المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18725 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



صالح المؤمنين علي (عليه السلام).  
  
2003   03:36 مساءً   التاريخ: 18-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص167-169.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 

وقوله ـ عليه السّلام ـ: { وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4] : علي بن أبي طالب.

رواه السدي(1) عن أبي مالك عن ابن عباس، وأبو إسحاق الثعلبي (2)، وأبو نعيم الأصفهاني(3) عن أسماء بنت عميس. وأكده إجماع أهل البيت (4) .

فقد(5) رتب الله ـ تعالى ـ في هذه الآية ـ ناصره أربع مراتب، وجعـل علياً في وسطه(6). ولا يجوز أن يذكر إلا مـن كـان أقـوى الخلـق نصرة لنبيـه ـ عليـه السّلام ـ (7) وأمنعهم جانباً في الدفاع .

فإذا اثبت أنه { صالح المؤمنين} ، فينبغـي كـونـه أصـلـح مـن جميعهم ، بدلالة العرف. والاستعمال، كقولهم: فلان عالم قومه، وشجاع قبيلته.

وقوله ـ عليه السّلام ـ: لأعطين الراية - غداً ـ رجلاً، يحب الله، ورسوله ، ويحبه الله، ورسوله ويحبه الله ، ورسوله.

   رواه البخاري(8)، ومسلم (9) ، والترمذي (10) ، وأحمد(11) ، والطبري(12)، والبلاذري(13)، وأبويعلى(14) ، وأبو نعيم(15) ، والثعلبي(16)، والواحدي، وابن ماجة(17) ، والإقليشي، والبيهقي(18).

وقد رواه ابن بطة(19) مـن سبعة عشر طريقاً، وأجمـع عـلى صـحته أهـل البيت.

_____

1- شواهد التنزيل: ٢: ٢٦١. ٢٦١. غاية المرام: ٣٤٦. وفي الدر المنثور : ٨: ٢٢٤. عن ابـن مـردويـه عـن ابن عباس.

2- ينابيع المودة: ١ : ٩١. نقلاً عن الثعلبي، وكذا: غاية المرام: ٣٤٦.

3- لم أقف عليه في (الحلية) ولا في (معرفة الصحابة). وهو في الدر المنثور : ٨: ٢٢٤. عن أسماء بـن عميس. وكذا في كفاية الطالب: ١٣٨. وفي غاية المرام : ٣٤٦. نقلاً عن أبي نعيم الأصفهاني عـن أسماء.

4- شواهد التنزيل: ٢: ٢٥٤ - ٢٥٦. تلخيص الشافي: ٣: ٩. كفـايـة الطالب: ۱۳۸. غايـة المـرام: ٣٤٦.

5- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ): قد. بسقوط الفاء.

6- في قوله تعالى: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ } [التحريم: 4].

7- في (ح): عليهم.

8- صحيح البخاري: ٥: ۲۳، ۱۷۱. باختلاف في اللفظ يسير.

9- صحیح مسلم: ٥: ۱٩٥/ ۷: ۱۲۰، ۱۲۱.

10- صحيح الترمذي: ۱۳ : ۱۷۲.

11- مسند أحمد (ط. شاكر): ١ : ٦٢. وفي مواضع أخرى. فضائل الصحابة: ٢ : ٥٦٥. وفي أكثر مـن موضع من الكتاب.

12- تاريخ الطبري: ۳: ۱۲ - ۱۳ .

13- أنساب الأشراف (ط. المحمودي): ۲:  ٩٣،٩٤ ،١٠٦.

14- مسند أبي يعلى الموصلي: ١: ٢٩١/ ٢: ٥٠٠.

 15- حلية الأولياء: ١ : ٦٢ . معرفة الصحابة: ١ : ۲۹۷ – ۲۹۸.

16- تفسير البغوي (المسمى معالم التنزيل) وهو اختصار لتفسير استاذه أبي إسحاق الثعلبي المسمى بالكشف والبيان: ٤: ١٢٥. ثم انظر : غاية المرام: ٤٦۷.

17- سنن ابن ماجة: ١ : ٤۳، ٤٥.

18- دلائل النبوة: ٤: ٢٠٥ – ۲۱۳.

19- لم أقف عليه في المطبوع من كتاب الإبانة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .