أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
![]()
التاريخ: 27-4-2022
![]()
التاريخ: 12-4-2016
![]()
التاريخ: 12-4-2016
![]() |
نقم المسلمون على عثمان ، وتصلّب خيار الصحابة في مواقفهم تجاه انحراف الخليفة وجهازه الحاكم ، وفي قبال ذلك أمعن عثمان بالتنكيل بالمعارضين والمندّدين بسياسته المنحرفة ، وبالغ في ذلك دون أن يرعوي لصحابة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، فمن ذلك أنّ أبا ذر الصحابيّ الجليل أكثر من اعتراضه على مساوئ عثمان ، فسيّره إلى الشام ، ولم يطق معاوية وجوده فأرجعه إلى المدينة ، واستمرّ أبو ذر بجهاده وإنكاره السياسة الامويّة ، فضاق عثمان به ذرعا فقرّر نفيه إلى الربذة ومنع الناس من توديعه .
ولكنّ الإمام عليّا ( عليه السّلام ) خفّ لتوديعه ومعه الحسنان وعقيل وعبد اللّه بن جعفر ، فاعترضهم مروان بن الحكم ليردّهم ، فثار الإمام عليّ ( عليه السّلام ) فحمل على مروان ، وضرب اذني دابته وصاح به : تنحّ نحّاك اللّه إلى النار[1] ، ووقف الإمام عليّ ( عليه السّلام ) مودّعا أبا ذر فقال له : « يا أبا ذر ! إنّك غضبت للّه فارج من غضبت له ، إنّ القوم خافوك على دنياهم ، وخفتهم على دينك ، فاترك في أيديهم ما خافوك عليه ، واهرب بما خفتهم عليه ، فما أحوجهم إلى ما منعتهم ! وما أغناك عمّا منعوك ! وستعلم من الرابح غدا والأكثر حسدا ! »[2].
فلمّا رجع عليّ ( عليه السّلام ) من توديع أبي ذر ؛ استقبله الناس فقالوا له : إنّ عثمان عليك غضبان ، فقال عليّ ( عليه السّلام ) : « غضب الخيل على اللجم » .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|