المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06

الرقابة الإدارية بناء على تظلم
5-4-2017
مدى امكانية الملتزمين من التخلص من التضامن الصرفي
12-2-2016
التحميض خارج الخلايا Extracellular Acidification
13-4-2018
‏الصواريخ النارية Pyrotechnics
23-10-2016
إعلانات التسويق المباشر
4/9/2022
معدل الانسياب flow rate
23-5-2019


جذور العمل الصالح ترتوي من الإِيمان  
  
5420   02:19 صباحاً   التاريخ: 28-09-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج7 ,ص163-164
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015 5285
التاريخ: 2-12-2015 4717
التاريخ: 2023-06-05 1047
التاريخ: 2023-08-24 1396

 العمل الصالح : مصطلح له من سعة المفهوم ما يضم بين طياته جميع الأعمال الإِيجابية والمفيدة والبناءة على كافة أصعدة الحياة العلمية والثقافية والإِقتصادية والسياسية والعسكرية...الخ.

ويشمل: الإِختراع الذي يبذل فيه العالم جهده سنوات طويلة من أجل خدمة الإِنسانية.. جهاد الشهيد الذي حمل روحه على كفه وخاض ساحة الصراع بين الحق والباطل فبذل دمه الشريف في سبيل اللّه.. الآلام التي تتحملها الأُمّ المؤمنة عند الولادة وما تواجه من صعاب في تربية أبنائها.. وتشمل ما يعانيه العلماء في تحرير كتبهم الثمينة.

وتشمل أيضاً: أعظم الأعمال، كحمل رسالة النبوة.. وأقل وأصغر الأعمال، كرفع حجر صغير من طريق المارة، نعم، فكل ما ذكره يدخل ضمن مفهوم العمل الصالح.

والحال هذه.. يواجهنا «السؤال» الآتي: لماذا قيّد العمل الصالح بشرط الإِيمان، في حين يمكن أداؤه بدون هذا الشرط، والساحة البشرية فيها كثير من الشواهد التي تحكي ذلك؟

و«الجواب» ينصب على تبيان مسألة واحدة، ألا وهي (الباعث الإِيماني)، فإِنْ لم يحرز هذا الباعث فغالباً ما تكون الأعمال المنجزة ملوّثة (وقد تشذ عن هذه القاعدة العامّة بعض المتفرقات هنا وهناك)، وأمّا إِذا ارتوت جذور شجرة العمل الصالح من ماء التوحيد والإِيمان باللّه، فنادراً ما يصيب هذا العمل آفات مثل: العجب، والرياء، الغرور، التقلب، المنّة...الخ، ولذلك نرى القرآن الكريم غالباً ما يربط بين هذين الأمرين، لما لإرتباطهما من واقعية.

ونوضح المسألة في مثال: لو افترضنا أنّ شخصين أرادا بناء مستشفى، أحدهما يدفعه الباعث الإِلهي لخدمة خلق اللّه، والآخر هدفه التظاهر بالعمل الصالح والحصول على السمعة والمكانة الإِجتماعية المرموقة.

وفي النظرة الأُولى وبتفكير سطحي يمكننا أنْ نقول ـ إِنّ المستشفى ستقام، وسيستفيد الناس من عملهما على السواء، وصحيح أن أحدهما سيحصل على الثواب، الإِلْهي والآخر لا يحصل عليه، ولكنّ ظاهر عمليهما لا اختلاف فيه.

وكما قلنا فإِنّ هذا القول ناتج عن رؤية سطحية للموضوع، أمّا لو أمعنا النظر لرأينا أنّهما مختلفان من جهات متعددة، فعلى سبيل المثال: إِنّ الشخص الأوّل سينتخب مكاناً لمستشفاه يكون قريباً من أكثر طبقات المنطقة فقراً وحرماناً، ولربّما تكون في محلة غير معروفة ومنزوية، أمّا الشخص الثّاني فإِنّه سيبحث عن منطقة أكثر شهرة حتى وإن كانت حاجتها للمستشفى قليلة جدّاً.

وسيسعى الشخص الأوّل في انتخاب مواد البناء وطريقته بما يلحظ فيه المستقبل البعيد، ويحكم أساس البناء ليصمد البناء لسنين طويلة، أمّا الشخص الآخر فإِنّه سيحاول أن يسرع في البناء وتعجيل افتتاح المستشفى ويكثر الضجيج والإِعلام لينال مراده. وسيجدّ الأوّل في إِحكام باطن العمل في حين أنّ الثّاني سيهتم بمظهره ورونقه. وعند انتخاب الأقسام الطبية، الأطباء، الممرضين وسائر احتياجات المستشفى، فثمّة اختلاف كبير بين الشخصين، فاختلاف النيّة يترك أثره على جميع مراحل وشؤون العمل وبعبارة أُخرى: إِنّ العمل يصطبغ بصبغة النيّة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .