أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-03
1531
التاريخ: 24-5-2022
911
التاريخ: 2023-05-03
2024
التاريخ: 22-5-2022
1111
|
أوجه الاختلاف بين الجمهور العام والحشد.
١ - الاختلاف الواضح بين طريقة التفاعل بين أعضاء الجمهور العام الذي يتم بطريقة عشوائية ومتعددة من حيث الزمان والمكان ويغلب عليه العقلانية، وطريقة التفاعل بين أعضاء الحفد الذي يجتمع في مكان واحد ويغلب عليه العاطفية.
٢- إمكانية اندماج أفراد الحشد بعضه في بعض وتنمية علاقة ودية بينهم، وقد يصلون إلى الإجماع في الرأي متجاوزين الاختلافات الشخصية. والحشد تسيطر عليه العاطفة ويستجيب بسرعة للكلمات الرنانة لأن الفرد ينسى ذاته ويتجه بعواطفه إلى الايحاء الجماعي ويتفاعل مع الجو المحيط به. وبهذا يتكون ما يسمى بالعقل الجمعي.
٣ - يتفاعل أفراد الجمهور العام بسبب الاختلاف على التفسيرات، ويدخلون في مناقشات عفوية من حيث أماكن النقاش، ومن حيث أوقات النقاش، ومن حيث عدد المناقشين، ومن حيث طريقة النقاش. وربما تصبح المناقشة منظمة نسبيا. فيأخذ التفاعل بين أعضائه هيئة الصراع والمناقشة بين الأحزاب ذات الآراء المختلفة. وقد تكون المناقشة بواسطة وسائل الإعلام المختلفة أو مواجهة.
٤ - انغماس الفرد في الجمهور العام يؤدي في الغالب إلى زيادة حالة التوتر عنده وزيادة الحاسة النقدية لديه لتعرضه للآراء والأدلة المتضاربة. وذلك بعكس الفرد في حالة الحشد الذي ينغمس في جمهور له موقف واحد.
5- في حالة الجمهور العام تتطور الحجج وتواجه بالنقد ويجابه النقد بحجج مضادة ... وبالتالي يؤدي التفاعل إلى توسيع شقة الخلاف ونشوء المعارضة، بدلا من التأبيد المتبادل بين الأعضاء والوحدة في حالة الحشد.
ومن جهة أخرى فإن الجمهور العام على المستوى الشعبي يشبه الجماهير الغفيرة و الحشد من حيث كونها جميعا ليست تنظيمات اجتماعية، أعضاؤها معروفون لبعض وثابتون.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|