أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-05-2015
5095
التاريخ: 1-12-2015
49927
التاريخ: 22-12-2015
4872
التاريخ: 2-10-2014
4894
|
قال تعالى : {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}[النحل : 112].
اختلف المفسرون في المراد بالقرية المذكورة في الآية : هل هي قرية معينة وموجودة بالفعل ، أو انها فرضت على هذه الصورة لضرب المثل بها ؟ .
ونقل الرازي عن أكثر المفسرين ان المراد بها مكة المكرمة . . ومهما يكن فإن هذه الأوصاف تنطبق على مكة وأهلها ، فان الناس يأمنون فيها على أنفسهم وأموالهم ، ولا يخافون الغزو والسلب والنهب ، كما كان يخاف سائر العرب ، ولا يحتاج أهلها ان ينتجعوا إلى البلدان ، لأن الرزق كان يأتيها من كل مكان استجابة لدعوة إبراهيم (عليه السلام) : {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ } [إبراهيم : 37] وقد كفر أهل مكة بأنعم اللَّه حيث كذبوا محمدا (صلى الله عليه واله)، وهموا بقتله ، حتى اضطروه إلى الهجرة من بلده .
وأصاب أهل مكة الجوع بدعاء رسول اللَّه (صلى الله عليه واله) عليهم ، حيث قال : « اللهم أشدد وطأتك على مضر ، واجعلها عليهم سنين كسنيّ يوسف » . فاستجاب اللَّه دعوته ، وأصابتهم شدة حتى أكلوا الجيف والكلاب والعظام المحرقة والقراد والوبر معجونا بالدم ، وكان أحدهم ينظر إلى السماء فيرى شبه الدخان من الجوع ، أما الخوف فقد زلزلت بهم الأرض سرايا رسول اللَّه (صلى الله عليه واله).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|