربية الذين ضحوا بحياتهم ثمناً لمتابعة الأخبار ونقل الصورة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.